ماذا يحدث بالجسم عند تناول الخرشوف ؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الخرشوف نوع من الخضروات، موطنه الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد تمت زراعته لعدة قرون لأغراض الطهي والأغراض الطبية، اليوم، يتم الاستمتاع بالخرشوف في جميع أنحاء العالم لنكهته الفريدة وشكله الجذاب واحتواءه على الفوائد المذهلة.
ووفق لموقع Timesofindea الخرشوف غني بمضادات الأكسدة، مع وجود مركبات الفلافونويد والبوليفينول في مركز الصدارة، تعمل هذه المركبات كمحاربين هائلين ضد الجذور الحرة، وهي الجزيئات غير المستقرة التي يمكن أن تفسد الجسم، ومن خلال تحييد هذه الجذور الحرة، قد يساعد الخرشوف في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والمساهمة في الصحة العامة.
يساهم الخرشوف بشكل كبير في صحة القلب من خلال آلية مزدوجة. أولاً، يلعب محتواها من الألياف دورًا في تنظيم مستويات الكوليسترول، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ثانيا، البوتاسيوم الموجود في الخرشوف يدعم ضغط الدم الصحي، مما يضيف طبقة إضافية من الحماية لنظام القلب والأوعية الدموية.
كما تُعزى خصائص الخرشوف لتنظيف الكبد إلى مركبات مثل السينارين، تحفز هذه المركبات إنتاج الصفراء، وهو أمر ضروري لتكسير الدهون وتعزيز وظائف الكبد المثلى.
يمكن أن يساهم دمج التفاح الأرضي في نظامك الغذائي في تحسين الصحة العامة وكفاءة هذا العضو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرشوف الأمراض المزمنة البحر الابيض المتوسط التفاح البوتاسيوم تنظيف الكبد ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في الأوبرا؟!
بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.