فى ركن الأطفال بجناح الأزهر الشريف داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب تحلَّق عشرات الأطفال حول أحد الكتب، يقرأون ويتهامسون بينهم، فالكتاب الذى صدر حديثاً بعنوان «الأطفال يسألون الإمام» للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حاز على اهتمام صغار السن، فبين دفتيه إجابات كثيرة لأسئلة كانت وما زالت تدور فى عقولهم وأذهانهم، خاصة أن من بين تلك التساؤلات ما يعجز الكبار عن الإجابة عنها، وقد يطلبون من الأطفال التوقف عنها فى أحيان كثيرة، ليجيب شيخ الأزهر بنفسه عن تلك الأمور.

«ماذا سنجد فى الجنة؟ وهل فى الجنة ألعاب؟»، كان ذلك السؤال الذى لفت انتباه «أحمد محمود»، الطفل صاحب الـ10 أعوام، بسبب حبه الشديد وتعلقه بألعابه، فكان كمن وجد ضالته بالإجابة عن هذا الأمر، ويقول لـ«الوطن»: «كنت دايماً بسأل نفسى هو الجنة فيها ألعاب، ولما قرأت الكتاب لقيت إن الجنة فيها كل حاجة بيحبها الإنسان، وشيخ الأزهر قال إننا هنلاقى كل حاجة نتمناها ومنها الألعاب»، وتابع: «كمان اتعلمت من الكتاب إن الجنة فيها حاجات كتير أحسن من الألعاب زى رؤية الله تعالى». وشجّعت إجابة الإمام الأكبر الأطفال على ذكر الله والتقرب إليه والحرص أولاً أن يكونوا من أهل الجنة وبعدها سيجدون فيها ما يحبون.

ووفق المسئولين عن ركن الطفل فى الجناح، فإن فكرة هذا الكتاب جاءت من خلال جمع أسئلة الأطفال ليجيب عنها الإمام الأكبر بنفسه ليرشدهم ويعلمهم صحيح دينهم، ويكون ذلك بمثابة رسالة تربوية لأولياء الأمور توجههم إلى أهمية الانتباه إلى أسئلة أبنائهم الصغار، والإجابة عنها بعقل متفتح، بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر فى أمور العقيدة، وغيرها من الأمور فى الحياة، وتضمّن الكتاب عدداً من الأسئلة مثل: «أين الله، من خلق الله، لماذا خلق الله بعض البشر بصفات بها نقص، هل ترانى أمى المتوفاة، هل يأكل الشيطان معى إذا أكلت بيدى اليسرى أو لم أسمِّ الله قبل الأكل حقاً، كيف أصل إلى محبة الله لى؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

«كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟» رواية للكاتبة إنجي الشيمي في معرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشارك الكاتبة إنجي الشيمي الخولي، في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، برواية "كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟ " الصادرة عن دار  فصحى للنشر والتوزيع، والتي ستكون متوفرة في معرض الكتاب في صالة 1، جناح B68.

ويقول جانب من الرواية:" يشعر الإنسان بالغربة عندما يفقد عزيزًا عليه، لا سيما إن كان أقرب الأقربين؛ ليست الغربة بهجرة الوطن والترحال إلى وطن آخر، بل الغربة في فقدان الروح لحالها عند رحيل أحدٍ ما إلى مكان بعيد، ويبقى حينها السؤال: كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟!.

 رواية "كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟ 

وتابعت الكاتبة:"ربما مدينة واحدة أو أكثر وربما لا شيء من الأساس؛ فلكل ذكرى حنينها ولكل ذكرى أيضًا آلامها ربما تتعدد المدن و يكثر الترحال هربًا من حدث أليم أو ذكرى سعيدة رحل صاحبها؛ ما بين الحنين و الذكريات تكمن المدن الحزينة! وإن كنتم لا تعلمون مدن الحزن فالقلب أكبر بوابة لمدن الذكريات والآلام".

مقالات مشابهة

  • طفل يسأل: هل ستعود فلسطين لأهلها؟ شيخ الأزهر: قطعًا ستعود تنفيذًا للوعد الإلهي والنبوي
  • لماذا ينتصر الظالم؟ سؤال لطفل حيّر الكثير.. وشيخ الأزهر يُجيب عنه بالأدلة المُقنعة
  • أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
  • وزير الثقافة يدشن مبادرة المليون كتاب بالمعرض.. صور
  • رحلة النبي (5): مشاهد الجنة والنار في الإسراء والمعراج
  • تردد قناة طيور الجنة 2025.. خطوات ضبطها على «نايل وعرب سات»
  • «كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟» رواية للكاتبة إنجي الشيمي في معرض الكتاب
  • يستغلون صغار السن.. وزير الداخلية يحذر من نشر الشائعات
  • فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يستقبل محافظ جنوب سيناء لبحث سبل التعاون
  • مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي