عمرو أديب عن عقد فيتوريا: "على قد لحافك مد رجليك"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على أزمة رحيل فيتوريا عن تدريب منتخب مصر بسبب قيمة العقد، قائلا: "واضح أن اتحاد الكرة مش قد العقد"، مشيرا إلى أنه يتم عمل عقود غير متوازنة وتحدث أزمة فيما بعد.
وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أنه لا بد عند التعاقد مع مدرب جديد يكون هناك توازن في العقد، معلقا: "على قد لحافك مد رجليك"، لافتا إلى أن مدرب كاب فيردي يتقاضيى 4500 دولار فقط.
دخل نادي الشباب السعودي في مفاوضات قوية مع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر للتعاقد معه خلال الفترة الحالية لتولي تدريب الفريق.
وكشفت تقارير صحفية سعودية عن أن النادي السعودي دخل في مفاوضات مع المدرب البرتغالي لتولي تدريب الشباب في الفترة الحالية.
وأشارت صحيفة الرياضية إلى أن البرتغالي طلب عقدًا لمدة عامين من أجل الموافقة، فيما يعرضُ المفاوض الشبابي ستة أشهرٍ مع عامٍ إضافي.
وأضافت بأن مسؤولو الشباب، اتَّفقوا خلال الأيام الماضية مع البرتغالي الآخر فيتور بيريرا على تدريب الفريق، عوضًا عن الكرواتي إيجور بيسكان، لكن بعد اتجاه الاتحاد المصري لكرة القدم لإقالة فيتوريا من منصبه، أوقف النادي ملف بيريرا، ودخل مع مواطنه فيتوريا في مفاوضاتٍ جادةٍ.
وأكدت على أن فيتوريا ينتظر إنهاء كافة التزاماته مع الاتحاد المصري، اليوم، وأن يحسم قراره النهائي مع الشباب قريبًا بالتوقيع، أو الاعتذار عن عدم قيادة «الليث»، وفي حال تمَّ ذلك، سيُكمل الشبابيون الاتفاق مع فيتور بيريرا والتوقيع رسميًّا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتوريا عمرو أديب برنامج الحكاية إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون وإسرائيليون يطلبون من المغرب الإشراف على مفاوضات السلام
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شهدت سفارة المملكة المغربية في باريس، يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2024، لقاءً بارزاً، حيث استقبلت السفيرة سميرة سيتايل شخصيات إسرائيلية وفلسطينية، بمن فيهم عائلات الرهائن الإسرائيليين ونشطاء السلام. تقدم هؤلاء بطلب إلى الرباط للتدخل في إنهاء الحرب، مستندين إلى تاريخ المغرب العريق في الوساطة. وأكدوا على ضرورة أن تساهم المملكة بكل ثقلها في دعم مفاوضات السلام المتعثرة.
كان من بين الحضور شخصيات بارزة من الطرفين، مثل الوزيرة الفلسطينية السابقة تهاني أبو دقة، والحاخام نافا حيفتس، إلى جانب ماعوز إينون، الذي فقد والديه في أحداث 7 أكتوبر 2024. يعكس هذا التنوع في الآراء والخلفيات رغبة الجميع، رغم الألم والمعاناة، في إيجاد حلول مشتركة، والبحث عن نقاط تلاقٍ تتجاوز الحدود السياسية والدينية، تحت رعاية وضمانات مغربية.
يأتي هذا اللقاء في وقت حساس للغاية، حيث تتفاقم وتيرة العنف وتزداد التوترات بين مختلف الأطراف. إلا أن مبادرات كهذه تُعد ضرورية لإبقاء الأمل حيًا، ولإظهار أن السلام، رغم تعقيداته، يظل خياراً ممكناً طالما أن هناك من يؤمن بقدرة الحوار على إحداث تغيير حقيقي.
يحظى المغرب بثقة كبيرة من الطرفين، بفضل تاريخه العريق في الوساطة وسعيه المستمر لتعزيز الاستقرار في المنطقة. وقد أثبتت الرباط قدرتها على لعب دور محوري في الأزمات الإنسانية والسياسية، حيث كانت أول دولة تنجح في إدخال المساعدات للفلسطينيين عبر معبر بري بعد أحداث 7 أكتوبر، مما عزز من مكانتها كطرف موثوق به لدى الفلسطينيين والإسرائيليين في الجهود الرامية إلى التهدئة وإيجاد حلول سلمية تنهي النزاع.
الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام