نبض السودان:
2025-01-24@20:35:56 GMT

الامم المتحدة.. التصعيد في الفاشر سيكون كارثياً

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

الامم المتحدة.. التصعيد في الفاشر سيكون كارثياً

رصد – نبض السودان

قالت الأمم المتحدة إن عددًا من المدنيين قُتلوا وأُصيبوا، خلال اليومين الماضيين، جراء القتال الدائر في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي تغريدة عبر موقع “إكس”، قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للسودان طوبي هارورد، إن التصعيد في الفاشر “سيكون كارثيًا بالنسبة لمئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إلى المدينة”.

وأشار إلى تقارير عن تجنيد واسع النطاق للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 17 عامًا في صفوف الأطراف المتحاربة والجماعات المسلحة الأخرى في المدينة.

وكانت الاشتباكات اندلعت في المدينة، يوم الخميس الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهي جزء من الصراع الدائر في البلاد، منذ منتصف أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات آلاف السودانيين، ونزوح أكثر من 7 ملايين شخص داخل وخارج السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامم التصعيد المتحدة

إقرأ أيضاً:

السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط

تصاعدت العمليات القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع بشكل لافت الخميس، في محاور العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

تأتي هذه التطورات وسط اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول المسؤولية في تدمير مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم التي تعرضت لدمار شامل.

وبشكل مفاجئ شهدت مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي استردها الجيش قبل نحو أسبوعين قصفا عنيفا شمل عدة مناطق في وسط وجنوب المدينة. 

وتزداد المخاوف من تفاقم المعاناة الإنسانية المسجلة منذ اندلاع الحرب في البلاد في منتصف أبريل 2023.

تدمير مصفاة النفط الرئيسية

ومع تصاعد حدة القصف الجوي والأرضي في العاصمة الخرطوم، غطت سحب من الدخان سماء المدينة وسط تقارير أشارت إلى دمار كامل لمصفاة النفط في الجيلي والتي تعتبر الأكبر في البلاد.

وفي حين اتهم الجيش في بيان قوات الدعم السريع التي تتحصن قوة كبيرة منها هناك منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بحرق المصفاة، قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش وجه عدة ضربات جوية للمصفاة خلال الساعات الماضية.

وأشارت تقارير إلى تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، لكن قوات الدعم السريع أكدت صد عدد من الهجمات التي تعرضت لها قواتها في المحورين.

معارك متواصلة

وفي مدينة أم درمان، دوت أصوات عنيفة أدت إلى اهتزازات في المناطق السكنية في شمال غرب ووسط المدينة التي ظلت معظمها تشهد منذ اكثر من 10 أيام انقطاع في خدمات الكهرباء والمياه، وسط تردي في أوضاع السكان ونقص حاد في الخدمات الطبية.

وبعد تحشيد اعتبر الأكبر منذ بدء القتال في المدينة قبل أكثر من 21 شهرا، شهدت الفاشر قتالا عنيفا بالتزامن مع موجة فرار كبيرة من المدينة وخروج العاملين في عدد من المنظمات الإنسانية هناك.

وكانت قوات الدعم السريع قد أمهلت في بيان صدر مساء الاثنين، الجيش والمجموعات المتحالفة معه 48 ساعة للخروج من المدينة.

وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرت قوات الدعم السريع على اكثر من 90 في المئة من مناطق الاقليم.

ووفقا لشهود عيان، فإن من تبقى من السكان يشكل أقل من 30 في المئة من سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وتشكل الفاشر عمقا إستراتيجيا لأقاليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وأفريقيا الوسطى جنوبا.

مقالات مشابهة

  • الامم المتحدة تعلن تعليق تحركات موظفيها في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين 
  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • جبريل ومناوي وسوء الخاتمة
  • السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • مليون شخص فروا إلى جنوب السودان جراء الحرب في السودان المجاور
  • مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  
  • بنما تشتكي تهديدات ترامب في الامم المتحدة
  • الفاشر .. معركة السودان