صحيفة الاتحاد:
2025-03-31@11:10:20 GMT

«بحيرة الليم».. قلب حتا النابض بالحياة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مبادرات رائدة لترسيخ الأخوة الإنسانية عالمياً خبراء دوليون: الإمارات رائدة في مواجهة التحديات البيئية أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملة

تستقبل مدينة حتا زوارها،  خلال موسم الشتاء، في إطار حملتها مهرجان أجمل شتاء كوجهة سياحية ملهمة ومفضلة للجميع من داخل الدولة وخارجها، حيث يبدأ السائح رحلته من مدخل حتا، حيث بحيرة الليم، وإلى أن ينتهي عند سد حتا ومن ثم «الشريعة»، حيث تم تنظيم الفعاليات المتعددة، منها الدراجات والبحيرات، والسيارات الكلاسيكية ومسيرة الدراجات الهوائية.


وتعد بحيرة ليم قلب حتا  النابض بالحياة، وتم افتتاحها مؤخراً كواحدة من أبرز الوجهات السياحية، وتقع على وادي «ليم» الذي يبلغ طوله 395 متراً، ومتوسط عرض مجرى المياه يصل إلى 50 متراً، أما متوسط عمق المياه فيصل إلى متر واحد، وكمية المياه فيه تبلغ 19 ألفاً و750 متراً مكعباً، وتمتد على مساحة 3 هكتارات. وتم تطويرها من قبل اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا في قلب المنطقة الجبلية، لتضيف جمالاً لطبيعة حتا الساحرة مع إطلالة رائعة على مواقعها المتميزة، حيث تتركز فعاليات مهرجان «شتانا في حتا» على طول البحيرة ليستمتع الزوار بالمناظر الطبيعية الرائعة، كما يمكنهم الاستمتاع بنزهة على ضفاف البحيرة، أو ركوب الدراجة الهوائية. وتستقبل البحيرة يومياً أعداداً كبيرة من الزوار؛ بفضل المجموعة الواسعة من الأنشطة والخيارات المدفوعة والمجانية، بدءاً من رحلات التخييم إلى مسارات المشي وركوب الدراجات. وتعد مدينة حتا المنطقة الساحرة بمزارعها الخضراء وبكثرة أشجارها وسط الجبال الشاهقة، مدينة التاريخ والجغرافيا، والحصن المنيع والأفلاج المتعددة.
وتبعد مدينة حتا 105 كيلومترات من إمارة دبي، ويُعد موقعها استراتيجياً، حيث يبعد بمسافة مماثلة من جميع الإمارات السبع، وتتميز بموقعها الجغرافي المتميز والمناظر الجبلية المحيطة بالمدينة من جوانبها المختلفة.
وتقع بين الجبال والمزارع، وهي موطن طبيعي لأكثر من 100 ألف نحلة بدأت بـ 10 خلايا منذ تسع سنوات، إلى أن ازدهرت لتضم الآن أكثر من 3000 خلية على امتداد مساحة الحديقة. ويتم العمل على تأسيس أول مدينه للعسل والنحل الطبيعي، خلال عام ونصف العام، لجعل الإمارات مركزاً عالمياً في إنتاج العسل الطبيعي. 
وتُعد الحديقة موقعاً تعليمياً وترفيهياً يدعم السياحة البيئية، ويركز على مسألة الأمن الغذائي واستدامة قطاع النحل في الدولة، وتتضمن معهداً لتدريب النحّالين المحترفين والهواة لتعريفهم بفنون تربية نحل العسل، كما يتيح للجمهور التعرف إلى كل ما يتعلق بتربية النحل، والإسهام في تعريف الأجيال بدور النحل وأهميته في البيئة، وكيفية جمع العسل، وأهم الأشجار الإماراتية المحببة انحل العسل كالسدر أو السمر والغاف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أجمل شتاء في العالم دبي الإمارات حتا السياحة السياحة في الإمارات السياحة الشتوية

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
  • أمن طنجة يشن حملة واسعة على دراجات كواد قبل حلول العيد
  • تسيير دوريات في صيدا لملاحقة الدراجات النارية المخالفة
  • النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب بحوض بحيرة تشاد
  • مغامر باكستاني يوثق معلم تاريخي فريد في الطائف.. فيديو
  • للكشف عن المتفجرات.. هل يحل النحل محل الكلاب البوليسية؟
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • ألعاب الطفولة قد تعود بالفائدة على من تقدموا بالحياة.. كيف ذلك؟
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • إعلان زواج تحت الماء.. عروسان يبدأن شهر العسل صحبة الأسماك