إسرائيل تدرس مع القاهرة إمكانية تغيير مكان معبر رفح
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم السبت 3 فبراير 2024 ، إن إسرائيل تدرس مع القاهرة إمكانية تغيير مكان معبر رفح البري ليكون ملاصقا لمعبر كرم أبو سالم على الحدود الإسرائيلية.
وأوضحت القناة أن هدف تل أبيب من تغيير مكان معبر رفح البري هو عدم الدخول في صراع مع القاهرة ، والتأكد من أن المعبر يقع أيضا على الحدود مع اسرائيل ، الأمر الذي سيسمح لإجراء فخوصات أمنية إسرائيلية ، ومنع التهريب .
إقرأ/ي أيضا: كان: استمرار الجدل حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى غـزة
وأكدت القناة الإسرائيلية أن الجانب المصري لم يرد على مقترح إسرائيل تغيير مكان معبر رفح البري ، مبينة أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت اعجابها بهذه الفكرة.
وقالت :" اذا تحققت هذه الفكرة ، فسيتعين الحصول على أموال كبيرة من أجل تحقيقها".
وأشارت القناة الإسرائيلية الى أن هذه الخطوة لن تحل قضية التهريب بشكل عام ، موضحة أن الحوار بين إسرائيل ومصر حول محور فيلادلفيا ما زال مستمرا.
وبينت أن مسؤولين كبار في إسرائيل ، قالوا الاسبوع الماضي ، إنه وخلال المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ، فإن هناك احتمال للقيام بنشاط عسكري في رفح وتطهير المنطقة ، وهي الرسالة التي تم نقلها الى مصر عبر عدة وسطاء.
وقالت :" في القاهرة عبروا عن قلقهم الحقيقي من مثل هذه الخطوة ، إذ أن تنفيذها سيؤدي الى هجرة جماعية للفلسطينيين الى سيناء".
وأوضحت القناة أن المسؤولين في إسرائيل قالوا إن هذه الخطوة ستكون مؤقتة ولن تستمر تل أبيب في البقاء بعد العملية العسكرية في رفح.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن العلاقة بين إسرائيل ومصر في الأسابيع الأخيرة كانت متوترة للغاية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا تلمح إلى إمكانية إجراء تجارب نووية بعد رجوع ترامب إلى البيت الأبيض
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن روسيا تدرس مجموعة من الخطوات المحتملة في مجال التجارب النووية بسبب الموقف المتشدد الذي يتبناه ترامب حيال هذه القضية.
وقال ريابكوف، الذي يشرف على ملف الحد من انتشار الأسلحة في روسيا، في تصريحات نقلتها صحيفة كوميرسانت الجمعة، إن ترامب اتخذ موقفًا متشددًا تجاه معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية خلال فترة ولايته الأولى.
وأضاف ريابكوف للصحيفة "الوضع الدولي صعب للغاية في الوقت الحالي، والسياسة الأمريكية في جوانبها المختلفة عدائية للغاية تجاهنا اليوم".
وتابع "لذا لا توجد استثناءات فيما يتعلق بتحديد أفعالنا بما يصب في مصلحة أمن البلاد إلى جانب التدابير والإجراءات التي يمكن أن نتخذها لتحقيق ذلك".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في عام 2020 أن إدارة ترامب ناقشت، خلال فترة ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، إمكانية إجراء أول تجربة نووية منذ عام 1992.
ولم تجر روسيا أي تجربة نووية في الفترة ما بعد سقوط الاتحاد السوفييتي.
وكانت آخر تجربة نووية أجراها الاتحاد السوفييتي في عام 1990. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستدرس إجراء تجربة نووية إذا أقدمت الولايات المتحدة على هذه الخطوة.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وافق بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا.
وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.
وأضاف المتحدث في بيان "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".
من جهتها، لفتت وكالة الأنباء "تاس" الروسية إلى أن "المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن استخدام الأسلحة النووية هو إجراء أخير لحماية سيادة البلاد".
وأشارت الوكالة إلى أن ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة دفع روسيا إلى توضيح شروط استخدام الأسلحة النووية، لافتة إلى أن العقيدة المحدثة "تعمل على توسيع نطاق البلدان والتحالفات العسكرية الخاضعة للردع النووي، فضلا عن قائمة التهديدات العسكرية التي تم تصميم هذا الردع لمواجهتها".
بالإضافة إلى ذلك، تنص العقيدة المحدثة على أن "روسيا ستنظر الآن إلى أي هجوم من قبل دولة غير نووية مدعومة بقوة نووية على أنه هجوم مشترك"، وفقا لـ"تاس".
كما تنص العقيدة المعدلة على "احتفاظ موسكو بالحق في النظر في الرد النووي على هجوم بالأسلحة التقليدية يهدد سيادتها".