العثور على صاروخ يستخدم لحمل رأس نووي في منزل بأميركا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت الشرطة الأميركية العثور على صاروخ خامل من النوع المستخدم لحمل رأس حربي نووي في مرآب منزل أحد السكان المتوفين في ولاية واشنطن.
واستجابت شرطة بالفيو، الخميس، لبلاغ عن وجود صاروخ عسكري في مرآب منزل في المدينة الواقعة بولاية واشنطن.
وقالت الشرطة إن متحف القوات الجوية في دايتون بولاية أوهايو اتصل مساء الأربعاء للإبلاغ عن عرض للتبرع بالقطعة الأثرية، التي قال أحد الجيران إنه تم شراؤها من بيع عقار.
قام أعضاء فرقة إبطال المفرقعات بفحص الجسم الصدئ ووجدوا أنه من طراز دوغلاس أير-2 جيني (التسمية السابقة إم بي-1)، وهو صاروخ جو-جو غير موجه مصمم لحمل رأس حربي نووي.
لم يكن هناك رأس حربي ملحق به ولم يكن هناك وقود صاروخي – "مما يعني بشكل أساسي أن العنصر كان قطعة أثرية لا يوجد بها أي خطر متفجر".
وقالت الشرطة: "لأن القطعة الأثرية كانت خاملة ولم يطلب الجيش استعادتها، تركت الشرطة القطعة لدى الجار لترميمها لعرضها في متحف".
وفقا لمؤسسة متحف الأسلحة الجوية، استخدمت الولايات المتحدة وكندا الصاروخ جو-جو غير الموجه خلال فترة الحرب الباردة عندما كان اعتراض القاذفات الاستراتيجية السوفيتية مصدر قلق عسكري كبير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زوج يستخدم قطرات العين لقتل زوجته ببطء
واشنطن
نجحت السلطات الأمريكية من كشف جريمة قتل مروعة وقعت قبل 7 سنوات، بعدما تبين أن زوج قام بتسميم زوجته باستخدام قطرات العين مما أدى إلى وفاتها.
وبحسب صحيفة “بيبول” ، قام “جوشوا هنسكر”، ويعمل طيار إسعاف جوي، بتسميم زوجته “ستاسي”، باستخدام قطرات العين في مشروباتها على مدار فترة طويلة، مما أدى إلى وفاتها بشكل مفاجئ.
وأضافت الصحيفة، أنه تم تصنيف الوفاة على أنها نتيجة سكتة قلبية، لكن سلوك الزوج بعدها أثار شكوك المحققين وكشف خطته الشيطانية للقتل البطيء.
وتابعت أن الزوج رفض إجراء تشريح لجثة زوجته عقب الوفاة وأصر على حرق الجثمان بسرعة، ما أثار شكوكاً حول أسباب وفاتها، كما تقدم بمطالبة تأمين على الحياة بلغت قيمتها 250 ألف دولار بعد أيام من وفاتها، بينما أكدت التحقيقات أن “جوشوا” كان على علاقة غرامية مع زميلة له في العمل.
تم تحليل عينات دم “ستاسي” التي أُخذت بعد وفاتها، ليكتشف المحققون وجود مستويات مرتفعة من “تيتراهيدروزولين”، المادة السامة في قطرات العين، ما أكد الشكوك بأن الوفاة كانت جريمة مدبرة.
وأُعيد فتح القضية في عام 2024، عندما اكتشف المحققون محاولة “جوشوا” تسميم ابنته الكبرى “بايبر” باستخدام نفس المادة السامة، كما تبين أن هناك محاولات لتوجيه الاتهام إلى عائلة زوجته عبر الادعاء بتعرضه للاعتداء.
ويواجه الزوج “جوشوا هنسكر”، الآن تهم القتل من الدرجة الأولى، الاحتيال على التأمين، وعرقلة سير العدالة.
وتتعلق القضية بجريمة معقدة تشمل التلاعب بالشهود والأدلة، أما محاموه فقد نفوا التهم الموجهة إليه، بينما يستمر التحقيق لتحديد المزيد من التفاصيل التي قد تكشف عن دوافع إضافية وراء الجريمة.