إقبال كبير على مطبوعات الأزهر والأوقاف والكنيسة من مختلف الأعمار
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
«الدين لله والمعرض للجميع».. شعار افتراضى رفعته أجنحة المؤسسات الدينية المختلفة، بقسميها الإسلامى والمسيحى، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ55، وساهم التنوع فى الندوات والمحاضرات والفعاليات والأنشطة فى جذب الزوار، فأصبح جناح الأزهر الشريف قبلة للأطفال والشباب والمهتمين بالقضية الفلسطينية.
واهتم الجناح الدعوى لوزارة الأوقاف، متمثلاً فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتقديم إصداراته بشكل خاص لطلبة العلم والوافدين الأجانب، ولم تتوقف دار الإفتاء عن الاهتمام بالأسرة المصرية فى الإسلام، وإصدار العديد من الكتب الدعوية باللغات المختلفة، لتشهد تلك الأجنحة إقبالاً كثيفاً منذ اليوم الأول لانطلاق معرض الكتاب.
بعد خطوات قليلة من الأجنحة الإسلامية، كان الحضور المسيحى لافتاً من خلال الخصومات على الكتب، بالإضافة إلى المشاركات المختلفة من الكنائس المصرية «الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليكية، والأسقفية»، التى اهتمت بتقديم أنشطة متنوعة للأطفال لحثهم على الحضور والقراءة والاطلاع والمعرفة.
«الوطن» قامت بجولة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب ورصدت اهتمامات رواده وأنشطته وإصدارات المؤسسات الدينية باختلاف أنواعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بناء إنسان متسلح بالعلمركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.