استأصلت جزءا من أمعائها.. معلومات عن مرض الإعلامية سهير جودة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أزمة صحية طالت الإعلامية الشهيرة سهير جودة مؤخرًا، بعد معاناتها من مشاكل في المعدة والقولون، وخضوعها لعملية جراحية خطيرة، الأمر الذي اضطرها للغياب عن الشاشة الفترة الماضية، لتعود بعد 6 أيام لتطمأن جمهورها على حالتها الصحية، بمكالمة هاتفية عبر برنامجها المذاع على إحدى القنوات الفضائية.
«الجمهور وحشني وعاوزة أشكرهم على دعواتهم لي بالشفاء، أنا لسه في المستشفى بس أفضل الحمد لله، العملية كانت صعبة وهي استئصال جزء من القولون» بهذه الكلمات طمأنت الإعلامية سهير جودة متابعيها عن حالتها، لذا نستعرض بعض المعلومات عن مرض سهير جودة في التقرير التالي.
وفقًا لموقع «مايو كلينك» استئصال القولون هو عبارة عن إجراء جراحي لإزالة القولون كله أو جزء منه، والقولون هو جزء من الأمعاء الغليظة، والقولون هو جزء من الأمعاء الغليظة تكون على هيئة عضو طويل، يشبه إلى حد كبير الأنبوب، وربما يكون استئصال القولون أمر ضرويًا لعلاج الأمراض والحالات التي تصيب القولون للعمل على الوقاية من مخاطره.
مضاعفات استئصال القولونوجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القولون، العمل على استشارة الطبيب، لتجنب الكثير من المضاعفات، إذ يعتمد خطر حدوث المضاعفات على حالتك الصحية بشكل عام، ونوع استئصال القولون الذي تخضع له، والنهج الذي يستخدمه جراحك لإجراء الجراحة، وجاءت هذه المضاعفات على النحو التالي:
- النزف.
- الجلطات الدموية في الساقين والرئتين.
-العدوى.
- ربما يصل الأمر إلى إصابة الأعضاء المجاورة للقولون، مثل المثانة والأمعاء الدقيقة.
متى تخرج سهير جودة من المستشفىتتطلب عملية استئصال القولون البقاء في المستشفى لفترة ما، لإعطاء فرصة لجهازك الهضمي للتعافي، إذ تحتاج إلى الرعاية الصحية، فربما تقضي من بضعة أيام إلى أسبوع كحد أقصى في المستشفى، وذلك وفقًا لحالتك ووضعك الصحي.
وحددت وزارة الصحة والسكان، 3 أعراض مهمة لآلام القولون، التي جاءت على النحو التالي:
- ألم وتشنج في البطن.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- انتفاخ وزيادة الغازات في البطن.
كما نصحت وزارة الصحة والسكان، إلى ضرورة اتباع نظام غذائي صحي، لتجنب خطر الإصابة بآلام القولون، وتجنب قدر الإمكان التدخين، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، والحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لنصف ساعة على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سهير جودة مرض الإعلامية سهير جودة مرض سهير جودة استئصال القولون سهیر جودة جزء من
إقرأ أيضاً:
لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.
اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.
وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.
إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.
الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.