الإمارات: ملتزمون بتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بروكسل (وام)
شاركت دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، في الدورة الثالثة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والذي عُقد في بروكسل، وذلك في إطار العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جرى خلال المنتدى عقد نقاشات مثمرة حول أبرز الاستراتيجيات التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي ودعم سلاسل التوريد وتحسين التحول الرقمي وتطوير العلاقات في مجالات الأبحاث والابتكار، من خلال تعزيز التعاون الدولي الوثيق في هذه المجالات.
تأتي مشاركة دولة الإمارات في النقاشات في هذا المنتدى تأكيداً على التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي لاسيما مع الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وضمن جهودها لدعم مرونة الاقتصاد الدولي والقيم المشتركة وروح التعاون في مواجهة التحديات الملحة في القرن الحادي والعشرين. أخبار ذات صلة الإمارات.. مبادرات رائدة لترسيخ الأخوة الإنسانية عالمياً خبراء دوليون: الإمارات رائدة في مواجهة التحديات البيئية
وأكدت معالي نورة الكعبي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن دولة الإمارات تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ما يجعلها مركزاً عالميا للتجارة، تدعمه سياسات الدولة الجاذبة للاستثمارات، حيث قامت بتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين، وإجراء محادثات لتوسيع اتفاقيات الشراكة، ما يعكس التزامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية والتجارة من خلال تقديم الدعم الشامل والمستدام.
كما شاركت معاليها في جلسة نقاشية حول الازدهار المشترك والمرونة الاقتصادية والاستثمارات وأشارت إلى أن دولة الإمارات ترتبط والاتحاد الأوروبي ودول المحيطين الهندي والهادئ بعلاقات تجارية وطيدة، مشددةً على التزام دولة الإمارات بتعزيز هذه العلاقات ورفعها إلى آفاق جديدة لتحقيق الفوائد والمنافع المتبادلة.
ويُشكل المنتدى منصة مهمة لتبادل المحادثات البناءة حول عدد من المسائل الملحة، إذ يسعى القادة من مختلف الدول إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة بما يحقق الفائدة المتبادلة.
وناقش المنتدى عدداً من النقاط المحورية، أهمها:
- النمو الاقتصادي وسلاسل التوريد، حيث عقد المشاركون مباحثات حول طرق تعزيز النمو الاقتصادي وتقوية سلاسل التوريد، وأكدت دولة الإمارات التزامها بدعم بيئة مواتية للاستدامة الاقتصادية واكتشاف مجالات التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الازدهار.
- الاقتصاد الرقمي وتحول يتمركز حول الإنسان، إذ سلط المنتدى الضوء على تقدم الاقتصاد الرقمي من خلال تحول يركز على الإنسان ويدعم المساواة، وشاركت دولة الإمارات رؤيتها حول مستقبل يعتمد على التكنولوجيا ويولي الأهمية للشمولية وتحقيق فوائد التحول الرقمي لكل فئات المجتمع كإحدى أهم أولوياته.
- مبادرة البوابة العالمية والتي تعد محوراً أساسياً في حوارات المنتدى، وآلية في غاية الأهمية لتسهيل التجارة الدولية والاتصال.
وأعربت دولة الإمارات في هذا الصدد عن دعمها لهذه المبادرة، مؤكدة أهمية بناء شراكات قوية لاغتنام الفرص الجديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
- التعاون في مجال البحث والابتكار حيث أكد المشاركون أهمية تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار، وأكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وتبادل المعرفة، بما يعكس إدراك الدولة للدور المحوري الذي يشكله البحث والتطوير في مواجهة التحديات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نورة الكعبي الإمارات الاتحاد الأوروبي بروكسل المحیطین الهندی والهادئ النمو الاقتصادی تعزیز التعاون دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام" يستعرض تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 أجندة فعاليات اليوم الأول للكونغرس الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث يشهد الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الإعلام مع تسليط الضوء على سبل تعزيز الأداء الإعلامي والارتقاء بآلياته لتواكب التحديات المعاصرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.
وستبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة رئيسية تحت عنوان "ما الذي يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟"، والتي ستتناول قضايا جوهرية تشغل الإعلاميين وصناع القرار، أبرزها التحديات المرتبطة بمصداقية وسائل الإعلام، والتحول الرقمي، إلى جانب القضايا الأمنية العالمية، ومواضيع القيادة الحضرية، والأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي. الجيل الرقمي ومن الموضوعات المطروحة للنقاش والتي ستستقطب اهتمامًا خاصًا جلسة بعنوان "الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام" حيث ستتم مناقشة كيف يلبي الإعلام الرقمي تطلعات جيل الشاب، وكيف نعزز فاعلية أساليب التواصل بصورة تتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.وتسلط جلسة "نماذج جديدة للأخبار وتحولات المشهد الإعلامي"، الضوء على الابتكارات الرقمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات المتقدمة في إعادة تشكيل منظومة إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، بما يعزز من فاعلية الأداء الإعلامي واستجابة القطاع للاحتياجات المتغيرة.
وفي جلسة بعنوان "غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة"، سيناقش الخبراء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في كفاءة سير العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات، مع استعراض الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالشفافية، ومحاربة التحيز، والحد من مخاطر انتشار المعلومات المضللة. نقاشات ملهمة وضمن النقاشات الملهمة التي ستعقد خلال اليوم الأول من فعاليات الكونجرس العالمي للإعلام، جلسة "كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل"، التي ستتناول استراتيجيات مبتكرة لجذب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم من خلال تقديم المحتوى بطرق تفاعلية تلبي تطلعات الجمهور الرقمي المتعطش إلى المحتوى الفوري. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على "ثورة البث: ما الخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي؟"، حيث تسلط الضوء على التحولات الجذرية لناحية إنشاء المحتوى وتوزيعه من خلال مناقشة ثورة المحتوى المتدفق وتطور آليات تفاعل الجمهور والابتكارات في السرد القصصي المبتكر.
وفي ختام اليوم الأول، سيتم استعراض التحولات الكبرى في الإعلام الترفيهي، لا سيما في مجالي الأفلام والبث الرقمي، حيث سيناقش المشاركون الطفرة الكبيرة في إنتاج المحتوى الأصلي على المنصات الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا التي تعزز تجربة السرد القصصي وتجذب الجماهير في تجربة تفاعلية متكاملة.