حماس تحذر من تسريبات مشبوهة وتوضح شروطها لقبول أي صفقة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الحركة تلقت إطارا عاما لصفقة محتملة مع إسرائيل، مؤكدا أن قرارها مرهون بالتوصل إلى وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة وضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت- أن الحركة منفتحة على كل ما من شأنه وقف العدوان وإغاثة سكان القطاع، فيما حكومة بنيامين نتنياهو تواصل عرقلة كل المبادرات.
وأوضح أن الحركة تبحث الإطار العام الذي نوقش في اجتماع باريس، وأنها تركز على وصول المفاوضات إلى إنهاء العدوان تماما، وسحب قوات الاحتلال إلى خارج القطاع، ورفع الحصار عنه تماما، وتأمين إيواء النازحين، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جدية للأسرى، وإقرار العالم بحق الفلسطينيين في تقرير مصيره وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وثمّن حمدان جهود مصر وقطر الرامية إلى وقف العدوان على القطاع، مؤكدا أن حماس "ستكون حيث تكون مصلحة الشعب"، وقال إن الأولوية هي رفع المعاناة عن سكان القطاع وحماية الفلسطينيين في الضفة، وكذلك حماية المسجد الأقصى والمقدسات وحق الفلسطينيين في العودة والاستقلال.
وقال إن الحركة على تواصل وتشاور دائم مع كافة فصائل القوى الفلسطينية، خصوصا شركاء الميدان ورفقاء السلاح، مضيفا "نشيد بكل المواقف الوطنية التي عبرت عن الوحدة ودعم المقاومة".
لا خلافات بين قادة حماس
وحذر حمدان من خطورة التعاطي مع الأخبار والتقارير التي تنشرها ما وصفها بـ"الجهات المعادية" بشأن الهدنة من أجل التأثير على ثبات سكان القطاع، مؤكدا أن "المصدر الوحيد لأي تطور في المفاوضات هو ما يصدر عن المقاومة فقط".
ونفى وجود تباينات بين قادة حماس، مؤكدا أن القرار في قيادة الحركة مؤسسي، وأن كل القيادات تساهم في صناعة القرار بمن في ذلك الموجودون في الميدان، والذين قال إنهم "شركاء في كل القرارات التي صدرت وستصدر تجاه ما يقدم من أفكار".
وأكد حمدان أنه "لا توجد صفقة حتى الآن وإنما إطار عام دون تفاصيل"، وقال إن الحركة "ستعلن موقفها النهائي استنادا لمصلحة الشعب الفلسطيني"، وإن على نتنياهو "الرضوخ لطلبات المقاومة".
وقال إن الأولوية القصوى حاليا هي التوحد من أجل إغاثة سكان القطاع ووقف العدوان، وخاطب "الحكومات وأصحاب الضمائر الحية للضغط على الاحتلال والولايات المتحدة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية".
وأضاف حمدان "نخص بالدعوة قادة العرب والمسلمين ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وندعوهم إلى تشكيل وفود رسمية لكسر الحصار عملا بما اتخذوه من قرارات".
وختم بأنه لا يمكن الحديث عن توقيتات للصفقة المحتملة قبل وجود موافقة إسرائيلية على شروط المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الفلسطینیین فی سکان القطاع مؤکدا أن وقال إن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي لبناني: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتسوية في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جورج العاقوري الكاتب والباحث السياسي اللبناني، إن إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتسوية في لبنان، موضحاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر باستهداف بيروت وتلحق بأهداف وتعتبر ماكان صيدا ثمينا فهي لا تتوالي عن ضربه حتى تنتهي بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأوضح «العاقوري» خلال لقاءه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الضربة الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى سقوط عدد كبير من المدنيين، ولم يتم التأكد حتى الآن حول اغتيال الرأس الأمني لحزب الله في الغارات التي شنتها إسرائيل في الساعات الماضية.
أوضح التفاوض القائم والورقة التي حملها الموفد الأمريكي هي عمليًا خلاصة اجتماع في واشنطن بوزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية، وحملها إلى لبنان، منها بعض النقاط منها لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق والتي مطروحة الآن يترأسها جنرال في الجيش الأمريكي، وكان هناك محاولة من الرئيس بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن تكون اللجنة فقط لـ6 أشهر، فتم رفض ذلك.