آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بصفقة المحتجزين.. والفصائل الفلسطينية ترد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اشتعل الشارع الإسرائيلي مرة أخرى، إذ خرج مئات الآلاف في وسط مدينة تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع وغيرها من المدن للمطالبة بإسقاط حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإجراء الانتخابات البرلمانية بالتزامن مع دخول العدوان على قطاع غزة يومه الـ120.
مظاهرات حاشدة ضد نتنياهوورفع المتظاهرون خلال الاحتجاجات شعارات تحمل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية أحداث السابع من أكتوبر «طوفان الأقصى»، وما تبعها من أحدث أدت إلى تدهور الاقتصاد الإسرائيلي، فضلا عن مقتل الكثيرين من الجنود الاحتياط.
طالب المتواجدون في المظاهرات ضرورة تسريع عودة المحتجزين في قطاع غزة، لدي المقاومة الفلسطينية، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
كما طالب المتظاهرين بضرورة عقد انتخابات برلمانية عاجلة، لإنهاء الحكومة الحالية، ورفعوا لافتات كتب عليها «انتخابات برلمانية الآن.. وأنقذوا الأسرى».
كيف ردت الفصائل الفلسطينية على مطالب الإسرائيليينفيما قالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إنها منفتحة على أي مبادرات تفضى إلى وقف العدوان على القطاع، مؤكدة أنها تسلمت المقترح الذي تم تداوله في مؤتمر باريس، وفق ما نقل تليفزيون فلسطين.
وأكدت الفصائل أن أي مفاوضات يجب أن ترتكز على وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من القطاع، ورفع الحصار، مشددين على أن مصلحة الفلسطينيين هي من أولوليات الفصائل وأهمها وقف شامل للعدوان.
وشدد البيان على أنه حتى الآن لا توجد أي صفقات بسبب التعنت الإسرائيلي الصريح، وما يتم مناقشته حاليًا هو مجرد اتفاق على الإطار.
يأتي هذا بالتزامن مع اليوم الـ102 من الحرب على قطاع غزة، والتي شهدت عدوانا مدمرا منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن وقوع نحو 27 ألفا و238 شهيدا، و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة قطاع غزة اسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.