الخارجية الأمريكية: سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسنا وقواتنا في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن ما يقومون به من هجمات هدفه حماية مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أننا قمنا بالهجمات الأخيرة للرد على استهداف القوات الأمريكية بالمنطقة، مشيرًا إلى أننا سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسنا والقوات الأمريكية بالمنطقة.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك قنوات تواصل مباشرة مع الحكومة العراقية وهناك تفاهم بين البلدين، مؤكدًا أن الضربات الأخيرة مجرد بداية ويمكن أن تتكرر مجددًا.
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال ليس لديه رغبة في إنهاء الحرب في غزة لهذا السبب بعد تراجعه عن الاستقالة.. مصطفى كامل: استلمت نقابة الموسيقيين بيت لا يليق يعيش فيه حشرات غارات أمريكية على 7 منشآت في سوريا والعراقتصدت مضادات أمريكية، لمسيّرات حاولت استهداف قاعدة كونيكو في دير الزور بسوريا، حسبما أفادت قناة "العربية".
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة أنها شنت غارات على 7 منشآت في سوريا والعراق، ردا على الهجمات التي استهدفت قواتها بالمنطقة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المنشآت المستهدفة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني و"مليشيات تابعة له" لمهاجمة القوات الأميركية، مضيفا أن "ردنا الذي بدأ اليوم سيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها"، وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع في الأردن الأحد الماضي وأسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.
85 هدفا في العراق وسوريامن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن قواتهم نفذت ضربات على 7 منشآت تضمنت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا، واستهدفت فيلق القدس الإيراني و"المليشيات المرتبطة به".
وأضاف أن الرئيس بايدن أصدر توجيهات باتخاذ إجراءات إضافية لمحاسبة الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له، حسب وصفه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج الولايات المتحدة الامريكية الحكومة العراقية غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
ضرورة وضع ضوابط لحماية الديمقراطية.. ميركل تحذر من هيمنة ماسك وترامب على السياسة الأمريكية
في تصريحات جديدة تكشف عن عمق قلقها من التوجهات السياسية الحالية في الولايات المتحدة، أعربت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، عن مخاوفها العميقة من تأثير التحالفات السياسية والتجارية التي يشكلها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مع الملياردير إيلون ماسك على استقرار النظام الديمقراطي الأمريكي، هذه المخاوف جاءت على لسان ميركل في حديث مطول مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، وذلك في إطار نشر مقتطفات من مذكراتها التي ستصدر الأسبوع المقبل.
فميركل التي قضت 16 عامًا في السلطة، تشير إلى أن تحولات القوة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى وأفراد مثل ماسك، قد تهدد التوازن الديمقراطي الذي بنيت عليه السياسات الأمريكية.
تصريحات ميركل
في أحدث تصريحات لها، كشفت ميركل عن قلقها العميق حيال العلاقات المتزايدة بين ترامب والشركات الكبرى في وادي السيليكون، لا سيما مع إيلون ماسك، مالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس".
وأكدت ميركل أن هذه العلاقة قد تؤدي إلى تركيز السلطة الاقتصادية والسياسية في يد قلة من الأفراد، وهو ما قد يكون له تأثيرات خطيرة على استقرار الأنظمة الديمقراطية الغربية.
وقالت ميركل: "هناك تحالف واضح الآن بين ترامب وبعض الشركات الكبرى التي تتمتع بقوة هائلة من خلال رأس مالها الضخم"، مشيرة إلى أن هذه الشركات أصبحت تلعب دورًا متزايدًا في shaping السياسات الأمريكية.
وأضافت: كيف يمكن لشخص واحد أن يملك 60% من الأقمار الصناعية التي تدور في الفضاء؟، في إشارة إلى سيطرة ماسك المتزايدة على قطاع الفضاء، وهو ما يعكس قلقها من التأثير الكبير الذي قد يمارسه الأفراد ذوو القوة الاقتصادية الهائلة.
نفوذ ماسك
تشير ميركل إلى أن إيلون ماسك، الذي أصبح مؤخرًا أحد أقرب المقربين لترامب، قد يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة ترامب المقبلة. فقد كلف ترامب ماسك بمهمة حساسة تتمثل في قيادة إدارة كفاءة الحكومة، وهي إدارة جديدة تهدف إلى تقليص النفقات الحكومية، وهو الدور الذي يثير تساؤلات حول تضارب المصالح بين مهام ماسك التجارية وأدواره الحكومية.
هذا التحالف الوثيق بين ترامب وأحد أثرياء التكنولوجيا قد يعزز المخاوف من تأثير الشركات الكبرى على صنع السياسات العامة، خصوصًا مع وجود إمبراطورية تجارية ضخمة تحت يد ماسك.
في هذا السياق، أكدت ميركل أنه لا بد من وجود ضوابط مشددة من الحكومات لحماية التوازن بين القوى الاقتصادية والسياسية وضمان عدم استغلال الثروات الفردية لتوجيه السياسات لمصلحة فئة محدودة.
كما توضح ميركل أن هذه المسائل لا تقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل تمثل تهديدًا محتملًا على الديمقراطيات حول العالم.
فكلما توسعت قوة الشركات الكبرى وارتبطت بشكل وثيق بالحكومات، زادت المخاطر على حرية الشعوب والنظام الديمقراطي، حيث يصبح من الصعب محاسبة الأفراد ذوي النفوذ الكبير.
لذلك أكدت ميركل أنه لا بد من العمل على ضمان رقابة دقيقة على الأفراد والشركات الكبرى لضمان عدم تكدس السلطة والثروة في أيدٍ قليلة.