براءة «الحمامة» من تهمة الجاسوسية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نيودلهي ــ وكالات
أطلقت السلطات الهندية أخيراً، سراح “حمام تجسُّس صيني” مشتبه به إلى البرية بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز، وأثبتت التحقيقات أن الحمامة من طيور المياه المفتوحة، وقد قبضت شرطة مومباي، على الحمامة في مايو من العام الماضي بالقرب من أحد الموانئ، عندما عثرت على حلقتين في ساقيها ورسالة يبدو أنها مكتوبة باللغة الصينية.
وتوصلت التحقيقات التي أجرتها الشرطة المحلية إلى أن الحمامة كانت في الواقع طائراً من طيور المياه المفتوحة من تايوان، وقد ضل طريقه، وانتهى به الأمر عن طريق الخطأ في الهند، ثم تم إرسال الحمامة إلى مستشفى “باي ساكارباي” للحيوانات في مومباي.
وبعد توضيح أصوله كحمام سباق، تم تسليمه إلى جمعية بومباي لمنع القسوة على الحيوانات وتم إطلاق سراحه لاحقاً.
وهذه ليست الحالة الأولى للطيور التي يشتبه في قيامها بالتجسس في الهند. وفي عام 2020م، أفرجت السلطات الهندية عن حمامة تم الاستيلاء عليها في كشمير تابعة لصياد باكستاني، بعد التأكد من أن الحمامة ليست جاسوسة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحمامة
إقرأ أيضاً:
انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة
اتهمت أرزو تورغوت أوتشار، زوجة موظف بلدية سابق، رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو، بالتسبب بشكل غير مباشر في انتحار زوجها بعد اتهامه زورًا باختلاس أموال خلال فترة عمله كأمين صندوق في بلدية بيليك دوزو، غرب إسطنبول.
وقالت أرزو، في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها كانت من مؤيدي إمام أوغلو سابقًا، لكنها تراجعت عن ذلك بعدما “كشفت الحقائق”، مضيفة: “أعتقد أن تركيا تخلّصت من بلاء كبير”.
بداية القضية
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 29 يناير/كانون الثاني 2019، عندما أقدم الموظف ياشار أوتشار على الانتحار بعد تعرضه لما وصفته عائلته بـ”الضغوط النفسية والتشهير الوظيفي”، على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ قدره 160 ألف ليرة تركية. وتشير أرملته إلى أن زوجها تعرض لحملة تنكيل ومضايقات شديدة لدفعه للاعتراف بتهمة لم يرتكبها.
“تم إتلاف الأدلة عمداً”
أكدت أرزو أن الأدلة التي كانت من الممكن أن تثبت براءة زوجها قد تم التلاعب بها، مشيرة إلى أن تقرير الخبراء الفنيين كشف أن جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها تعرّض للتلف عمدًا من خلال تمرير تيار كهربائي أدى إلى احتراق القرص الصلب. وأضافت: “عندما تمت إعادة الجهاز إلى البلدية من قبل النيابة، تم إتلافه بشكل أكبر، كما تم محو بيانات جهاز آخر كان يستخدمه زميل زوجي بالكامل”.
بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا
الثلاثاء 08 أبريل 2025ضغط نفسي للاعتراف
اتهمت أرزو بلدية بيليك دوزو آنذاك بممارسة ضغوط نفسية شديدة على زوجها لدفعه إلى الاعتراف بالجريمة، قائلة: “قالوا له: إذا لم تعترف، ستحاكم بالسجن من 13 إلى 15 عامًا، وسيفرض حجز على راتبك، وسيُلغى تقاعدك. أرادوا منه أن يعترف حتى تُغلق القضية قبل أن تظهر حقائق أخرى عند فحص الأجهزة”.