الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء صندوق مساعدات لأوكرانيا خلال أيام
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، تمسك الاتحاد بموقفه القوي تجاه أوكرانيا في نضالها من أجل حريتها واستقلالها، مشيرًا إلى إمكانية إنشاء صندوق مساعدات لأوكرانيا في إطار مرفق السلام الأوروبي خلال الأيام المقبلة.
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المعروف باسم "جيمنيتش" في بلجيكا: "لقد ناقشنا بشكل جوهري المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ووحدتنا، والبحث عن مستقبل سلمي لأوكرانيا والشعب الأوكراني".
وأضاف: "لقد ناقشنا كثيرا الوضع في ساحة المعركة، وحالة الإمدادات العسكرية، وصندوق المساعدات الأوكرانية، والتي سيتم الاتفاق عليها خلال الأيام المقبلة داخل مرفق السلام الأوروبي".
وشدد بوريل على ثبات موقف الاتحاد الأوروبي، قائلًا: "موقفنا لا يزال ثابتًا، وأوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدعم بشكل أسرع. يجب أن يأتي الدعم الآن. وانتصار أوكرانيا أمر حاسم ليس فقط لأوكرانيا، ولكن للسلام والاستقرار في أوروبا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا مساعدات الإمدادات العسكرية الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
كشف تقرير حديث لموقع “هورتو إنفو”، المتخصص في تحليل البيانات الفلاحية، أن المغرب أصبح ثاني أكبر مصدر لـ (القرع الأخضر) إلى الاتحاد الأوروبي، محققًا إنجازًا كبيرًا في سوق تصدير الخضروات.
ووفقًا للتقرير الذي استند إلى البيانات الأولية لخدمة الإحصاء الأوروبية “Euroestacom ICEX-Eurostat”، بلغ إجمالي صادرات المغرب من القرع الأخضر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حوالي 37 مليون كيلوغرام خلال عام 2024، مما يعكس النمو الملحوظ في قدرة البلاد على تلبية احتياجات السوق الأوروبية من هذه المادة الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن حصة المغرب من السوق الأوروبية للقرع الأخضر بلغت حوالي 7.7%، ما يعزز من مكانة المغرب كداعم رئيسي لإمدادات الخضروات في أوروبا. وقدرت قيمة مبيعات المغرب من هذا المنتج بحوالي 41.6 مليون يورو، حيث تم بيع الكيلوغرام الواحد من الكوسة المغربية بسعر متوسط بلغ 1.11 يورو.
وقد أصبح المغرب خلال السنوات الأخيرة أحد أبرز المصدرين إلى الاتحاد الأوروبي، وخاصة في ما يتعلق بالقرع الأخضر، حيث شهدت صادراته ارتفاعًا ملحوظًا بفضل توفر الظروف المناخية المثالية والأساليب الزراعية الحديثة التي تساهم في تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل.
وتتوقع مصادر من الوزارة، أن يستمر المغرب في تعزيز وجوده في أسواق الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات القادمة، مع التركيز على تنويع المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها إلى تلك الأسواق، بما في ذلك الخضروات والفواكه الأخرى التي تشتهر بها البلاد.