ضربات أمريكية عنيفة على صنعاء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
شنت مقاتلات أمريكية، قبل قليل، غارات جوية عنيفة على العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وقال سكان وشهود عيان، “إن تحليق مكثف للطيران الأمريكي في سماء العاصمة صنعاء، أعقبه سماع دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من المدينة”.
من جانبها، أعلنت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، أن “غارات العدوان الأمريكي البريطاني استهدفت منطقتي النهدين وعطان جنوبي العاصمة” دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، قالت القناة الحوثية، إن قوات أمريكية بريطانية شنت عدد من الغارات على العاصمة صنعاء.
من جانبها، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أنه “في الساعة 3:45 صباحًا (بتوقيت صنعاء)، نفذت القوات الأمريكية ضربة ضد موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن”.
وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه “ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران والذين نفذوا هجمات متكررة على السفن في البحر الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع غزة.
ويعد البحر الأحمر وخليج عدن طريقين بحريين حيويين، حيث يتحرك نحو 12% من التجارة العالمية السنوية عبر المنطقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق
يمانيون../
تواصل وسائل الإعلام الدولية بمختلف توجهاتها تسليط الضوء حول هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من البحر الأحمر، بفعل الضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الهروب المذل “لإيزنهاور” إلا أن واشنطن لا تزال قلقة جداً من المغامرة، في إدخال حاملة طائرات جديدة، لا سيما بعد خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخير والذي أكد فيه بأن دخول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر ستكون “قيد الاستهداف”.
وفي هذا السياق أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في تقرير له الأحد، إلى تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، مؤكداً أنه على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، إلا أن التحالفين فشلا في التصدي لهذه العمليات.
وبين التقرير أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.
وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي (حاطم 2) على القطع الحربية الأمريكية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة:”لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.
وبينت الصحيفة أن قوات صنعاء أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ.