اقتصاد الإمارات|انطلاق فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة من "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2024" تحت شعار "معاً .. نرسم المستقبل" في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بمشاركة أكثر من 200 متحدث من 15 دولة في واحد من أبرز فعاليات استعراض المهارات الريادية في المنطقة على مدى يومي 3 و4 فبراير الجاري .
وحسبما قالت وكالة الأنباء الإماراتية " وام" شهد مراسم افتتاح المهرجان بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والدكتور سلطان النيادي وزير دولة للشباب ومحمد العبار مؤسس "إعمار العقارية" إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين وممثلي مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وقادة الأعمال وأصحاب رأس المال الاستثماري وطلبة الجامعات والفنانين والأكاديميين وأفراد المجتمع.
وأشادت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" بضرورة اتخاذ الخطوة الأولى من قبل رواد الأعمال نحو النجاح وأهمية عدم تأجيل السعي لتحقيق الحلم والأهداف.
وكشفت المدفع عن إطلاق اسم "شارع الابتكار" على الشارع الذي يقع خلف مقر "شراع" في "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ويمر الشارع بين "المدينة الجامعية في الشارقة" و"بيت الحكمة "، مشيرة إلى أن إعادة التسمية ترمز إلى العلاقة بين المعرفة والحكمة من ناحية وعالم الإبداع والابتكار من ناحية ثانية وتجسد التزام الشارقة ببناء مستقبل مشرق وتمهيد الطريق أمام الأجيال القادمة نحو النجاح وصناعة التغيير الإيجابي.
وفي سياق حديثها الملهم لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة .. قالت المدفع :" اليوم أريد أن أشارككم واحداً من أهم الدروس التي تعلمتها خلال أكثر من 10 آلاف ساعة من التواصل والنقاش والمحادثات المتعمقة مع رواد أعمال توجد سمة مشتركة تجمع أكثر رواد الأعمال نجاحاً ممن قابلتهم وهي قدرتهم على اتخاذ الخطوة الأولى والانطلاق ليس لمرة واحدة فقط وإنما مرة تلو أخرى فجميع من نجحوا اختاروا الشجاعة بدلاً من الراحة وفضّلوا دائماً العمل الدؤوب على التقاعس والتراخي والنصيحة التي أريد أن أقدمها لكم اليوم هي: انطلقوا فقط واتخذوا الخطوة الأولى".
وشارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود رؤاه وخبراته في مجال الابتكار والتكنولوجيا في خطاب بعنوان "المستوى التالي: إلهام جيل جديد من رواد الأعمال"، مؤكدا أهمية دور الشباب كقوة دافعة للابتكار والتنمية وبأنهم ثروة الحاضر والمستقبل، مشيداً بالطاقة والشغف اللذين يتمتعون بهما، وداعياً إياهم إلى تبني الابتكار والإبداع واستثمار التكنولوجيا في تشكيل مستقبل أفضل لهم ومجتمعاتهم.
وتطرق سموه إلى قطاع ألعاب الفيديو كمثال على صناعة عالمية تجمع بين التقنية والترفيه وتعزز التواصل والتفاعل بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات، مشيدا بالنجاحات والإنجازات التي حققها المبتكرون العرب والخليجيون في هذا المجال، ومؤكداً دعم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لهذا القطاع ولرواد الأعمال الذين يسعون إلى تطويره وتحسينه.
وسلط معالي الدكتور سلطان النيادي الضوء على دور الشباب في استثمار الابتكار خلال خطاب بعنوان "قصص من الفضاء: إلهام الروح البشرية"، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتمد على الشباب في كافة المجالات وخاصة ريادة الأعمال، مؤكداً أن دعم الشباب ليس حقاً فقط، بل هو واجب وطني لتمكين أوطاننا وتحقيق طموحاتها.
وقال إن دعم الشباب لا يقتصر على المال بل يشمل الدعم الفني والتدريبي والتوجيهي وإشراكهم في قطاع الأعمال وتحفيزهم على الابتكار والتميز في مختلف المجالات خاصة تلك المتعلقة بالفضاء والتكنولوجيا والعلوم.
وأضاف “ تلتزم القيادة الإماراتية باستمرار بدعم الشباب من منطلق إيمانها بأهمية دورهم عبر التفاعل معهم ومنحهم كافة الفرص لمشاركة أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع وتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ مشاريعهم وتحقيق أحلامهم وهذا التفاعل يتجلى في هذا المهرجان الذي يعزز مكانة الإمارات مركزاً للابتكار وريادة الأعمال ويساهم في إعداد أجيال من الشباب الواعد، الذي يتقدم لصناعة مستقبل يخدم طموحاتنا”.
وشهد حفل الافتتاح حواراً بعنوان "نجاح باهر: ما يتطلبه بناء إمبراطورية أعمال" مع سعادة محمد العبار مؤسس "إعمار العقارية"، الذي أكد في حديثه أن التكنولوجيا بشكل عام ترفع من مستوى الفكر البشري وهنا تكمن القيمة الحقيقية لمنصة "نون" للتجارة الإلكترونية التي أوضح أنها من المنصات القليلة التي انتقلت الى الربحية في غضون خمس سنوات فقط.
وقال العبار “الكثير يسأل ما الفرق بين (نون) وإعمار وهنا أقول إننا في إعمار نبيع فقط أربع منتجات وهي غرفة نوم واحدة واثنتان وثلاثة وأربعة أما في (نون) فإننا نبيع 4 ملايين منتج ومركز اتصال إعمار يتلقى 400 اتصال في اليوم بينما يتلقى مركز اتصال (نون) 80 ألف اتصال في اليوم وقد أردنا في نون أن يكون لدينا 400 مليون زائر في السنة واليوم يزورنا أكثر من مليار زائر في السنة”.
ونصح العبار أصحاب المشاريع الناشئة من الشباب أياً كان المكان الذي تعمل فيه “ تأكد من التزامك بالمبادئ الرئيسية وهي أن يكون لديك منتج جيد وخدمة جيدة ونجاح رائد الأعمال غير مرتبط بشخصه بل جميعنا نتعلم من الآخرين، النجاح نتيجة من حولي فهم من قاموا بجل العمل لذا علينا أن نتحلى بالتواضع وأن نعلم أننا لا نستطيع أن نقوم بكافة الأمور بمفردنا بل هناك أشخاص مذهلون أينما حللنا فلنتأكد دائما من أن يكونوا حولك لأنهم هم من يثرون أعمالنا ويضيفون إليها القيمة الحقيقية”.
وفي ختام حفل الافتتاح وبحضور الشيخة بدور القاسمي شهد المهرجان تكريم جميع الشركاء الذين لعبوا دوراً محورياً في دعم المهرجان ورؤيته.
وعقب الحفل قامت الشيخة بدور القاسمي بجولة على المهرجان تفقدت خلالها المناطق والمنصات التي صممها المهرجان في دورة العام الجاري لاحتضان المحتوى المتخصص والبرامج التدريبية التي تركز على محاور "التأثير" و"المؤسسين" و"الإبداع" و"المجتمع" فمن خلال تخصيص مناطق ومنصات لكل محور يقدم "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2024" للحضور فرصة فريدة للتعلم والتواصل والتعاون مع الزملاء والرواد والموجهين والخبراء.
ويقدِّم المهرجان مئات الأنشطة والفعاليات المؤثرة ضمن 9 مساحات تتضمن 5 مناطق و4 منصات تفاعلية تستضيف أكثر من 50 جلسة نقاشية وحوارية وأكثر من 30 ورشة عمل لتنمية المهارات بالإضافة إلى مسابقات وجوائز "عروض الشركات الناشئة" التي تشهد مشاركة أكثر من 100 شركة ناشئة إلى جانب أكثر من 15 عرضاً عالمياً ثقافياً وترفيهياً ومجموعة من أكشاك ومقصورات التجزئة والأغذية والمشروبات في سوق المهرجان ومناطق مفتوحة للتعارف والتواصل وجلسات مخصصة لتسهيل التعاون والشراكات بين المستثمرين والباحثين عن تمويل استثماري وغيرها من الفعاليات التي تثبت دور المهرجان وأهميته في تعزيز الروح الريادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة ريادة الأعمال إمارة الشارقة اخبار الخليج مال واعمال اقتصاد الامارات الشارقة لریادة الأعمال رواد الأعمال أکثر من
إقرأ أيضاً:
مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.
ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة العملاء لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.
وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.
وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.
وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.
من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.
وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.
وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.
وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.
أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.
قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.
وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.
وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.
من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.
وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.
واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.