موسى مصطفى موسى يكرم عددًا من القيادات الشرطية والعسكرية السابقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كرم المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، عددًا من القيادات الشرطية والعسكرية السابقة.
جاء ذلك وذلك على هامش الاحتفالية التي ينظمها الحزب احتفالًا بالذكرى ال٧٢ لعيد الشرطة، وذلك بالمقر الرئيسي للحزب بوسط البلد.
ومنح “موسى” شهادات تقدير وميداليات تدكارية كنوع من الاحتفاء والاعتزاز ورد للجميل لهم على ما بذلوه وما قدموه من عطاء حفاظًا على السيادة الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الغد احتفالات عيد الشرطة موسى مصطفى موسى
إقرأ أيضاً:
حكومة ميانمار العسكرية تعفو عن 5864 سجينا.. هل الزعيمة السابقة بينهم؟
قالت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت إن الحكومة العسكرية في ميانمار ستطلق سراح 5864 سجينا، بينهم 180 أجنبيا، بموجب عفو بمناسبة عيد استقلال الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
تعيش ميانمار حالة من الاضطرابات منذ أوائل عام 2021، عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة وقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بعنف، مما أدى إلى اندلاع تمرد مسلح على مستوى البلاد.
وقال المجلس العسكري الحاكم إنه سيجري انتخابات هذا العام، لكن هذه الخطة قوبلت بانتقادات واسعة النطاق من قبل جماعات المعارضة التي وصفتها بأنها خدعة.
ومن بين الذين لا يزالون مسجونين لدى المجلس العسكري زعيمة البلاد السابقة الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونج سان سو تشي، والتي لم يشملها العفو.
وتقضي السيدة البالغة من العمر 79 عاما حكما بالسجن لمدة 27 عاما بعد توجيه 14 تهمة جنائية لها تتراوح من التحريض والتلاعب بالانتخابات والفساد. وقال محاموها إنها تنفي ارتكاب جميع هذه التهم.
وأسفرت الحرب الأهلية المنسية في ميانمار، التي اندلعت منذ انقلاب عسكري في 2021 عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين بسبب الصراع في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وجاء في تقرير لموقع " إنسايد أوفر" أن "الشرق الأوسط مشتعل بالصراعات، وهناك أيضا الصراع الممتد الذي يربط أوكرانيا وروسيا، والتنافس المتزايد بين الولايات المتحدة والصين، والصراع المستمر بين الكوريتين".
وأوضح التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أن هذا يأتي إلى جانب العديد من الحروب الأخرى التي تسفك الدماء في العالم ولكنها، لعدة أسباب، لا تحظى بتغطية إعلامية كافية.
وأضاف: "لعل إحدى أكثر هذه الحروب بشاعة هي بلا شك الحرب المنسية في ميانمار، في قلب جنوب شرق آسيا، وقلة الحديث عنها في منطقتنا ربما يعزى إلى بعد الساحة الجغرافية للصراع، أو الأرجح لأنها – ولو ظاهريًا – لا تمس المصالح الجيوسياسية الغربية بشكل مباشر".
ما يحدث في ميانمار؟
أوضح التقرير أن الجهات الفاعلة في المشهد هي كالتالي: الجيش الحكومي المعروف باسم "تامتاداو" من جهة، والقوات المتمردة من جهة أخرى، وفي الوسط، هناك العديد من الجماعات المسلحة الأخرى التي تسعى إلى تعزيز استقلالها في منطقة أصبحت مجزأة بسبب حرب أهلية متشابكة على عدة مستويات: سياسية وعرقية وثقافية.
ويعد الخبر الأبرز في الأيام الأخيرة هو تقدم جيش "أراكان"، الذي أعلن سيطرته على القيادة العسكرية الغربية للحكومة في ولاية راخين، على الحدود مع بنغلادش، وهذه هي القيادة العسكرية الإقليمية الثانية التي تقع في أيدي المتمردين خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الحكومية تعتمد على 14 قيادة إقليمية في جميع أنحاء البلاد، والعديد منها منشغل بمحاربة جماعات متمردة عرقية راسخة أو "قوات الدفاع الشعبي" التي ظهرت حديثًا لمواجهة الانقلاب العسكري الذي دعمته القيادة العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن جيش "أراكان" هو جماعة متمردة عرقية تُعد جزءًا من "تحالف الإخوة الثلاثة"، وهو تحالف من الحركات المناهضة للقيادة العسكرية التي بدأت هجومها في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويبدو أن مناطق واسعة من راخين قد أصبحت تحت سيطرة المتمردين، وأن العاصمة سيتوي أصبحت معزولة.