صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@15:54:59 GMT

«بحيرة الليم».. قلب حتا النابض بالحياة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مبادرات رائدة لترسيخ الأخوة الإنسانية عالمياً خبراء دوليون: الإمارات رائدة في مواجهة التحديات البيئية أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملة

تستقبل مدينة حتا زوارها،  خلال موسم الشتاء، في إطار حملتها مهرجان أجمل شتاء كوجهة سياحية ملهمة ومفضلة للجميع من داخل الدولة وخارجها، حيث يبدأ السائح رحلته من مدخل حتا، حيث بحيرة الليم، وإلى أن ينتهي عند سد حتا ومن ثم «الشريعة»، حيث تم تنظيم الفعاليات المتعددة، منها الدراجات والبحيرات، والسيارات الكلاسيكية ومسيرة الدراجات الهوائية.


وتعد بحيرة ليم قلب حتا  النابض بالحياة، وتم افتتاحها مؤخراً كواحدة من أبرز الوجهات السياحية، وتقع على وادي «ليم» الذي يبلغ طوله 395 متراً، ومتوسط عرض مجرى المياه يصل إلى 50 متراً، أما متوسط عمق المياه فيصل إلى متر واحد، وكمية المياه فيه تبلغ 19 ألفاً و750 متراً مكعباً، وتمتد على مساحة 3 هكتارات. وتم تطويرها من قبل اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا في قلب المنطقة الجبلية، لتضيف جمالاً لطبيعة حتا الساحرة مع إطلالة رائعة على مواقعها المتميزة، حيث تتركز فعاليات مهرجان «شتانا في حتا» على طول البحيرة ليستمتع الزوار بالمناظر الطبيعية الرائعة، كما يمكنهم الاستمتاع بنزهة على ضفاف البحيرة، أو ركوب الدراجة الهوائية. وتستقبل البحيرة يومياً أعداداً كبيرة من الزوار؛ بفضل المجموعة الواسعة من الأنشطة والخيارات المدفوعة والمجانية، بدءاً من رحلات التخييم إلى مسارات المشي وركوب الدراجات. وتعد مدينة حتا المنطقة الساحرة بمزارعها الخضراء وبكثرة أشجارها وسط الجبال الشاهقة، مدينة التاريخ والجغرافيا، والحصن المنيع والأفلاج المتعددة.
وتبعد مدينة حتا 105 كيلومترات من إمارة دبي، ويُعد موقعها استراتيجياً، حيث يبعد بمسافة مماثلة من جميع الإمارات السبع، وتتميز بموقعها الجغرافي المتميز والمناظر الجبلية المحيطة بالمدينة من جوانبها المختلفة.
وتقع بين الجبال والمزارع، وهي موطن طبيعي لأكثر من 100 ألف نحلة بدأت بـ 10 خلايا منذ تسع سنوات، إلى أن ازدهرت لتضم الآن أكثر من 3000 خلية على امتداد مساحة الحديقة. ويتم العمل على تأسيس أول مدينه للعسل والنحل الطبيعي، خلال عام ونصف العام، لجعل الإمارات مركزاً عالمياً في إنتاج العسل الطبيعي. 
وتُعد الحديقة موقعاً تعليمياً وترفيهياً يدعم السياحة البيئية، ويركز على مسألة الأمن الغذائي واستدامة قطاع النحل في الدولة، وتتضمن معهداً لتدريب النحّالين المحترفين والهواة لتعريفهم بفنون تربية نحل العسل، كما يتيح للجمهور التعرف إلى كل ما يتعلق بتربية النحل، والإسهام في تعريف الأجيال بدور النحل وأهميته في البيئة، وكيفية جمع العسل، وأهم الأشجار الإماراتية المحببة انحل العسل كالسدر أو السمر والغاف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أجمل شتاء في العالم دبي الإمارات حتا السياحة السياحة في الإمارات السياحة الشتوية

إقرأ أيضاً:

”مأرب تودّع الدراجات النارية: قرار أمني حاسم يبدأ الأحد”

”مأرب تودّع الدراجات النارية: قرار أمني حاسم يبدأ الأحد”

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء في مديرية جبل راس بالحديدة
  • بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية
  • ”مأرب تودّع الدراجات النارية: قرار أمني حاسم يبدأ الأحد”
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد فعاليات حفل «احتفل بالحياة» بحضور كنسي كبير
  • نوع غريب من الحشرات يستخدم جسمه كمخزن للسكريات.. ماذا تعرف عن نمل العسل؟
  • تعرف على مناطق ومواعيد انقطاع المياه غدًا بنطاق مدينة الكردي ومركز ميت سلسيل بالدقهلية
  • مدينة العين تستضيف الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ 53
  • تهامة عسير.. أزهار" السدر" تعزز جودة عسل النحل وترفع قيمته السوقية
  • افتتاح مركز لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية»
  • الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»