تسبب حالة “الضمور القشري الخلفي” مشاكل غريبة ومزعجة في الرؤية ووعي المحيط، بما في ذلك صعوبة تقدير المسافات، والتعرف على الأشياء، وتسلط دراسة جديدة الضوء على علاقتها الوثيقة بمرض ألزهايمر، بمزيد من التفصيل أكثر من أي وقت مضى.

لقد تم ربط “الضمور القشري الخلفي” ومرض ألزهايمر منذ فترة طويلة مع بعضهما بعضًا، لأنهما يشتركان في الكثير من التغيرات والأعراض المرضية في الدماغ، ومع ذلك، فإن ندرة “الضمور القشري الخلفي” جعلت من الصعب على الباحثين تقييمه بشكل كامل فيما يتعلق بمرض ألزهايمر، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة “ساينس أليرت”.


ولمعالجة ذلك، قام فريق دولي من الباحثين بتحليل بيانات 1092 شخصًا مصابًا بالـ”الضمور القشري الخلفي”، ووجدوا أنه كان مؤشرًا قويًا جدًا لمرض ألزهايمر، وفي 94 في المئة من الحالات، تمت ملاحظة تغيرات دماغية مصابة بمرض ألزهايمر، وكانت على الأرجح تساهم في الإصابة بالـ”الضمور القشري الخلفي”.

تقول عالمة النفس العصبي من جامعة كاليفورنيا، ماريان شابلو: “نحن بحاجة إلى مزيد من الوعي بشأن “الضمور القشري الخلفي” حتى يتمكن الأطباء من اكتشافه”.

أحد الآثار الإيجابية التي يمكن أن تحدثها هذه الدراسة هو فحص الأشخاص الذين يعانون من أعراض “الضمور القشري الخلفي” في أقرب وقت ممكن، متوسط عمر ظهور المرض هو 59 عامًا (أصغر بعدة سنوات من مرض ألزهايمر)، ومتوسط الوقت بين ظهور الأعراض وأول زيارة تشخيصية هو 3.8 سنة.
لاحظت الدراسة أيضًا وجود الكثير من أوجه التشابه بين “الضمور القشري الخلفي” ومرض ألزهايمر من حيث مستويات الأميلويد والتاو في الدماغ، مع تراكم هذه البروتينات المرتبطة منذ فترة طويلة ببداية الخرف.
ويأمل الباحثون في هذه الدراسة الجديدة أن يؤدي عملهم إلى فهم أكبر لكيفية ظهور مرض ألزهايمر، وكيف يبدأ كل من مرض ألزهايمر و”الضمور القشري الخلفي” في السيطرة على الدماغ.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أنور قرقاش: نجاح زيارة طحنون بن زايد للولايات المتحدة يعكس مصداقية الإمارات غنام المزروعي يكتب: الشباب ثروة الحاضر وريادة المستقبل

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن «السل»؛ وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل.. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ»، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض. وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي، وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوص التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض. وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مراقبة السل
قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل، وإرساء نُظم ترصدٍ وتقصٍ فاعلة، إلى ضمان توافر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية، من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوص الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
نشر التوعية
أشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية، وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية، وأهمية التشخيص المبكر، وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
إضاءة المعالم 
أوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد محاضرات التوعية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بلغات عدة، منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • أحمد بلال: تصريحات حسام حسن عن إمام عاشور غريبة
  • المخرج ربيع التكالي: مسلسل رافل ملحمة بصرية تحكي وجع تونس
  • الشرطة تنجح في القبض على مطلوب خطير في الخليل بعد سنوات من المطاردة
  • اكتشاف واعد: مركب مشتق من أعشاب شائعة مثل إكليل الجبل يعزز الذاكرة ويمكن أن يعالج ألزهايمر
  • بعد إصابة وزير التموين السابق به.. أعراض غير متوقعة تكشف سرطان الرئة
  • اليوم العالمي للسل.. عوامل خطر للمرض
  • نوبة قلبية مفاجئة.. أعراض غير متوقعة تنذر بخطر وشيك
  • «الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
  • انتبه إليها.. علامة في عينيك تنذر باقتراب إصابتك بسكتة دماغية
  • الصداع النصفي وتهيج الجلد الأبرز..10 أعراض تنذر بوجود مشكلات بالجهاز الهضمي