أمير هشام: فيتوريا أكد لاتحاد الكرة أن وجوده من أجل كأس العالم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، يرغب في الاستمرار مع الفراعنة.
وقال هشام خلال برنامجه على قناة النهار، مساء اليوم: "فيتوريا أبلغ حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بأنه جاء من أجل التأهل إلى نهائي كأس العالم".
وأضاف أمير هشام: "فيتوريا تلقى عرضًا من الشباب السعودي، ولكن المدير الفني طلب تأجيل مناقشة الأمر لحين تحديد مصيره مع المنتخب الوطني، وهناك اتجاه لرحيله".
هناك أزمة طاحنة داخل جدران اتحاد الكرة المصري، وذلك عقب توديع «الفراعنة» لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2023، تحت قيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، وذلك عقب الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، وذلك عقب ظهور «الفراعنة» بشكل سيئ للغاية، أثار غضب كبير في الشارع الرياضي.
ودخلت أزمة اتحاد الكرة مع البرتغالي روي فيتوريا النفق المظلم، وذلك في ظل رغبة أغلبية أعضاء المجلس في رحيل المدير الفني عقب الإخفاق المهين في «الكان»، فيما تستمر محاولات حازم إمام في الإبقاء على المدير الفني البرتغالي وإكمال مشروعه حتى تصفيات كأس العالم 2026، ومن ناحية آخرى تتواصل مفاوضات بعض أعضاء الاتحاد مع فيتوريا لتخفيض مطالبه المالية والرحيل بالتراضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم روي فيتوريا أمير هشام رحيل فيتوريا اقالة فيتوريا المدیر الفنی
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e