الانتخابات الرئاسية في السنغال.. رفض إطلاق سراح المرشح المحتجز
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رفض القضاء السنغالي طلب الإفراج عن المرشح المسجون باسيرو ديوماي فاي مع بدء الحملة الانتخابية الرئاسية، بحسب معسكر المعارضين، ولم تحصل الأفريقية على تأكيد لهذا الرفض من محاميها.
وقدم فاي طلبًا للإفراج المؤقت في 22 يناير/كانون الثاني، بعد يومين من نشر القائمة النهائية للمرشحين من قبل المجلس الدستوري والمصادقة على ترشحه، حسبما يشير بيان صحفي صادر عن ائتلاف “رئيس ديوماي”، لكن البيان قال إن القاضي أمر يوم الثلاثاء برفض الطلب.
وأضاف أن النظام مصر على رغبته في سلب حقوق أي معارض، والحكومة تدافع عن نفسها باستمرار ضد أي تدخل في شؤون القضاء.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخنا يتهم مرشح ولم يحاكم بعد، فمن يبقيه؟ وقال البيان إن حقوقه السياسية لا تزال سليمة، وهو ممنوع من القيام بحملات انتخابية.
ورفضت المحاكم عدة طلبات سابقة للإفراج عنهم، تعد الظروف التي سيدافع فيها فاي عن قضيته من الأمور المجهولة في الحملة التي تبدأ رسميًا يوم الأحد.
منذ عام 2023، فاي مسجون، ومع ذلك يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للفوز، واختاره حزب باستيف المنحل، الذي يتولى أمينه العام، ليحل محل زعيمه عثمان سونكو، المسجون عام 2023 بعد أكثر من عامين من المواجهة مع السلطة التي أدت إلى اضطرابات مميتة.
وقد استبعد المجلس الدستوري سونكو، واعتبرت البعثة التي أرسلها الاتحاد الأوروبي إلى السنغال لمراقبة الانتخابات الرئاسية، "مهمة للغاية" أن يتمكن فاي من القيام بحملته الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الدستوري سونكو
إقرأ أيضاً:
روبيو في إسرائيل.. والمرحلة الثانية من اتفاق غزة على الطاولة
وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء السبت إلى إسرائيل، في أول محطة له ضمن جولة في الشرق الأوسط تشمل أيضا إلى السعودية والإمارات.
وحطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.
كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر، بعد حرب استمرت أكثر من 15 شهرا.
والزيارة هي الأولى التي يقوم بها روبيو إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وتتزامن الزيارة مع إطلاق حركة حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين من غزة، وإفراج إسرائيل في المقابل عن نحو 369 أسيرا فلسطينيا.
يأتي هذا بعدما ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.
والهدف من وقف إطلاق النار هو فتح الطريق أمام مرحلة ثانية من المفاوضات لإعادة الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية، قبل إنهاء الحرب تماما وإعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وجه الشكر لترامب لضغطه على حماس، الذي قال إنه أدى إلى إطلاق سراح الرهائن الثلاثة، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا للحكومة لمناقشة الخطوات التالية.