بلد أوروبي يعيش سكانه 100 عام بصحة جيدة .. ماذا يأكلون؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تعد جزيرة سردينيا بإيطاليا واحدة من «المناطق الزرقاء» الخمس في العالم، أو الأماكن في جميع أنحاء العالم حيث يعيش عدد كبير بشكل غير عادي من الأشخاص حتى عمر 100 عام أو أكثر.
نسرين طافش تكشف موعد طرح فيلم السيستم في السينمات محافظ الفيوم: مصنع ضفائر السيارات يتكلف 30 مليون يورو ويوفر 3600 وظيفةبالنسبة لهؤلاء كبار السن النابضين بالحياة في سردينيا، فإن ما يأكلونه يلعب دوراً مهماً في طول العمر.
1. لحوم أقل... خضراوات أكثر
يتم استخدام اللحوم بشكل ضئيل، ويتم زراعة جزء كبير من الطعام في سردينيا محلياً، وهو خالٍ عموماً من المبيدات الحشرية أو الهرمونات أو الأصباغ أو السكريات.
وبحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، فإنهم يتناولون الخضار والسلطات وحساء الفاصوليا مع الشمر والفول والحمص والطماطم.
ويفضل سكان الجزيرة تناول منتجات حليب الماعز والأغنام، التي لها خصائص مضادة للالتهابات، وقد وجد أنها تخفض نسبة الكولسترول.
كما يتناولون خبزهم المسطح المميز (كارتا دي ميوزيكا)، المصنوع من حبوب التريكوم الكاملة عالية البروتين ومنخفضة الغلوتين، وهو المكون الرئيسي في المعكرونة الإيطالية.
2. قم بزراعة بعض طعامك
يحب سكان سردينيا البحث عن الهليون (الاسبراجوس) البري، والخضر البرية، والتوت، والفطر. لا تفعل ذلك بنفسك دون التدريب المناسب، وإلا فقد تتعرض لخطر تناول شيء سام.
3. تناول طعاماً أقل من خارج المنزل
يفضل سكان جزيرة سردينيا الطبخ بأنفسهم، وينصح التقرير أن تحاول الحصول على الوقت الكافي للاستمتاع بأصوات تقطيع البصل، وفرم الثوم، وسحق الطماطم الطازجة للحصول على الصلصة اللذيذة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
كشفت دراسة حديثة، عن تأثير “أكياس الشاي” التجارية على صحة الإنسان.
وقال فريق من الباحثين بالجامعة المستقلة في برشلونة، “إن أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها”.
واضاف الفريق: “تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة”.
وبحسب الدراسة، “تعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات”.
وبحسب الدراسة، “نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز”، وخلصت الدراسة، إلى أن “هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب”.
واظهرت نتائج الدراسة، “أن “البولي بروبيلين” يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما “السليلوز” يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، اعتمد الباحثون على “مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA)”.
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وبحسب الدراسة، “صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل”، وأظهرت التجارب أن “الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية”.
وأشار الباحثون إلى أن من “الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية”.