الأمم المتحدة تطالب المانحين بتقديم 4 مليارات دولار لليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني في اليمن، نداء إلى الجهات المانحة تقديم حوالى أربعة مليارات دولار للاستجابة لحاجات 18.2 مليون شخص هذا عام 2024 في اليمن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان صحفي: «تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 مبلغ 2.
وأضاف البيان «نظراً للاحتياجات الإنسانية الشديدة، فإن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يناشد 219 شريكاً عاملاً في المجال الإنساني تقديم الدعم العاجل لأكثر من 18.2 مليون شخص في اليمن». وأشار البيان إلى أن صندوق الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يحتاج أيضاً إلى مبلغ 1.3 مليار دولار أميركي لتقديم الدعم إلى ملايين اليمنيين.
وناشد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة بيتر هوكينز المانحين تقديم دعمهم المستمرّ والعاجل، مؤكداً أنه يجب ألا ندير ظهورنا للشعب اليمني. وقدرت الأمم المتحدة، أمس الأول، أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد العام الجاري، مشيرة إلى أن الوضع في اليمن من أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية أوتشا الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، أطلقت الحكومة الشرعية سراح 13 امرأة محتجزة بتهم تتعلق بالعمل مع الحوثيين، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة في البلاد معرضات لمخاطر العنف والاستغلال.
وقد جاء هذا التحذير في تقرير من صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيراً إلى أن نقص التمويل يعوق تقديم المساعدات الضرورية لهن.
وفقًا للصندوق، يعاني نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب من عدم توفر خدمات كافية أو معدومة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية، مما يستوجب تمكينهن من الحصول على هذه الحقوق بشكل عاجل.
وأكد الصندوق أن المساعدات الإنسانية كانت لها دور حيوي في تحسين صحة النساء والفتيات في اليمن، مؤكداً على أن الاستثمار فيهن يمثل مفتاحاً لمستقبل خالٍ من التمييز والعنف.
خلال العام الماضي، تمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من تقديم خدمات الحماية والرعاية الصحية لحوالي 7.2 مليون امرأة وفتاة في جميع أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، رحبت «رابطة أمهات المختطفين» بخطوة الحكومة بإطلاق سراح السجينات، معتبرةً ذلك خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة.
كما أوضحت الرابطة أنها تقدمت بطلبات متعددة للإفراج عن المعتقلات، ولكن الحوثيين لم يستجيبوا لأي من هذه المبادرات، حيث تشير التقارير إلى اعتقال الحوثيين لنحو 1714 امرأة منذ عام 2014، مع إصدارهم أحكاماً غير قانونية ضد عدد منهن.
تؤكد الحكومة اليمنية والجهات الحقوقية الدولية والمحلية على أهمية الإفراج عن جميع النساء المحتجزات، ووقف جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة، داعين جميع الأطراف لإنهاء هذه الانتهاكات وتحسين الأوضاع الإنسانية.