أكد الدكتور محمد كمال الجفا، الخبير الاستراتيجي، أن إسرائيل تتعرض لأكبر خسارة تاريخية.

وزير خارجية النرويج يشيد بدور مصر تجاه أزمة غزة فتح :أمريكا تقود حرب غزة ولو كانت إسرائيل لانهارت فى 8 أسابيع

 

وتابع الجفا خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية” ، اليوم السبت، أن إسرائيل متفوقة على كل الدول العربية بما تملكه من عتاد وأسلحة متطورة، بالإضافة إلى الدعم المطلق الذي تأمنه الولايات المتحدة الأمريكية لها بكل أنواع الأسلحة الحديثة، سواء التقليدية أو غير التقليدية.

 

وأضاف أن الجميع كان يتوقع أن يكون هناك حسم عسكري سريع من قبل إسرائيل بالرغم من كل ما تستخدمه من أسلحة.

 

وواصل الجفا  أنه تم شحن 230 طائرة شحن عسكرية تم نقله من الولايات المتحدة إلى إسرائيل بالإضافة إلى 30 سفينة.

 

وأكمل أنه :"لا أعتقد أن هناك أي حرب في المنطقة خلال الـ70 عامًا الماضية منذ قيام دولة الكيان الصهيوني استخدمت فيها هذه الأسلحة، بالإضافة إلى حجم الخسائر التي تعرض لها الاحتلال فيما يتعلق بالآليات والمدرعات وهي أكبر خسارة تاريخية من قبل إسرائيل".

 

وقال إن قواعد الحروب قد تغيرت بعد الحرب في غزة والمعارك بين الجيوش النظامية أيضًا تغيرت.

 

الأمم المتحدة تعلق على الضربات الأمريكية في سوريا والعراق

وفي سياق آخر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه بشأن خطر التصعيد بعد الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، ويدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير للحد من التوترات، حسبما صرح المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك لوكالة "سبوتنيك".

وقال دوجاريك: "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء مخاطر المزيد من التصعيد".

وأضاف: يدعو غوتيريش جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من التوترات ومراعاة التكاليف الاقتصادية والبشرية للصراع الأوسع في منطقة هشة بالفعل".

وأعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، اليوم السبت، استهداف قاعدة "خراب الجير" في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا بطائرات مسيرة.

وفي بيان أصدرته "المقاومة الإسلامية" في العراق، جاء فيه: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة "خراب الجير" المحتلة بالعمق السوري بواسطة طائرات مسيرة، ونؤكد استمرارنا في دك معاقل الأعداء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الدول العربية الولايات المتحدة الأمريكية الكيان الصهيونى قواعد الحروب الحروب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية

غزة – من المتوقع أن تفرج إسرائيل اليوم الخميس، عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن صفقة تبادل تشمل إطلاق ثلاثة محتجزين إسرائيليين من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وفقا للمعلومات الواردة، فإن المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم: أغام بيرغر، الجندية الأخيرة التي تحتجزها الحركة، وأربيل يهود   بالإضافة إلى غادي موزيس أيضا.

ومقابل الجندية أغام بيرغر، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بفترات سجن متفاوتة.

أما مقابل أربيل يهود، فستُفرج إسرائيل عن 30 أسيرا من القاصرين والنساء، ومقابل غادي موزيس سيتم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 27 من المحكومين بفترات سجن متفاوتة، و3 من المحكومين بالسجن المؤبد.

هذا وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلّم إسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم الخميس، وأشار مصدر إسرائيلي إلى أنها “مقبولة” بالنسبة لتل أبيب.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن حركة الفصائل ستفرج اليوم عن 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة من بينهم أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بإطلاق سراحها قبل يوم الجمعة، مشيرة أيضا إلى أن “حماس ستفرج عن 5 محتجزين تايلانديين غدا بالإضافة للإسرائيليين الثلاثة”.

ومع إطلاق سراح خمسة عمال تايلانديين، سيتبقى لدى الحركة 5 أسرى أجانب، إذ كانت تحتجز في قطاع غزة 8 عمال تايلانديين (بينهم 6 أحياء و2 متوفين)، ومواطن من نيبال يُعتقد أنه لا يزال حيا، بالإضافة إلى مواطن من تنزانيا، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه قتل في الأسر.

وبعد تنفيذ هذه الدفعة، سيبقى في الأسر لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، 82 إسرائيليا، في حين تواصل الأطراف المعنية المفاوضات لاستكمال تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، الأمر الذي سيفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وسبق أن حذر مصدران في حركة الفصائل يوم الأربعاء، من أن “مماطلة” إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وفي سياق متصل، يبحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، تنفيذ الصفقة والتمهيد للمرحلة الثانية منها، وشملت زياته التي بدأت من السعودية، جولة ميدانية في قطاع غزة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة للعلاج بالخارج
  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
  • الأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • سوريا تطالب بانسحاب إسرائيل من مناطق سيطرت عليها بعد سقوط بشار الأسد
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • عطاف يستقبل الأمين العام المساعد للناتو