«آسف يا نفسي» تلقى ردود فعل إيجابية من جمهور طارق الشيخ
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أغنية "آسف يا نفسي"، للنجم طارق الشيخ، والتي طرحها على موقع «يوتيوب» وسط حالة من الإعجاب الشديد.
أغنية “آسف يا نفسي”، أحدث أعمال النجم الشعبي الكبير طارق الشيخ، والأغنية من ألحانه وتوزيع محمد جابر، وكلمات فضل الراوى.
كلمات أغنية آسف يا نفسيوجاءت كلمات أغنية آسف يا نفسي: "ياما ناس بتضحك على نفسها عشان تجيب الراحة لنفسها كل واحد فينا نفسه مرة واحدة يلاقي نفسه، ويقولها وحشتيني، ياللي كنتي غايبة عني والسبب كان ضعف مني، وآه يا نفسي سامحيني أنا اللي بإيدي رخصتك، وع السلم ورقصتك لحد بجد ما خسرتك، أنا آسف يا نفسي، فوسط الناس وذليتك ودوست عليكي وطيتك وجيت على جنب ورميتك، من حزني ومن يأسي يا نفسي ياللي منعاني، وعزة نفسي جوايا يا نفسي ياللي رأسمالي وشاربه المر ده معايا أنا شوفت الناس حوليا بتعلي، وأنا واقف مكاني روحت عملت أنا زي ما عملوا، وبقيت واحد أناني أنا خدت الدنيا دي شطارة كنت مفكرها، دي شطارة أتاري مكسبها ده خسارة، ومغفلاني مبفكرشي حتي ف نفسي ولا باخد وادي مع نفسي، زي ما أكون بيني وبين نفسي أنا حد تاني يا نفسي».
وأعلن الشيخ، أنه يحضر مجموعة من الأغاني الجديدة، مؤكدا أنه سيطرح تلك الأغاني على طريقة السينجل “أغنية أغنية”.
ووعد طارق الشيخ، الجماهير بتقديم كل جديد من أغاني تلمس الشارع وتعبر عن أحلام الناس.
اقرأ أيضاًطارق الشيخ يطرح أحدث أغنياته «آسف يا نفسي» (فيديو)
«لما النفس تهون على النفس».. أغنية جديدة لـ طارق الشيخ تضامنا مع القضية الفلسطينية
طارق الشيخ يتعرض لحادث سير.. ويستعد لجراحة عاجلة في قدمه (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طارق الشیخ
إقرأ أيضاً:
ردود منددة بقصف الاحتلال للمعدات الثقيلة المتبقية في قطاع غزة
أثار القصف الإسرائيلي المتعمد للبنية الخدمية والإنسانية في قطاع غزة، والذي طال الليلة الماضية عددا من الآليات والمعدات الثقيلة القليلة المتبقية في القطاع ومقر بلدية محافظة الشمال، ردودا منددة وسط مطالبا بالتدخل وتوفير الحماية الفورية لفرق الإنقاذ والمعدات.
وقال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا في بيان، إننا "ندين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير معدات الإنقاذ في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت فجر الثلاثاء، حيث تم استهداف جرافات ومعدات ثقيلة خُصصت لإنقاذ المصابين وانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.
وتابع المركز: "هذا الاستهداف جاء رغم المناشدات المحلية والدولية، بما فيها مناشدات أطلقناها سابقاً لإدخال المعدات إلى القطاع"، مشددا على أن "تدمير هذه المعدات يؤكد وجود سياسة ممنهجة لدى الاحتلال لإخفاء الأدلة وطمس آثار جرائمه".
وذكر أن "آلاف الأطفال والنساء وكبار السن لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، واستهداف أدوات الإنقاذ هو انتهاك صارخ للحق في الحياة والكرامة والعدالة، ويُعد جريمة حرب مكتملة الأركان".
ودعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتوفير حماية فورية لفرق الإنقاذ والمعدات، مجددا مطالبته بفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، لإدخال المعدات الثقيلة مع فرق متخصصة في الإنقاذ وتشخيص هوية الضحايا.
ولفت إلى أن "منع الوصول إلى جثامين الضحايا جريمة تفوق في قسوتها جريمة القتل نفسها"، مطالبا بإرسال بعثة دولية متخصصة للتحقيق في مصير المفقودين والمخفيين قسرًا في قطاع غزة.
وأسفر قصف الاحتلال عن دمار واسع في مقر بلدية جباليا النزلة، وبالمعدات الثقيلة المتواجدة داخله، والتي احترقت بعدما اندلعت النيران فيها جراء الاستهداف الإسرائيلي.
ويأتي القصف بعد يومين من محاولة الاحتلال التهرب من مسؤولية إعدام 15 شخصا، من الطواقم الطبية ورجال الإطفاء في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/ آذار الماضي.
ومساء الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج ما زعم أنه "تحقيق معمق" حول قتله مسعفين فلسطينيين، وقال في بيان محاولا تبرئة عسكرييه: "تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود "أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية"، كما ادعى أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع "مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة"، وفق تعبيره.
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه "قتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينا"، وزعم أن "6 منهم تم تحديدهم باعتبارهم مخربين من حماس"، وفق ادعائه.
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 دخول الآليات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة، رغم المناشدات المتعددة التي أطلقتها منظمات حقوقية وحكومية من أجل انتشال جثامين القتلى من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.