موقع النيلين:
2025-02-21@12:15:32 GMT

موقعة ذات الفندنغ جاتنا في صمة خشمنا

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT


اندلع جدل حول التمويل الأجنبي للكيانات السياسية السودانية، بعد تصريح الأستاذة رشا عوض عن التمويل الأجنبي للمنظمة التي تعمل كمتحدثة باسمها. تمحور دفاع الأستاذة رشا حول نقاط رئيسية: أ) هدف التمويل الغربي هو دعم الديمقراطية، دون أجندة أخرى في السودان، ب) أي شخص يختلف معها فهو إما كوز أو مغفل نافع، ج) تلقى الإخوان تمويلاً أجنبياً قذراً أيضاً.

بالطبع هذه حجة واهية، إذا فعلت شيئًا خاطئًا فلا يمكنك الدفاع عنه بالقول إن الكيزان فعلوه أيضًا.

شخصيا ابتعدت عن مناقشة قضية التمويل الأجنبي حتى الآن، والتعليق الوحيد الذي أدليت به هو أنه في بعض الأحيان تكون المنظمات غير الحكومية الغربية بمثابة أسلحة خفية لحكومات بلدانها الأصلية وأضفت أنه في بعض الأحيان يتم استخدام التمويل الأجنبي لتعزيز الأجندة الإمبريالية ولكن في بعض الأحيان يفعل أشياء جيدة مثل حفر بئر ماء أو بناء مدرسة. وكان هذا تعليقا عاما لم يتناول الحالة السودانية.

على الرغم من أنني لم أنضم إلى موقعة ذات الفندنغ، فقد تم إشراكي كما يتضح من السكرينشوت التي وصلني في الانبوكس. ولكن كما قلت من قبل هذه تهمة مغفل نافع نرجسية وكاذبة. وقلت أيضًا اتهام الناس بأنهم أغبياء، دون أي دليل، لا يعدو أن يكون حالة صراخ هيستيري تفتقد الجدية المطلوبة في الحوار الوطني. فكيف تصف روائي ذو باع طويل (بركة ساكن) ومن قام بتدريس الفيزياء (محمد سليمان) أو اللغويات (عشاري) أو الفلكور والتاريخ (محمد جلال) والتاريخ والثقافة (عبد الله علي إبراهيم) في الجامعات السودانية والغربية بأنه مغفل؟ وشتان ما بين نقد وتفنيد أراء أي مشارك في الحوار العام وإثبات خطلها وبين شتمه بانه مغفل وهذه بروبغاندا وبلطجة فكرية، ثقافية لا تليق بمعلق جاد. ولا يخطر ببال الأستاذة أبدا أن تطبقمنهجيتها الفكرية علي نفسها أبدا لتسأل روحها إن كانت “مغفلة نافعة للجنجويد”.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التمویل الأجنبی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقرر وقف التمويل المخصص لأجهزة السلطة الفلسطينية

أعلنت الإدارة الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، وقف كامل لـ التمويل المخصص لأجهزة السلطة الفلسطينية، ضمن الإجراءات التي تسعى إلى تجميد المساعدات الدولية التي تقدمها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.

المنظمات الدولية

وتواجه المنظمات الدولية نقصًا في التمويل، مما قد يؤدي إلى تقليص برامجها أو إلغاء بعض المشاريع التي تعتمد على الدعم الأمريكي، وقد تضطر هذه المنظمات إلى البحث عن مصادر تمويل بديلة من دول أخرى أو من القطاع الخاص.

الدول النامية

والعديد من الدول النامية تعتمد على المساعدات الأمريكية لتمويل برامج الصحة، التعليم، والبنية التحتية، ووقف التمويل قد يؤدي إلى تراجع هذه الخدمات، وقد يزيد ذلك من حدة الفقر وعدم الاستقرار في بعض المناطق.

القضايا العالمية

والبرامج التي تركز على مكافحة الأمراض، وتغير المناخ، وحفظ السلام قد تتأثر سلبًا وقد تفقد الولايات المتحدة جزءًا من نفوذها الدولي في صنع القرار العالمي.

ردود الفعل الدولية

وقد تتحرك دول أخرى لملء الفراغ الذي قد يتركه انسحاب الولايات المتحدة من التمويل الدولي، مثل الصين أو الاتحاد الأوروبي، وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في التحالفات الدولية وموازين القوى.

السياسة الداخلية الأمريكية

وقد يواجه القرار انتقادات داخل الولايات المتحدة من قبل من يعتبرون أن المساعدات الدولية جزء من مسؤولية أمريكا كقوة عظمى، وأنه قد يتم النظر إلى القرار كجزء من سياسة انعزالية أو تقليل الالتزامات الدولية.

وتعتبر الولايات المتحدة هي واحدة من أكبر المانحين للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى برامج المساعدات الإنسانية والتنموية في مختلف أنحاء العالم، لذلك سوف يتسبب وقف التمويل الدولي، إلى تداعيات واسعة على العديد من البرامج والمشاريع العالمية التي تعتمد على الدعم المالي الأمريكي.

اقرأ أيضاًترامب: أجريت مباحثات مباشرة مع بوتين ونحقق تقدما جيدا

ترامب: أرغب في الاجتماع مع بوتين.. وزيلينسكي أبلغني استعداده إبرام اتفاق مع روسيا

ترامب: الرئيس الروسي يريد وقف القتال في أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • من النفط إلى التمويل.. كيف تتحدى إيران العقوبات الأمريكية؟
  • اختيار أكاديمية عُمانية عضوا بـ"مجلس التعليم الدولي للتعليم"
  • اختيار أكاديمية عمانية عضوا بـ"مجلس التعليم الدولي للتعليم"
  • الولايات المتحدة تقرر وقف التمويل المخصص لأجهزة السلطة الفلسطينية
  • أكاديمية عُمانية تنضم لعضوية المجلس الأعلى للتعليم الدولي
  • قبل موقعة اليوم.. ليفربول يتفوق تاريخيًا على أستون فيلا
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • معتصم أقرع: التمويل الأجنبي للسياسة والصحافة والأنجوة
  • «صلاح جاهين بين الفن والتاريخ» ندوة في دار الكتب والوثائق القومية
  • سوريا بين الأمس والغد: حوار بين العقل والتاريخ والوطن