حسن الخاتمة.. وفاة مسن كان في طريقه لأداء صلاة الجمعة بطنجة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية-طنجة
توفي أمس الجمعة، شخص سبعيني، كان بصدد أداء صلاة الجمعة، بمسجد بدر وسط مدينة طنجة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المتوفي البالغ من العمر 71 سنة، مات نتيجة أزمة قلبية ألمت به، لحظة وصوله للمسجد، ليسقط بعد ذلك مغمى عليه، أمام أنظار المواطنين.
وتضيف المعطيات عينها، أن بعض الشباب الذين عاينو لحظة سقوط المسن على الأرض، ربطوا الاتصال بسيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية على الفور، من أجل الإسراع بنقل المريض للمستشفى لتلقي العلاج.
وفور وصول عناصر الوقاية إلى عين المكان، سارعت إلى تقديم الإسعافات الضرورية للشخص المسن، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة مضاعفات الأزمة القلبية التي أصابته.
هذا، وأمرت النيابة العامة المختصة السلطات الأمنية بفتح تحقيق مفصل في واقعة وفاة المواطن الطنجاوي، فيما تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دو طوفار”، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي قصد معرفة السبب الرئيسي في وفاته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسيرات بالمغرب رفضاً لرسو سفن تنقل أسلحة للكيان الصهيوني
الثورة نت/..
خرجت، أمس الأحد، مسيرة شعبية من أمام ميناء طنجة المتوسط في المغرب، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتجاجاً على مرور سفن تشحن الأسلحة إلى كيان العدو الصهيوني
خرجت، أمس الأحد، مسيرة شعبية من أمام ميناء طنجة المتوسط في المغرب، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتجاجاً على مرور سفن تشحن الأسلحة إلى كيان العدو الصهيوني.
وتظاهر نحو 1500 شخص على طريق محاذٍ لميناء الحاويات “طنجة المتوسط”، ورددوا عبارات مثل “الشعب يريد رحيل السفينة”، و”لا أسلحة إبادة جماعية في المياه المغربية”، داعين إلى وضع حد للتطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها: “أوقفوا شحن الأسلحة إلى كيان الإرهاب الصهيوني، أوقفوا حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التطبيع شراكة في الجريمة”.
وبحسب منظمات داعمة لفلسطين ونقابات عمال الموانئ المغاربة، كان من المقرّر أن ترسو سفينة تابعة لشركة “ميرسك” الدنماركية للشحن تنقل قطع غيار طائرات حربية من طراز “F-35” أبحرت من الولايات المتحدة ومتّجهة إلى الكيان الصهيوني في ميناء الدار البيضاء غربي البلاد، في 18 نيسان/ أبريل، على أن ترسو الأحد في ميناء طنجة شمالي المغرب.
وكانت شركة الشحن الدنماركية قد ادّعت، الشهر الفائت، أنها “تنتهج سياسة صارمة تقضي بعدم نقل أسلحة أو ذخائر إلى مناطق تشهد نزاعات نشطة”، مشيرةً إلى أنها لم تنقل يوماً أسلحة أو ذخائر في إطار عقد يربطها بالحكومة الأميركية.