الخارجية الروسية: استهداف نظام كييف للمخبز في ليسيتشانسك عمل إرهابي وندعو المنظمات الدولية لإدانته
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجوم الإرهابي الأوكراني الجديد هو "امتنان" متطرفي كييف للدعم المالي الأوروبي "السخي"، وندعو المنظمات الدولية لإدانته.
وقالت زاخاروفا في بيان: "بحسب مكتب جمهورية لوغانسك الشعبية في روسيا الاتحادية، قصف نظام كييف يوم السبت 3 فبراير، المناطق المدنية في مدينة ليسيتشانسك، وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية لهجوم وحشي.
وأضافت: "في الوقت الذي كان فيه عشرات المدنيين في المخبز، أمرت القوات الأوكرانية بضرب المبنى. يعرف المتطرفون أن السكان المحليين وكبار السن والعائلات والأطفال يتواجدون هناك يوم السبت، وتسبب القصف بتدمير المبنى بشكل كامل".
وتابعت: "وفقا لوزارة الطوارئ الروسية، من المرجح أن يكون قرابة 40 شخصا تحت الأنقاض. ومن المعروف بالفعل أن ما لا يقل عن أحد عشر مدنيا من جمهورية لوغانسك قد لقوا حتفهم، وهناك العديد من الجرحى. وفي الوقت الراهن، تتواصل عمليات البحث وإنقاذ الناجين، ويقوم المختصون في وزارة الطوارئ بانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض".
وأشارت المتحدثة باسم الوزارة إلى أنه تم تنفيذ الضربة، بحسب البيانات الأولية، باستخدام أسلحة غربية، مؤكدة أن الهجوم الإرهابي الجديد هو "امتنان" من المتطرفين في كييف للدعم المالي "السخي" الذي تقدمه دول الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: "يتعين على مواطني الاتحاد الأوروبي أن يعرفوا كيف يتم استخدام الضرائب التي يفرضونها عليهم – إنها تستخدم لشراء منظومات أسلحة فتاكة وإرسالها إلى نظام كييف، الذي يستخدمها لقتل المدنيين".
وتابعت: "نحن ندعو الباريسيين إلى تخيل كيف ذهبوا لشراء رغيف الخبز الفرنسي في الصباح، وكيف ذهب سكان روما لشرب فنجان من القهوة مع كرواسان - ولكن بدلا من المخبوزات الطازجة، أعادوا إلى بيوتهم أقاربهم الذين أصيبوا أو قتلوا على يد الإرهابيين الأوكرانيين".
وأكدت زاخاروفا أن "هذا دليل آخر على الطبيعة الإجرامية لنظام كييف وقادته في مكتب الرئاسة وحقيقة أن القوات الأوكرانية، كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحولت إلى منظمة إرهابية".
واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية قائلة: "ستبلغ روسيا المنظمات الدولية عن عمل إرهابي آخر نفذته عصابة زيلينسكي. ونتوقع من المنظمات الدولية ذات الصلة أن تدين بسرعة ودون قيد أو شرط جرائم المسلحين في كييف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حلف الناتو دونباس كييف لوغانسك ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية المنظمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع وفد الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM) في دمشق سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك
دمشق-سانا
عقد وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني اليوم اجتماعا في دمشق مع وفد من الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM)، برئاسة السيد روبرت بينيت.
وأجرى الجانبان مباحثات بناءة تناولت سبل توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك بأفضل الآليات الممكنة، بما يحقق المساءلة الشاملة والعدالة للشعب السوري، لما ارتكبه نظام الأسد البائد.
وأكد الطرفان أن العدالة الانتقالية تمثل عملية شاملة تطال مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين، والاستجابة لاحتياجات الشعب السوري، كما شددا على أن العدالة لا يمكن أن تكون انتقائية أو معزولة عن السياق العام.
وشدد الوزير الشيباني على أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب والعقوبات المفروضة على سوريا، تعيق بشكل مباشر مسار العدالة الانتقالية، وجهود الإصلاح المؤسسي، وإعادة تأهيل القطاعات الحيوية، والتي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق السلام والعدالة المستدامين.
وأكد وزير الخارجية التزام الجمهورية العربية السورية بالتعاون المستمر مع الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، في إطار السعي لتحقيق المساءلة والتوصل إلى نتائج عادلة تنصف الضحايا وذويهم.
تابعوا أخبار سانا على