قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي إن كل شخص مسؤول، والله سائل كل إنسان يوم القيامة عما استرعاه، حفظ أم ضيّع، مشددا على أنه ليس مؤمن من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائع وهو يعلم.

رمضان عبد المعز : عليك بهذا الأمر حتى يبارك الله في رزقك

وذكر الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامجه لعلهم يفقهون على قناة دي إم سي أنه ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر، مؤكدا على أهمية جبر الخواطر.

وتابع: يجب على التاجر أن يقوم بدوره، وأن يقوم الشيخ بدوره، وكذلك المسؤول، موضحا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

واكمل": "ربنا هيسألنى عن أسرتى وإخوتى وجيراني والمأمومين الذين وثقوا في ويصلوا الجمعة ويسمعونى وأنا أقف على المنبر"، مؤكدا: لابد أن نلجأ ونتضرع إلى الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز يوم القيامة لعلهم يفقهون الجمعة رمضان عبد المعز

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟

في حياة كل إنسان فرصة واحدة ليترك أثرًا لا ينسى، أثرًا يتجاوز حدود الزمن، ويستمر حتى بعد غيابه.. فالأثر الحقيقي ليس بما نملكه أو نحققه لأنفسنا، بل بما نزرعه في قلوب الآخرين من حب وخير وذكرياتٍ تُروى بعد رحيلنا! نحن نعيش على هذه الأرض كعابرين، لكن العظمة تكمن في أن نترك خلفنا بصمة تُحدث فرقًا، وكأننا ما زلنا حاضرين.

مؤمن الجندي يكتب: مراد الانفراد مؤمن الجندي يكتب: الحقونا مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"

وفي مسار الحياة، يسير الإنسان كعابر بين الحقول، يزرع كلمات وأفعالًا، لا يدرك متى تُثمر ولا أين ستستقر؟ هناك من يمضي كظلٍ عابر، لا أثر له ولا صوت، وهناك من يترك خلفه بصمةً تضيء العتمة، تسكن القلوب وتُروى في المجالس حتى بعد أن يغيب.

الأثر ليس صدى أفعال تُرى بالعين، بل أثر يُحس في القلوب، ويُترجم في الأرواح.. هو ذلك الشعور الذي يخلفه إنسان حين تمر ذكراه على الخاطر، فتسكن الطمأنينة كأن الحضور لا يزال نابضًا.. هو ما يجعل غيابه حديثًا عن فضائله، وغيابه حضورًا أكبر من وجوده.

ها قد رحل ميمي الشربيني! لكن لم يرحل أثره.. الصوت الذي ملأ الملاعب بالبهجة والحماس، وأيقظ في قلوب الملايين حب كرة القدم بأسلوبه الفريد وعباراته التي أصبحت جزءًا من ذاكرة الرياضة في الوطن العربي.. وداعًا "أحد مواليد منطقة الجزاء، آخر حبات عنقود الموهوبين، بابا نويل الكرة المصرية، إكسترا مهارات وإكسترا حواس، صاحب الكرافتة الشيك، واحد من جنرالات الكرة المصرية".

لعل البعض يظن أن الأثر يتطلب قوةً عظيمة أو شهرةً واسعة، لكني أرى أن الحقيقة تكمن في البساطة.. قد يكون في ابتسامةٍ صادقة، في كلمة عزاء تُقال في وقتها، في مشهد عطاء لا يعلمه إلا الله.. الأثر هو أن تترك شيئًا في دواخل الناس يزهر كلما مرت عليهم ذكراك.

تُرى، كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟ إن كان الحديث عنك طيبًا، إن ذكرك الناس في دعائهم، إن اجتمعوا ليقصوا مواقف تُلهمهم من سيرتك، فأنت لم تغب حقًا.. الأثر هو البقاء الحقيقي، هو حياة ممتدة رغم انقطاع النفس، هو الدليل على أن الأرواح العظيمة لا تموت بل تظل حية بيننا، كلما أشرقت شمس يوم جديد.. فاجعل خطواتك ناعمة، وأفعالك كبيرة، وكلماتك بلسمًا.. حينها، لن تكون مجرد اسم يُذكر، بل فكرة تتجدد، وحكاية تُروى، وأثر لا يزول.

وحين تنتهي الحكاية، يبقى الأثر هو الشاهد الوحيد على مرورنا في هذه الحياة.. ليس بما جمعناه من مال أو مجد، بل بما زرعناه من حب، وما تركناه من خير في قلوب الناس.. قد تمضي الأجساد، لكن الأرواح العظيمة لا ترحل أبدًا! تظل حاضرة في الذكريات، ترويها الألسن، وتحيا في دعاء صادق يُرفع كلما هز الحنين القلوب.. فما أعظم أن يرحل الإنسان، وقد ترك خلفه أثرًا لا يزول، ونورًا لا ينطفئ.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • ماذا قال الشيخ الشعراوي عن السحر؟ لا يضرون
  • الشيخ السليمان: الحنان صفة من صفات الله ولا يجوز الدعاء به .. فيديو
  • نصائح الشيخ الشعراوي للتخلص من السحر نهائيًا
  • مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟
  • رمضان عبد المعز: خبيب بن عدي كان مثالا حيا للصحابي الذي باع نفسه لله
  • رمضان عبد المعز يروي قصة الصحابي الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله
  • «والنبي».. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح رأي الشرع في التقول بها
  • رمضان عبد المعز: الرضا نعمة من الله وعلينا السعي لتحقيقه
  • رمضان عبد المعز: الرضا من أعظم الصفات ونعمة إلهية
  • أمير الرياض يعزي في وفاة الشيخ أحمد المباركي