الرئيس السنغالي يعلن إرجاء الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دكار (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، أمس، أنه ألغى مرسوماً كان قد حدد بموجبه موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير، وذلك بعد تشكيل لجنة برلمانية تحقق مع قاضيين عضوين في المجلس الدستوري.
وقال سال في خطاب للأمة «وقعت مرسوماً في الثالث من فبراير يلغي مرسوم 26 نوفمبر 2023 والذي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير 2024.
وجاء إعلانه قبل بضع ساعات من بدء الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي.
وفي وقت سابق، قال الحزب الديمقراطي السنغالي، إنه طلب تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 فبراير من خلال مشروع قانون قدمه إلى البرلمان، مستشهدا بوقائع زعم أنها أضرت بشفافية ونزاهة التصويت.
وسيكون تأجيل الانتخابات الرئاسية أمراً غير مسبوق بالنسبة للسنغال، التي شهدت أربع عمليات انتقال سلمية إلى حد كبير للسلطة عبر صناديق الانتخابات منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1960. ولم يقترح الحزب الديمقراطي موعداً جديداً للانتخابات.
وتحدث الحزب الديمقراطي في بيان عن مخاوفه بشأن عملية صنع القرار في المحكمة الدستورية واستبعاد المرشحين وقضايا أخرى قال إنها أخرجت السباق عن مساره.
وأضاف أن الدفع من أجل إجراء انتخابات في وقت لاحق «هو جزء من رغبتنا في الحفاظ على نزاهة وشفافية العملية». ولم يتضح على الفور كيف سيتعامل البرلمان مع مشروع القانون المقترح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس السنغالي انتخابات السنغال السنغال ماكي سال الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
ليبيا – العرفي: الانتخابات الرئاسية أولوية لتوحيد المؤسسات تصريحات النويري لا تمثل البرلمانأكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن ما أدلى به النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، حول ضرورة إجراء انتخابات برلمانية عاجلة، يعكس رؤيته الشخصية فقط، وليس موقف البرلمان ككل، مشيرًا إلى أن الأزمة تعمقت نتيجة الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية.
الرئاسة أولاً لتوحيد السلطاتوفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، شدد العرفي على أن الحل يكمن في إجراء انتخابات رئاسية، حيث إن وجود رئيس للدولة ضروري لتوحيد المؤسسات، إذ يمتلك صلاحيات حل النزاعات، وإعلان حالة النفير، ويمثل القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ظل استمرار التنازع على السلطات.
رفض الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعيةوأوضح أن الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن يحقق أي تغيير حقيقي، بل قد يؤدي إلى صعود شخصيات ذات ميول جهوية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله. ولفت إلى أن البرلمان يؤيد إجراء انتخابات رئاسية فقط، أو انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة لضمان استقرار البلاد.
تمسك البرلمان بموقفهوأكد العرفي أنه لا يوجد أي تغيير في موقف مجلس النواب تجاه الانتخابات العامة، حيث إن المطلوب هو تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، وتوحيد المؤسسات، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار السياسي.