«الذكاء» يصرع الإبداع الموسيقي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
واشنطن ــ وكالات
يبدي 71 % من العاملين في مجال الموسيقى اعتقاداً بأن الذكاء الاصطناعي سيحرمهم من دخلهم ويهدد مستقبلهم، بحسب دراسة كشفت عنها مؤخراً جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى الفرنسية “ساسيم” ونظيرتها الألمانية “جيما”. ويعتمد هذا التقرير الأول من نوعه حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الموسيقى “على تحليل السوق، ومقابلات مع خبراء، فضلاً عن دراسة استقصائية شملت أكثر من 15 ألف شخص من صنّاع الموسيقى والناشرين الأعضاء في ساسيم وجيما، بحسب الهيئتين.
وأشار المدير العام لشركة “غولدميديا” الاستشارية الألمانية التي أجرت الدراسة، كلاوس غولدهامر إلى أن “35 % من الذين شملهم الاستطلاع يستخدمون بالفعل الذكاء الاصطناعي في عدد كبير من المجالات المتعلقة بالإبداع الموسيقي”.
وأضاف “تثير التقنيات الجديدة مخاوف أيضاً: إذ يخشى 71 % ممن شملهم الاستطلاع من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يسمح لمبدعي الموسيقى بكسب لقمة عيشهم من عملهم في المستقبل”.وبحلول عام 2028م، تشير تقديرات “ساسيم” و”جيما” إلى أن “المؤلفين والمبدعين قد يشهدون انخفاضاً في دخلهم بنسبة 27 %، ما يمثل خسارة تراكمية إجمالية قدرها 2,7 مليار يورو”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف
حظرت وزارة التعليم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي للطلبة الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بشكل قطعي، مؤكدة على ضرورة عدم السماح لهم باستخدام هذه الأدوات إلا تحت إشراف مباشر.
كما شددت الوزارة على أن الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلا بعد الحصول على موافقة واضحة من أولياء أمورهم.
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوريمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةحماية من المخاطريأتي هذا الحظر ضمن إطار دليل شامل أصدرته الوزارة، يهدف إلى توضيح كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم بطريقة أخلاقية وآمنة، مع توفير مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي تضمن تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات المتطورة دون الإضرار بالقيم التعليمية أو الأخلاقية.
وأكدت وزارة التعليم أن حظر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف مسبق أو إذن واضح من أولياء الأمور يأتي لحماية الطلبة من المخاطر العديدة التي قد تنتج عن الاستخدام العشوائي لهذه التقنيات.
وتشمل هذه المخاطر انتهاك الخصوصية، مخالفة حقوق الملكية الفكرية، تقديم مخرجات غير دقيقة أو مضللة، والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي على حساب تطوير المهارات الشخصية والإبداعية للطلبة.
وشددت الوزارة على ضرورة التعامل بحذر مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتأكد من استخدامها بطريقة مسؤولة تخدم الأهداف التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةاستخدام مسؤولتضمنت الإرشادات الموجهة للطلبة في الدليل مجموعة من النقاط المفصلة التي تهدف إلى توجيههم نحو الاستخدام الآمن والمسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويُلزم الطلبة بتوثيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة بوضوح إلى مصدر هذه المخرجات وفقًا لأنظمة التوثيق الأكاديمية المعتمدة.
كما شدد الدليل على أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، حيث يحظر على الطلبة استخدام هذه الأدوات لإنتاج محتوى ينتهك حقوق الطبع والنشر أو حقوق الآخرين.
وأكد الدليل على ضرورة مراجعة مخرجات الذكاء الاصطناعي بدقة قبل استخدامها في الأنشطة الدراسية أو الواجبات، حيث قد تحتوي هذه المخرجات على معلومات غير دقيقة أو غير مناسبة.
وحثت الوزارة الطلبة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة تعزز من عملية التعلم، وليس كبديل عن التفكير النقدي والإبداع الشخصي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةأداة تعليمية داعمةوجهت وزارة التعليم في الدليل المعلمين إلى أهمية لعب دور إشرافي في عملية استخدام الطلبة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تضمنت الإرشادات ضرورة التأكد من أن الطلبة يفهمون حدود استخدام هذه الأدوات، وأنهم يستخدمونها بطريقة أخلاقية تدعم العملية التعليمية.
كما دعت الوزارة المعلمين إلى مراجعة وتدقيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان جودتها ودقتها، بما يتماشى مع الأهداف التعليمية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
وحث الدليل المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس تفاعلية ومبتكرة تلبي احتياجات الطلبة المتنوعة.
وأكد على أهمية تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة في التعليم، دون أن يكون بديلاً عن التفاعل المباشر والأنشطة التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةدور أولياء الأمورخصص الدليل جزءًا مهمًا لتوضيح دور أولياء الأمور في مراقبة استخدام أطفالهم لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودعا الدليل أولياء الأمور إلى توعية أطفالهم بالمخاطر المرتبطة بمشاركة المعلومات الشخصية مع هذه الأدوات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتهاك الخصوصية أو إساءة استخدام البيانات.
كما شدد على أهمية اختيار الأدوات الموثوقة والمعتمدة من قبل وزارة التعليم، والتي تلتزم بمعايير الأمان والخصوصية.
وشجع الدليل أولياء الأمور على تعزيز التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الجسدية والاجتماعية، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على التقنية إلى التأثير السلبي على الصحة النفسية والجسدية للأطفال.
وأكد على أهمية مراقبة وقت استخدام الأطفال للأدوات التقنية وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةتحسين العملية التعليميةأوضحت وزارة التعليم أن الدليل يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحسين العملية التعليمية من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي التوليدي.
يشمل ذلك رفع مستوى وعي الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بكيفية عمل هذه الأدوات، تقديم إرشادات واضحة ومفصلة للاستخدام الأخلاقي والمسؤول، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة.
كما يهدف الدليل إلى توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، مع الالتزام بحماية القيم الأخلاقية والمحافظة على حقوق المستخدمين.الخصوصية وأمن البياناتشددت وزارة التعليم على أهمية حماية الخصوصية وأمن بيانات الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودعا الدليل إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية المتعلقة بحماية البيانات وعدم مشاركة أي معلومات شخصية أو حساسة مع هذه الأدوات.
وأكدت الوزارة أن استخدام الأدوات التي تلتزم بمعايير الخصوصية والأمان هو شرط أساسي لتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
أكدت وزارة التعليم أن إصدار هذا الدليل يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير منظومة تعليمية تعتمد على الابتكار والمعرفة.
ودعت الوزارة جميع الأطراف المعنية، من طلبة ومعلمين وأولياء أمور، إلى الالتزام بتوجيهات الدليل لضمان الاستخدام الأمثل لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة تخدم العملية التعليمية، وتعزز من بناء مستقبل مستدام يعتمد على المعرفة والكفاءة التقنية مع الحفاظ على القيم الأخلاقية والإنسانية.