منها زيت جوز الهند.. أفضل العلاجات المنزلية لجفاف الجلد حول الفم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
البشرة الجافة هي البشرة التي لا تحتوي على ما يكفي من الرطوبة للحفاظ على شعورها بالنعومة، المصطلح الطبي للبشرة الجافة هو جفاف الجلد، وتبدو البشرة الجافة وكأنها بقع خشنة من بشرتك يمكن أن تتقشر أو تبدو متقشرة. إذا كانت بشرتك جافة، فقد تكون أو لا تكون حكة، وقد تتصدع البشرة الجافة الشديدة وتنزف.
وتغير البشرة الجافة نسيج بشرتك من ناعمة إلى خشنة، ويمكن أن يتسبب ذلك في شعور بشرتك بالحكة أو تغيير لونها عن لون بشرتك الطبيعي، ويمكن أن يكون لديك بقع جلدية جافة، وهي مناطق صغيرة من الجلد الجاف، أو يمكن أن تؤثر البشرة الجافة على مساحة أكبر من بشرتك.
وعادة ما تكون البشرة الجافة غير ضارة ولا تسبب سوى عدم الراحة المؤقتة حتى تتمكن من ترطيب بشرتك باستخدام مرطب، ومن أكثر جفاف الجلد شيوعًا هو حول الفم واليدين والقدمين.
علاجات جفاف الجلد حول الفم-العسل يتميز بخصائص مرطبة طبيعية تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع الجفاف.
ضعي طبقة رقيقة من العسل حول منطقة الفم. اتركيه لمدة 15-20 دقيقة قبل غسله بالماء الدافئ. كرري هذه العملية مرة واحدة يومياً للحصول على أفضل النتائج.
- زيت جوز الهند هو مرطب طبيعي رائع يمكن أن يساعد على ترطيب البشرة ومنع الجفاف.
ما عليك سوى وضع كمية صغيرة من زيت جوز الهند حول منطقة الفم وتدليكها بلطف لبضع دقائق، اتركيه لمدة 10-15 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر. كرري هذه العملية مرتين يومياً للحصول على أفضل النتائج.
-الخيار يتمتع بخصائص تبريد وترطيب طبيعية يمكن أن تساعد في تهدئة البشرة الجافة والمتهيجة. قطعي بضع شرائح من الخيار وضعيها على المنطقة المصابة لمدة 10-15 دقيقة. بدلا من ذلك، يمكنك مزج الخيار في عجينة وتطبيقه حول منطقة الفم، اتركيه لمدة 15-20 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر، كرري هذه العملية مرة واحدة يومياً للحصول على أفضل النتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جفاف الجلد الجلد البشرة البشرة الجافة الجلد الجاف العسل زيت جوز الهند الخيار البشرة الجافة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.