100 مليون ريال دعم سعودي لصندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، عن دعم المملكة العربية السعودية لصندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي بمبلغ مئة مليون ريال، بالإضافة إلى دعم (46 برنامجًا تدريبيًا) ضمن مجالات عمل التحالف الأربعة الفكرية، والإعلامية، والعسكرية، ومحاربة تُمويل الإرهاب وذلك مساهمة منها مع أشقائها من الدول الأعضـاء لتنفيذ مبادرات التحالف.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية في أعمال الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربـة الإرهاب، الذي تستضيفه العاصمة الرياض اليوم تحت شعار "محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة"، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع من الدول الأعضاء والدول الداعمة.
ورحّب وزير الدفاع بأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع، ناقلاً لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتمنياتهما بنجاح أعمال هذا الاجتماع.
وأكد الأمير خالد بن سلمان أن تواجد أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول التحالف الإسلامي ما هو إلا امتداد للاجتماع الأول الذي عقد في بداية الإعلان عن هذا التحالف المبارك والذي تم الاتفاق فيه على الأطر والأسس لانطلاق هذا التحالف والالتزام بتسخير كافة الجهود لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف لما يشكلانه من خطر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ونوه بالمهام العظيمة والتطلعات الكبيرة التي تتطلب تضافر الجهود والتكامل والتعاون والشراكة مع مختلف دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية.
كما شدد سموه أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يتطلب موقفاً موحداً من قبل الدول الأعضاء في التحالف لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان وفق قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، والمنعقدة في مدينة الرياض بتاريخ (١١ نوفمبر ٢٠٢٣م).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الدفاع التحالف الإسلامي التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
كاتبة فرنسية: الأمير محمد بن سلمان هو الشخص الوحيد القادر على حل الأزمة الفلسطينية
#سواليف
أشارت الكاتبة والمحللة الفرنسية #أليكساندرا_شوارتزبرود إلى أن ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان يملك القدرة على لعب دور محوري في تهدئة الأوضاع المتوترة في #الشرق_الأوسط.
#Gaza « Mohammed ben Salmane détient la clé pour apaiser la région ! Les pays arabes redoutent la réaction de leur peuple sur la Palestine. #MBS est en position de négocier et de peser face à #Trump et #Netanyahou.» #EtMaintenant @ASchwartzbrod pic.twitter.com/OxEhMUiaz0
— Public Sénat (@publicsenat) February 9, 2025وأكدت شوارتزبرود في حديث لقناة “Public Sénat” الفرنسية، أن بن سلمان قادر على خفض #التصعيد في المنطقة، والدفع نحو إقامة #دولة_فلسطينية مستقلة.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يطلق النار على جندي إسرائيلي هتف “الله أكبر” في غزة / فيديو 2025/02/12وأوضحت في خضم حديثها أن الأمير محمد بن سلمان الشخصية الوحيدة التي يمكنها الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال استخدام ورقة العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب كوسيلة لتحقيق السلام.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تكون جزءا من خطة “حل الدولتين”، التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وأضافت أن #السعودية، بوصفها قوة نفطية كبرى، تمتلك الأدوات اللازمة للضغط على واشنطن وتل أبيب، مبرزة أن “السعودية لديها القدرة على أن تقول لنتنياهو وترامب: كفى من هذا الهراء، فلنتحدث بجدية عن إقامة دولة فلسطينية”.
يذكر أن وزارة الخارجية السعودية أصدرت بيانا الأحد الماضي، أكدت فيه موقف المملكة الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
كما دعت إلى حل الصراع عبر خطة “حل الدولتين”، استنادا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وفي بيان آخر صدر الأربعاء الماضي، أكدت السعودية أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار البيان إلى أن هذا الموقف تم تأكيده بوضوح من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال خطابه أمام مجلس الشورى في 18 سبتمبر 2024، وكذلك خلال القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2024.