جبهة الجنوب لم تهدأ.. هذه آخر مستجدات ليلة السبت الحامية!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ما زال التوتر مسيطراً على أجواء جنوب لبنان، مساء اليوم السبت، حيث شهدت بلدات وقرى مختلفة استهدافات نفذها الجيش الإسرائيلي. وفي السياق، ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الطيران الحربي المعادي يحلق فوق منطقة الزهراني، وقد رمى "بالونات حرارية" فوق أكثر من بلدة على الساحل ومنها الصرفند وعدلون. كذلك، قصف جيش العدو بسلاح المدفعيّة المنطقة الواقعة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب، كما أطلق قذائف أيضاً على أطراف بلدتي بيت ليف وعلما الشعب.
2- استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكوبرا بالأسلحة الصاروخية
3- إستهداف موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية حصل مرتين اليوم، الأولى عند الساعة 5.10 فيما الثانية جاءت عند الساعة 6.10 مساء.
4- قصف تموضع لجنود العدو الاسرائيلي في مستوطنة يرؤون
5- إطلاق صواريخ باتجها مستعمرة ايفن مناحم
6- قصف موقع الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة
7- إستهداف قاعدة خربة ماعر
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدوُّ يلجأُ إلى ورقة فريق الخبراء لمواجهة جبهة الإسناد اليمنية
وجمع التقريرُ المضلِّلُ الصادرُ عَمَّا يسمى فريق الخبراء سلسلة طويلة من الأكاذيب التي ردّدها إعلام العدوّ الصهيوني والأمريكي وأدواتهما في المنطقة على مدى العام الماضي؛ لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، في إطار السياسة الأمريكية التي تم إعلانها بوضوح بشأن "تحدي الرواية الإعلامية" لصنعاء، وهو ما كشف حقيقة وقوف الولايات المتحدة والعدوّ الصهيوني وراء التقرير، خُصُوصًا في هذا التوقيت الذي يسعى فيه الأمريكيون والصهاينة إلى تصعيد عدواني جديد ضد اليمن بمشاركة تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد تحدث عنه بوضوح في كلمته الأسبوعية الأخيرة.
وفي الوقت الذي يسعى فيه العدوّ من خلال هذا التقرير المضلل إلى خلق حملة ضغط تبرّر التصعيد وتؤثر على قرار القيادة الوطنية بمواصلة معركة إسناد غزة؛ فَــإنَّ تأكيدات القيادة الوطنية منذ بدء المعركة وحتى الآن تقطع بوضوح الطريق أمام كُـلّ آمال العدوّ في هذا السياق، ومنها التأكيد الأخير للسيد القائد على الاستعداد لأي مستوى من التصعيد يذهب إليه الأمريكيون والصهاينة ضد اليمن، وهو التأكيد الذي جاء مصحوبًا بتحذيرات للأنظمة العملية في تحالف العدوان السعوديّ والإماراتي من عواقب التورط في هذا التصعيد، وهي رسالة واضحة بأن مسألة التراجع عن إسناد غزة غير واردة على الإطلاق في أي سيناريو حتى لو كان خوض حرب واسعة.
وقد سبق للقيادة الوطنية أن رسَّخت هذا الموقف بشكل واضح ومؤثر عندما تصدت للتصعيد الاقتصادي الذي كان العدوّ الأمريكي قد دفع النظام السعوديّ إليه من خلال قرارات نقل مراكز البنوك التجارية من صنعاء، حَيثُ أكّـد السيد القائد وقتها أن اليمن لن يقف مكتوف اليدين وسيرد بالمثل مهما كانت العواقب، وهو قرار حظي بإسناد شعبي هائل؛ الأمر الذي أجبر السعوديّة على التراجع سريعًا.
وليست هذه المرة الأولى التي يلجأُ فيها العدوّ إلى استخدام ورقة "الخبراء الأمميين" ومجلس الأمن، حَيثُ تعوَّدَ على ذلك منذ بداية العدوان على اليمن في 2015؛ مِن أجلِ تبييض جرائمه وتشويه الموقف الوطني، لكنه لم ينجح في تحقيق أية نتائج أَو إحداث أي تأثير.
المسيرة