قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الحركة تلقت إطارا عاما لصفقة محتملة مع إسرائيل، مؤكدا أن قرارها مرهون بالتوصل إلى وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة وضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت- أن الحركة منفتحة على كل ما من شأنه وقف العدوان وإغاثة سكان القطاع، فيما حكومة بنيامين نتنياهو تواصل عرقلة كل المبادرات.

وأوضح أن الحركة تبحث الإطار العام الذي نوقش في اجتماع باريس، وأنها تركز على وصول المفاوضات إلى إنهاء العدوان تماما، وسحب قوات الاحتلال إلى خارج القطاع، ورفع الحصار عنه تماما، وتأمين إيواء النازحين، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جدية للأسرى، وإقرار العالم بحق الفلسطينيين في تقرير مصيره وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وثمّن حمدان جهود مصر وقطر الرامية إلى وقف العدوان على القطاع، مؤكدا أن حماس "ستكون حيث تكون مصلحة الشعب"، وقال إن الأولوية هي رفع المعاناة عن سكان القطاع وحماية الفلسطينيين في الضفة، وكذلك حماية المسجد الأقصى والمقدسات وحق الفلسطينيين في العودة والاستقلال.

وقال إن الحركة على تواصل وتشاور دائم مع كافة فصائل القوى الفلسطينية، خصوصا شركاء الميدان ورفقاء السلاح، مضيفا "نشيد بكل المواقف الوطنية التي عبرت عن الوحدة ودعم المقاومة".

لا خلافات بين قادة حماس

وحذر حمدان من خطورة التعاطي مع الأخبار والتقارير التي تنشرها ما وصفها بـ"الجهات المعادية" بشأن الهدنة من أجل التأثير على ثبات سكان القطاع، مؤكدا أن "المصدر الوحيد لأي تطور في المفاوضات هو ما يصدر عن المقاومة فقط".

ونفى وجود تباينات بين قادة حماس، مؤكدا أن القرار في قيادة الحركة مؤسسي، وأن كل القيادات تساهم في صناعة القرار بمن في ذلك الموجودون في الميدان، والذين قال إنهم "شركاء في كل القرارات التي صدرت وستصدر تجاه ما يقدم من أفكار".

وأكد حمدان أنه "لا توجد صفقة حتى الآن وإنما إطار عام دون تفاصيل"، وقال إن الحركة "ستعلن موقفها النهائي استنادا لمصلحة الشعب الفلسطيني"، وإن على نتنياهو "الرضوخ لطلبات المقاومة".

وقال إن الأولوية القصوى حاليا هي التوحد من أجل إغاثة سكان القطاع ووقف العدوان، وخاطب "الحكومات وأصحاب الضمائر الحية للضغط على الاحتلال والولايات المتحدة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية".

وأضاف حمدان "نخص بالدعوة قادة العرب والمسلمين ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وندعوهم إلى تشكيل وفود رسمية لكسر الحصار عملا بما اتخذوه من قرارات".

وختم بأنه لا يمكن الحديث عن توقيتات للصفقة المحتملة قبل وجود موافقة إسرائيلية على شروط المقاومة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الفلسطینیین فی سکان القطاع مؤکدا أن وقال إن

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي ادعاءات الصحفي رضوان السيد

الدوحة - صفا

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما أورده الصحفي رضوان السيد في مقاله "سنة لبنان تغويهم الحرب"، المنشور على موقع "أساس ميديا"، من كلام منسوب للقيادي خالد مشعل.

وأكد الناطق باسم حركة حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أنه لا أساس لما أورده السيد من الصحة، ويأتي في سياق التشويش والتحريض المرفوض على الحركة وقادتها.

وقال طه إن حركة حماس تهيب بالكتاب والمنصات والمؤسسات الإعلامية تحري الدقة والأمانة العلمية في تناول تصريحات الحركة وقيادتها وعدم الانجرار لخدمة أجندات مشبوهة تستهدف المقاومة وقيادتها.

مقالات مشابهة

  • فاينانشيال تايمز: واشنطن تستشعر "فرصة كبيرة" في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • صحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • الصحة العالمية تحذر من خطر كارثي للمستشفيات في غزة
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • اعلام عبرى : قيادة الجيش الاسرائيلى مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن والمهم هو وقف الحرب
  • تفاؤل إسرائيلي حذر بشأن الهدنة في غزة.. هل تخلت حماس عن شروطها الأساسية؟
  • حماس تنفي ادعاءات الصحفي رضوان السيد
  • الأونروا: الوضع الصحي في غزة يشهد تدهورًا حادًا وغير مسبوق
  • مأساة مستمرة.. سكان جنوب غزة يبحثون عن مأوى بعد أمر إسرائيلي بالإخلاء