ندوة عن المشاركة الإيجابية للوُعاظ في صناعة الوعي المجتمعي بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يستكمل جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55، غدًا الأحد، سلسة "محطات في مسيرة عالم أزهري"، بندوة تثقيفية عن حياة فضيلة العالم الجليل المحدِّث الأستاذ الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ويديرها الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
كما يعقد الجناح ندوة تثقيفية بعنوان، " وعاظ الأزهر وواعظاته.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يكرِّم مديري التوجيه بمناطق وعظ الجمهورية
كرَّم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي عددًا من مديري التوجيه بمناطق الوعظ؛ وذلك لدورهم المهم في تطوير العمل الدعوي من خلال المتابعة الدقيقة لخطط عمل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف على مستوى الجمهورية؛ وذلك بحضور د. محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
وقال الأمين العام، إن فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بالوعاظ والواعظات ودورهم الدعوي والتوعوي في المجتمع، ويسعى لأن يكون أدوار مهمة للإسهام في زيادة عطاء الأزهر محليًا من خلال الانتشار الميداني وفي جميع دول العالم من خلال البعثات الخارجية، لما يمثلونه من أهمية كبرى في التوعية المجتمعية الشاملة التي ينفذها الأزهر الشريف.
أضاف الجندي أن من يتولى مسئولية إدارة التوجيه بمناطق الوعظ يقع عليه مسؤولية كبيرة ومهمة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة وتنفيذ البرامج الدعوية وحملات التوعية، وضبط العمل داخل المحافظة؛ لتحقيق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس، مؤكدًا على أهمية مراجعة خطط عمل الوعاظ والواعظات، والتأكيد على علاقة هذه الخطط بواقع الناس واحتياجاتهم الحقيقية، فضلًا عن ضرورة الانتشار الفعلي في مؤسسات الدولة المختلفة كمراكز الشباب والتربية والتعليم وقصور الثقافة وغيرها من أماكن تجمعات الشباب والطلاب؛ لتحقيق مزيد من التواصل مع الناس وتحصينهم من مخاطر الفكر المتطرف.