قبل إبرام صفقة الرهائن.. حماس تجدد دعوتها لانسحاب القوات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
جددت حركة حماس تأكيدها، اليوم السبت، أن وقف الأعمال العدائية العسكرية والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، شرطان مسبقان ضروريان للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وفي مؤتمر صحفي عقد في بيروت اليوم السبت، قال أسامة حمدان، المسؤول الكبير في حماس، إن الحركة تلقت 'مقترح إطار عام' تم تداوله خلال اجتماع عقد نهاية الأسبوع الماضي في باريس بين مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين وقطريين ومصريين.
وقال حمدان: “نؤكد أن مناقشة القيادة والتشاور بشأنها يرتكز على المفاوضات التي توصلت إلى إنهاء كامل للعدوان الإرهابي على شعبنا الفلسطيني، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة”.
كما دعت حماس إلى “الاعتراف الدولي العملي بحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس”.
ويعكس بيان حمدان المشاعر التي أعرب عنها لوسائل الإعلام اللبنانية، أمس الجمعة، عندما قال إن هناك حاجة إلى 'وقف إطلاق نار شامل وشامل' قبل التوصل إلى اتفاق الرهائن.
الموقف الإسرائيلي
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشروط التي اقترحتها حماس، مؤكدا أن إسرائيل لن تسحب قواتها من غزة.
وأضاف، الثلاثاء الماضي: “أريد أن أوضح أننا لن ننهي هذه الحرب بأقل من تحقيق جميع أهدافها. وهذا يعني القضاء على حماس، وإعادة جميع الرهائن لدينا، والوعد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن القضاء على حماس قطاع غزة بيروت
إقرأ أيضاً:
حمدان: محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه
#سواليف
قال القيادي في #حركة_حماس #أسامة_حمدان ان لليوم 401 تتواصل فصول #حرب_الإبادة_الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد #قطاع_غزة.
واكد ان الاحتلال يرتكب مجازر مروعة ضد سكان شمال قطاع غزة.
وبين ان الاحتلال لا يزال يستخدم سلاح التجويع والتعطيش ومنع الدواء والمساعدات حتى مات الأطفال من شدة الجوع.
وشدد ان الاحتلال النازي يمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى ضحايا قصفه.
واوضح ان شعبنا يسطر ملحمة أسطورية في الصمود على أرضه.
واضاف انه ثبت للعالم أن من يعطل الوصول لاتفاق هو الاحتلال الصهيوني بغطاء أميركي.
وبين ان المجازر المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية تتم بدعم وشراكة أميركية ومن بعض الدول الأوروبية.
واكد ان محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه.
واوضح ان أسلوب التجويع المندرج ضمن خطة الجنرالات التي ينفذها العدو هو خسة غير مسبوقة.
واشار الى ان جرائم القتل ضد شعبنا على مدى أكثر من عام ستبقى وصمة عار في وجه الداعمين والصامتين على حد سواء.
وقال ان السبيل لمنع جرائم القتل والتجويع والتهجير ضد شعبنا هو وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات.