مسؤول روسي يكشف عن ارتفاع في تجارة روسيا الخارجية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
كشف القائم بأعمال رئيس دائرة الجمارك الفدرالية الروسية رسلان دافيدوف، عن ارتفع حجم التجارة الخارجية لروسيا في النصف الأول من العام 2023 بنحو 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019.
إقرأ المزيد كفة الميزان التجاري تصب لصالح روسيا في تجارتها مع ثاني أكبر اقتصاد في العالموقال دافيدوف في اجتماع مع رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين، اليوم الأربعاء: "نراقب هذا العام على سبيل المثال (في النصف الأول من هذا العام) نمو حجم التجارة بنسبة 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019، أي عام قبل جائحة COVID".
وأضاف: "تنمو الواردات (البضائع المستوردة) بوتيرة جيدة للغاية وهذا ينعكس إيجابا على المدفوعات الجمركية لروسيا، حيث أن 77% منها على وجه التحديد هي مدفوعات الاستيراد. حققنا الأهداف الموضوعة للربع الثاني من 2023، وفي فترة مايو - يونيو تجاوزنا الهدف المخطط له فيما يتعلق بجمع الأموال للميزانية الروسية".
بعد فرض الدول الغربية عقوبات واسعة على موسكو في 2022 بعد انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا تراجع الاستيراد في روسيا ما دفعها لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الصديقة ما كان له نتائج إيجابية على تجارة روسيا الخارجية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
لبنان – أكد مسؤول لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من جنوب لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا الفصائل اللبنانية وإسرائيل ضمن مقترح وقف إطلاق النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير امس الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إنهاء الحرب بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على الفصائل اللبنانية.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على الفصائل اللبنانية حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على الفصائل اللبنانية، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.
المصدر: “رويترز”