«مهرجان الكليجا» منصة لدعم الأسر المنتجة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تُشارك هيئة فنون الطهي بصفتها شريكاً إستراتيجياً في النسخة الـ 15 من مهرجان “الكليجا “الذي تنظمه إمارة منطقة القصيم، والغرفة التجارية بالمنطقة في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة خلال الفترة من 8 إلى 18 فبراير الجاري لتُقدم دعمها للمهرجان النوعي عبر توفير محتوى ثريّ حول فنون الطهي السعودي، بالإضافة إلى وجود عربة الأطباق الوطنية “المقشوش والجريش” في المهرجان.
ويشهد المهرجان مشاركة العديد من الأسر المنتجة والحرفيين, مقدماً في كل نسخةٍ من نسخهِ باقة منوعة من الأنشطة الثقافية، والزراعية في رحلة ثقافية تاريخية تغوص في حقبة زمنية من تاريخ المنطقة والمملكة؛ ليُقدم موروثها التقليدي، وثقافتها العريقة، وصناعتها التجارية النوعية، ومركزاً بشكلٍ كبير على صناعة الكليجا – التي اختيرت في مبادرة روايات الأطباق الوطنية، وأطباق المناطق كطبقٍ للمنطقة -، بالإضافة إلى تسليط الضوء على صناعة المقتنيات الأثرية من المصنوعات اليدوية، والمنسوجات وغيرها، وإتاحة الفرصة للزوّار لتسوقها واقتنائها؛ لتعزيز ثقافة العمل الحر.
ويسعى المهرجان الذي انطلق في عام 2009م في كل عام إلى تقديم تجربة ثرية لأهالي المنطقة وزوّارها، والسيّاح من مختلف دول العالم, تُسلط الضوء على “الكليجا” بوصفِها إحدى أشهر الأكلات السعودية التي اكتسبت شهرة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي, ليفتح بذلك منصة مميزة للأسر المنتجة التي تُعد بمثابة قناة بيعٍ تُسهم في زيادة مداخيلهم المالية، وتزيد من دورهم الفاعل في الحراك الاقتصادي، إلى جانب ربط الأجيال بالتاريخ، وتأصيل علاقتهم به.
وتأتي مشاركة هيئة فنون الطهي في مهرجان “الكليجا” في ظل إستراتيجيتها الرامية إلى دعم الأحداث والفعاليات والمهرجانات المتخصصة في قطاع الطهي السعودي بمختلف مجالاته في مناطق المملكة, وذلك عبر “برنامج المشاركة المجتمعية، ومهرجانات الطعام المحلية” الذي يسهم في دعم تجارب مهرجانات الطعام في مختلف مناطق المملكة, لتقديم تجربة طعام محلية بطابعٍ عالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
موسيقى وغناء وسيرك عالمي وفنون رياضية تفاعلية وعروض بهلوانية يقدمها المكسيكي باياسو شيمبومبين وفريقه «جونيور» ضمن فعاليات وأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» اليومية، حيث تجذب فقراته التي يعرضها على مسرح «نافورة الإمارات» وبين ساحات المهرجان، الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، خصوصاً الأطفال الذين يعشقون هذا النوع من الفنون الأكروباتية.
عروض متجولة
5 عروض يومية متنوعة يقدمها البلياتشو باياسو شيمبومبين، متنقلاً بين الفقرات الأكروباتية، ومنها «السير على الأسلاك» و«التوازن والرشاقة»، بالإضافة إلى الفنون التفاعلية التي يؤديها ضمن فعالية «العروض المتجولة» في المهرجان، حيث يقدم مشاهد تمثيلية كوميدية وفقرات تمزج بين السيرك والمهرج والفنون الرياضية الأخرى مثل «الجمناستك».
إسعاد الجمهور
يحرص شيمبومبين على مشاركة الجمهور فقراته اليومية، لأن هدفه من العروض التي يقدمها، إسعاد جمهور «مهرجان الشيخ زايد» الذي يشارك ضمن فعالياته للمرة الأولى.
وقال: لديّ العديد من المشاركات في مهرجانات فنية وسيرك عالمي في عدد من الدول، لكني فوجئت بأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» المتنوعة التي تبهر الزوار وتناسب مختلف الجنسيات والأعمار، حيث تجتمع فنون العالم على منصة واحدة، وهذا الأمر قلما يتكرر.
مزج الفنون
أعرب شيمبومبين عن سعادته بالمشاركة في «مهرجان الشيخ زايد» الذي يتميز بأنه يمزج الفنون كافة في هذا المكان الساحر الذي يتصف بأنه ملتقى الثقافات والحضارات، مشيراً إلى أنه يستمتع بوجوده على «مسرح نافورة الإمارات»، المجهَّز بأحدث التقنيات، والذي تقدم عليه العديد من الفنون الاستعراضية لفرق عالمية.
هبوط وتوازن
ولفت شيمبومبين إلى أنه يقدم ألعاباً بهلوانية تفاعلية مضحكة مع المهرّجين ضمن فرقته «جونيور» على «مسرح النافورة» تتضمن ألعاب الهبوط وسلسلة من الحركات البهلوانية مثل الشقلبة والقفز باليدين، والتوازن الذي يُظهر البهلوان فيها قدرته على الحفاظ على التوازن أثناء تنفيذ أوضاع معقدة على أجهزة مختلفة، مثل الحبال المشدودة أو العوارض، إلى جانب المهارات الجوية التي تتضمن ألعاباً بهلوانية جوية تتحدى الجاذبية، ومنها الأرجوحة والأطواق الهوائية، وفقرات أخرى تمزج بين الموسيقى والأكروبات، والتي يتعاون فيها مع بعض الفرق الاستعراضية.
وقال شيمبومبين: تُعتبر الألعاب البهلوانية شكلاً فنياً آسراً يُظهر القوة الرائعة وخفة الحركة التي يتمتع بها فنانو الأداء، وتحمل جاذبية لكل المشاهدين ومحبي هذه النوعية من الفنون، موضحاً أنه يكون في غاية السعادة عندما يشاهد التفاعل الكبير الذي يلاحظه يومياً من جمهور المهرجان الذي يقدر الفنون التقليدية والعروض الفنية الراقية، والتي تهدف إلى جمع الثقافات الفنية من كل الحضارات والبلدان.
لياقة بدنية
أوضح البلياتشو باياسو شيمبومبين أن الألعاب البهلوانية تتطلب مستوى عالياً من اللياقة البدنية والتحكم بالجسد، إذ يجب أن يتمتع فنانو الأداء بالقوة والمرونة والتنسيق لتنفيذ مناورات تتحدى الجاذبية بدقة ورشاقة، ومن خلال التدريب المكثف، يطور البهلوانيون القوة العضلية والقدرة على التحمل لأداء أعمال أكروباتية مذهلة.