"أ ف ب" اجتماع لمجلس الأمن الدولي الإثنين حول الضربات الأميركية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا يوم الإثنين المقبل لبحث الضربات الأخيرة التي شنّتها الولايات المتحدة في سوريا والعراق ردا على مقتل ثلاثة من جنودها بهجوم في الأردن.
إقرأ المزيد غوتيريش يدعو لخفض التوتر بعد الضربات الأمريكية على سوريا والعراقيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا يوم الإثنين المقبل بطلب روسي لبحث الضربات الأخيرة التي شنّتها الولايات المتحدة في سوريا والعراق ردا على مقتل ثلاثة من جنودها بهجوم في الأردن.
وأفادت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس" بأن الاجتماع سيعقد الإثنين الساعة 16:00 (21:00 توقيت غرينيتش).
وبحسب المصادر ستبحث الجلسة الهجمات التي شنّتها الولايات المتحدة ضد فصائل موالية لإيران تتّهمها واشنطن بمهاجمة قواتها في المنطقة.
وقد شنت الولايات المتحدة غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له.
واستهدفت الضربة الأميركية أكثر من 85 هدفا قامت بها قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
وطالت الغارات الجوية مراكز للقيادة والسيطرة ومراكز للاستخبارات ومنصات صواريخ وطائرات مسيرة، ومرافق لوجستية.
وقصفت الولايات المتحدة مواقع في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية في منطقة السكك في القائم غرب العراق. وتسببت الغارات بسقوط قتلى وجرحى.
وتأتي هذه الغارات ردا على استهداف قاعدة أميركية في الأردن من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.