نيفين عثمان: مراعاة حقوق الطفل في الإعلام والدراما أمر ضروري
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة على أن هناك عدة معايير تضبط ظهور الطفل في الإعلام والدراما أو حال انتاج مواد إعلامية تخاطب الطفل، كاحترام كرامته في جميع الظروف، وأن لا يتم استغلاله بجميع الأشكال بغرض الشهرة أو التربح بشكل يسيء للطفل حاليا أو مستقبلا، وأن يكون الإعلام صديقا للطفل بأن ينصت له وإلى أفكاره ومشاعره، بأن يقوم الإعلام على أساس مراعاة الطفل وجدانيًا وجسمانيًا وعلاقته بأسرته وبالبيئة المحيطة.
جاء ذلك خلال المعسكر التدريبي "للإبداع الفني والدرامي" الذي نفذه المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام و منظمة يونيسيف، والذي استهدف 24 طفل في الفئة العمرية من 11 إلى 17 سنة من أربع محافظات وهم "أسوان، قنا، البحيرة، القاهرة" لتوعيتهم بحقوقهم في الإعلام والدراما.
وأكدت "عثمان " على أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يسعى إلى تمكين الطفل في شتى المجالات والتي من ضمنها تشجيع الأطفال على الأعمال الإبداعية ولاسيما في الدراما والإعلام، معربة عن سعادتها بالمشاركة المتميزة لهؤلاء الأطفال والأعمال التي نفذوها خلال فترة المعسكر.
لغة الإعلام مع الطفل
وأضافت "عثمان" أنه لابد وأن تتفق لغة الإعلام مع الطفل من حيث المستوى العمري والاجتماعي والثقافي بشكل يضمن عدم سوء الفهم أو التنمر والسخرية منه، فضلا عن تخصيص مساحة لمناقشة القضايا التي تخص الطفل كنبذ العنف بكل أشكاله الجسدي والنفسي، فضلا عن ضمان حرية الرأي لكل طفل والمساواة وعدم التمييز.
تضمنت ورشة العمل محاضرات خاصة بحقوق الطفل في الإعلام، وكيفية مراعاة حقوق الأطفال في المواد الإعلامية سواء المشارك فيها الطفل أو المقدمة له، فضلا عن عرض بعض المواد الإعلامية لنقدها وبيان ماهو إيجابي وسلبي، كما تم تقسيمهم إلى مجموعتين لتنفيذ بعض المشاريع كتصميم إعلان لسلعة أو كتابة سيناريو درامي على أن يتضمن مبادئ حقوق الطفل الأساسية التي تم تدريبهم عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفل القومي للطفولة والأمومة الإعلام والدراما المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فی الإعلام الطفل فی
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المجتمع تطلق حملة توعوية حول حقوق الطفل في الرعاية الصحية للعاملين في القطاع الصحي
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان رفاهيته، أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي حملة توعوية تحت عنوان “حقوق الطفل في الرعاية الصحية”، تتضمن ورشاً تثقيفية تهدف إلى نشر المعرفة وتعزيز الجهود الجماعية لدعم حقوق الطفل في هذا المجال الهام.
وانطلقت الحملة بورشة انعقدت الثلاثاء 26 نوفمبر في مجلس الخوانيج، بحضور المستشار فيصل الشمري، رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل وأعضاء من العاملين في القطاع الصحي في دبي بما في ذلك الكوادر التمريضية في المستشفيات والمدارس، تليها ورش افتراضية تقام عبر منصة مايكروسوفت تيمز، للوصول إلى عدد أكبر من الشريحة المستهدفة وتعزيز وعيهم بحقوق الطفل في الرعاية الصحية وسبل حمايتها.
وأكد حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع أهمية دور كل فرد في المساهمة في الوصول إلى بيئة صديقة للأطفال وحامية لحقوقهم.
وقال: “يعكس هذا النوع من الأنشطة والمبادرات التزامنا الراسخ بتعزيز الوعي بحقوق الطفل الأساسية بما في ذلك الحق في الحماية والرعاية الصحية والتعليم، وتؤكد التزامنا المشترك بضمان مجتمع يضع في قائمة أولوياته حماية الأطفال وتوفير جميع أنواع الدعم والرعاية لهم. ويسعدنا التعاون مع هيئة الصحة في دبي وجمعية الإمارات لحماية الطفل، في هذه الورشة التي نسعى من خلالها إلى تعزيز تبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات عملية لتطوير دور كل فرد وكل مؤسسة في الدفاع عن حقوق الأطفال الصحية.”
وأضاف: “نؤكد أن الوصول إلى بيئة صديقة وداعمة للطفل توفر له جميع حقوقه وتدافع عن أي انتهاك لها ليس عملاً مؤسسياً فحسب بل هو جهد جماعي يشارك به كل فرد في المجتمع وخاصة المتعاملين مع الأطفال بشكل مباشر، ومن هذا المنطلق ندعو المشاركين في الورشة إلى الاستفادة من المحتوى المعرفي والخبرات التي يتم مشاركتها وإلى نشر كل ما اكتسبوه من معارف وخبرات إلى أسرهم وزملائهم ومجتمعهم. معاً، يمكننا ضمان احترام حقوق الأطفال وتعزيز فرصهم في رعاية تساهم في بناء صحتهم النفسية والبدنية”.
وتتضمن الحملة تنظيم دورات توعوية للكادر التمريضي، بهدف رفع كفاءتهم في التعامل مع قضايا حقوق الطفل الصحية وتعزيز التزامهم بتقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال.