رئيس اتحاد العمال: «السيسى» يساند القضية بكل السبل.. وادعاءات إسرائيل باطلة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يدعم القضية الفلسطينية بكل السبل، مشدداً على أن ادعاءات إسرائيل على مصر أمام المحكمة الجنائية الدولية باطلة.
وأكد «جبران» فى حوار لـ«الوطن» أن مصر رفضت أن تكون الأراضى المصرية وطناً بديلاً للفلسطينيين ودائماً سباقة فى دعم القضية، وهناك قافلة مساعدات ضخمة لغزة بالتعاون مع اتحاد العمال العرب، وسنقدم المزيد من الدعم المادى واللوجيستى المباشر خلال الفترة المقبلة.
قافلة مساعدات ضخمة لغزة.. ودعم مادى ولوجيستى مباشر خلال الفترة المقبلة «تل أبيب» فُضحت فى «العدل الدولية» وخسرت تعاطف الشعوب الأوروبية
كيف دعم اتحاد عمال مصر غزة؟
- قدم الاتحاد الدعم للقرارات السياسية المساندة للشعب الفلسطينى، وكان داعماً لغزة بعدد من الخطوات، ضمنها عقد أكثر من اجتماع مع اتحاد نقابات عمال العرب بقيادة جمال القدرى فى هذا التوقيت، وكان الاجتماع عبر الفيديو كونفرانس، واستنكر جميع المشاركين الموقف العالمى من القضية الفلسطينية، وتخاذله تجاه القضية، كما أن الاتحاد قرر تقديم دعم مادى ولوجيستى لأبناء غزة من خلال اتحاد عمال العرب، وقريباً يحضر جمال قدرى من سوريا خلال الأيام المقبلة، وبالتأكيد سيكون هناك دعم مباشر لأهالى غزة من الاتحاد، وليس غريباً على عمال مصر أن يكونوا داعمين ومساندين للدولة المصرية.
محمد جبران: مصر رفضت توطين الفلسطينيين فى أراضيها وكانت سباقة فى مساندة الأشقاءكيف ترى الجهود التى تبذلها مصر لحل القضية؟
- مصر بذلت، وما زالت، جهوداً كبيرة فى القضية الفلسطينية، وليس بالأمر الغريب على مصر، لأنها دائماً تحمل القضية الفلسطينية من أول يوم على عاتقها، ودعم مصر لفلسطين لم يتوقف عند الدعم السياسى فقط إنما استمر دعم القيادة السياسية للقضية من خلال قوافل المساعدات، الأمر الذى كان له أثر إيجابى كبير وأثلج صدورنا، وكل هذه الأمور والمباحثات المصرية ووقوف مصر ضد تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لأنه سيؤثر على القضية بشكل أو بآخر قد يؤدى إلى طمس القضية الفلسطينية، لذلك كان لا بد أن تقف مصر ضد هذا المخطط الصهيونى، الذى يستهدف جميع البلدان العربية وليس مصر فقط، لكن وقوف أبناء غزة فى وجه هذا العدوان أثبت أن هذه قضية عادلة.
كيف تابعت ادعاءات إسرائيل على مصر فى محكمة العدل الدولية؟
- الادعاءات الإسرائيلية على مصر فى محكمة العدل الدولية باطلة، ومصر على مر التاريخ لها مواقف صارمة ضد هذا الكيان وليس غريباً عليه أن يستخدم هذا الأسلوب فى الكذب والترويج للأمور غير الصحيحة حتى يكسب الرأى العام والتعاطف العالمى، لكن مصر كذبت كل هذه الادعاءات بالأدلة والبراهين، ووقفت مع الفلسطينيين فى أكثر من محفل مع إصرار مصر على عدم دخول الأجانب إلا بعد دخول المعونات الاقتصادية، وتم فضح إسرائيل فى محكمة العدل الدولية وخسرت قاعدة كبيرة جداً من تعاطف الشعوب الأوروبية والشعوب الأخرى الواقفة ضد هذه الهمجية الصهيونية.
كيف ترى السياسة المصرية فى التعامل مع القضية الفلسطينية؟
- رؤية الدولة المصرية وتخطيطها، جعل الجميع يتحدثون عن حقوق الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية لهم، ومصر بما لها من قدرات لوجيستية أجبرت العالم على احترامها، وبذلت جهوداً كبيرة فى عملية التهدئة بقطاع غزة، وهى بلد السلام، وتقول للعالم إن ما يحدث ضد الإنسانية وكل القيم العالمية وقرارات الأمم المتحدة، وغيرت رؤية العالم تجاه ما يحدث فى القطاع، كما أن الرئيس وجّه رسالة بأن مصر لن تقبل بأن تكون الأراضى المصرية وطناً بديلاً للفلسطينيين، والدولة سباقة لدعم القضية وكل الحروب التى خاضتها كانت دفاعاً عن القومية العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضیة الفلسطینیة العدل الدولیة على مصر
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.