أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية،   سامويل وربيرجأ، أن بلاده  تملك قنوات تواصل مباشرة مع الحكومة العراقية وهناك تفاهم بين البلدين.

 

تضامناً مع القضية الفلسطينية.. أسرة فيلم The Goat تتبرع بإيراداته لأطفال غزة وزير خارجية النرويج يشيد بدور مصر تجاه أزمة غزة

وتابع المتحدث خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت،  أن الضربات الأخيرة مجرد بداية ويمكن أن تتكرر مجددًا.

 

 

وأشار إلى أن الهجمات التي تقوم بها بلاده  هدفها حماية مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.

وواصل المتحدث :"قمنا بالهجمات الأخيرة للرد على استهداف القوات الأمريكية بالمنطقة، مشيرًا إلى أننا سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسنا والقوات الأمريكية بالمنطقة".

 

الخارجية الفلسطينية: المستعمرون يتحدون الإدارة الأمريكية ويواصلون الاعتداء على شعبنا

 

وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، إن المستعمرين يتحدون الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بفرض عقوبات على عدد منهم ممن ارتكبوا اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين ويواصلون اعتداءاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة.

وحسب سبوتنيك، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، عن بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، أن "مستعمرين نفذوا اعتداءات بحق أهالي تجمع راس العوجا، ومنعوا مزارعين من رعي مواشيهم في أريحا، في حين أقدمت قوات الاحتلال على منع المواطنين من الدخول لأراضيهم في منطقة أم تير بمسافر يطا جنوب الخليل".

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ذلك الأمر يعد إمعانا من المستعمرين ومن يقف خلفهم في الحكومة الإسرائيلية لمواصلة نشر الفوضى وترهيب المواطنين وسرقة أراضيهم، وذلك في سياق استكمال جرائم إسرائيل في الضم التدريجي للضفة الغربية لصالح الاستيطان.

واستطردت في بيانها أن "هذه الاعتداءات الاستفزازية تأتي انعكاسا لمواقف صدرت عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية بعيد توقيع الأمر التنفيذي الأمريكي، حيث أكد في حينه وزير المالية سموتريتش أنه سيواصل العمل لتعزيز الاستيطان حتى لو فُرضت عليه العقوبات الأمريكية، وادعى أيضا الوزير الفاشي بن غفير أن المستوطنين هم الذين يتعرضون للاعتداءات، وغيرها من ردود الأفعال التي غالبا ما تنكر حقيقة تغول مليشيات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومقدساتهم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الحكومة العراقية الخارجية الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية فلسطين الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خوفا من هجمات انتقامية.. استنفار أمني بالقواعد العسكرية الأمريكية في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، رفعت الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف من وتيرة استعدادها واستنفارها في قواعدها العسكرية في شمال وشرق سوريا، وذلك تحسبا لشن هجمات انتقامية من التنظيمات المسلحة الموالية لإيران، في إطار ردها الانتقامي على عملية اغتيال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني.

ووفقا لبيان صادر عن المرصد السوري، فإن قوات التحالف الدولي رفعت وتيرة استعداداتها العسكرية واستنفرت في قواعدها بدير الزور، تحسبًا لرد فعل انتقامي من الميليشيات الإيرانية على خلفية مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية بلبنان، ووفقا للمعلومات فإن هذه الاستعدادات شملت تعزيز التدابير الأمنية وتكثيف التواجد العسكري في المناطق الحيوية، بالإضافة إلى رفع جاهزية القوات الجوية لضمان سرعة الرد في حال حدوث أي هجوم، وتكثيف الدوريات العسكرية.

وأشار المرصد السوري إلى تعرض القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو بريف دير الزور الشمالي لهجوم بقذيفة صاروخية واحدة أطلقتها الميليشيات الإيرانية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، عند منتصف ليل الجمعة- السبت، حيث دوى انفجار في المنطقة، وسط حالة استنفار أمني كثيف من قبل القوات المتمركزة في القاعدة، دون ورد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وفقا للمرصد: يعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه تتعرض له القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو في أقل من 72 ساعة. وفي مقابل ذلك، تواصل قوات التحالف الدولي حملة اعتقالات واسعة ضد المشاركين في الهجوم على القاعدة في ريف دير الزور الشمالي.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر 2023، لـ 141 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.

وتواجه قوات التحالف الدولى وحليفتها بالمنطقة قوات سوريا الديمقراطية تحديات أمنية مشتركة منها الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران، خاصة وأن محاولات الانتقام قد تتزايد في الفترة المقبلة بعد عمليات اغتيالات نفذتها إسرائيل ضد قادة حزب الله، وصولا لتصفية الأمين العام للحزب.

إلى جانب هذه التحديات، يركز التحالف على إحباط تنظيم داعش وإفقاده أى قدرات تمكنه من العودة مستقبليا، وذلك بالتزامن مع المخاوف التى حذر منها مسئولون أمريكيون وفرنسيون من احتمالية وقوع هجمات منظمة مثلما التى حدثت فى موسكو قبل أشهر، وهو نشاط متزايد للتنظيم الإرهابي.

مقالات مشابهة

  • خوفا من هجمات انتقامية.. استنفار أمني بالقواعد العسكرية الأمريكية في سوريا
  • وزير الخارجية: إثيوبيا خالفت القانون الدولي.. ومصر تحتفظ بحقها في الدفاع عن مصالح شعبها
  • رئيس الوزراء اللبناني يقطع زيارته إلى أمريكا بعد هجمات الاحتلال على بيروت
  • البيت الأبيض: بايدن وجه البنتاغون لتقييم وتعديل وضع القوات الأمريكية في المنطقة حسب ما يقتضي الأمر
  • واشنطن تعلن تعديل وضع قواتها في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من مغبة استهداف مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: لن يكون سلام أو استقرار في المنطقة دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • المخابرات الأمريكية تحذر: هجمات مميتة من موسكو ضد واشنطن في هذه الحالة
  • تأكيد أمريكي جديد على الصلة بين هجمات الحوثيين والحرب في غزة
  • أمريكا تجدد تأكيدها..قواتنا لن تنسحب من العراق