أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

كشف فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي عن خطوات جريئة، لتسريع التقدم نحو صافي انبعاثات الكربون الصناعية إلى الصفر، وتشمل قضايا توسيع نطاق التمويل وتحقيق المزيد من نقل التكنولوجيا وتحسين التدريب الوظيفي وضمان انتقال عادل وإنشاء معاهدة عالمية بهذا الخصوص.

وأوضح الفريق البحثي أن القطاعات الصناعية التي تتميز بحاجتها الكبيرة إلى الوقود الكربوني، مثل الصلب والأسمنت والمواد الكيميائية تسهم في أكثر من 30% من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الدفيئة، ما يزيد الحاجة إلى تحرك القطاع الصناعي العالمي لإزالة الكربون بسرعة.

وذكروا في مقالة تحمل عنوان «الطريق إلى صافي الانبعاثات الصفرية تمر عبر الصناعة»، قام بتأليفها الدكتور ستيف غريفيث، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير والأستاذ الممارس في جامعة خليفة، إلى جانب كل من مورغان بازيليان، أستاذ السياسة العامة والبحوث ومدير معهد باين، كلية كولورادو للمناجم، وبنجامين سوفاكول، أستاذ سياسة الطاقة في جامعة ساسكس.

وأشاروا إلى أن الانبعاثات الصناعية العالمية يجب أن تنخفض بنسبة 25% بحلول عام 2030 لتكون على المسار الصحيح نحو صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وهو الهدف الذي تتبناه الاقتصادات الكبرى في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يتطلب انخفاضاً سنوياً بنسبة 3%، وهو ما يحتاج إلى استثمارات مالية كبيرة وإحراز تقدم تكنولوجي والتزام سياسي.

ويأتي نشر هذا المقال في وقت مهم يجتمع فيه قادة الحكومات والمعنيون بقضايا المناخ في دبي لحضور قمة الأمم المتحدة للأطراف والمعني بتغير المناخ (كوب28) في دولة الإمارات، والذي يهدف إلى معالجة القضية الملحة المتمثلة في إزالة الكربون من القطاع الصناعي العالمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يطلق مبادرة “نمو”

 أطلق مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي الدورة الثالثة من مبادرة “نمو” لدعم الفنانين، وتعزيز نمو الفنانين المقيمين في الإمارات والارتقاء بالمشهد الفني المحلي.

وتأتي المبادرة – التي تستمر حتى سبتمبر المقبل – بدعمٍ من منح مقدمة من البعثة الأمريكية إلى الإمارات منذ انطلاق البرنامج عام 2021.

وتمكّن المبادرة بدورتها الحالية الفنانين من التطور على الصعيد المهني في مجالاتهم، وتوفر أدوات فعالة لعرض أعمالهم في دولة الإمارات وخارجها، إلى جانب المساهمة في بناء مجتمع فني مستدام يعزز التعاون والنمو المستمر.

ويتميز الفنانون المشاركون المقيمون في الإمارات بتنوع خلفياتهم ومستوى خبرتهم الفنية، وتوفر المبادرة لهم فرصة اكتساب خبرات ومهارات من المحترفين في هذا المجال بهدف تكوين فهم أشمل للمشهد الفني في الدولة ومختلف أنحاء العالم.

وجرى اختيار الفنانين المشاركين بعد عملية تقييم تعاونية للمرشحين وطلبات التقديم، على أن تتبادل مجموعة الفنانين الخبرات بين بعضهم وتتلقى الإرشادات والتوجيهات من موظفي مركز الفنون والخبراء والمتخصصين الدوليين.

ويتيح البرنامج للفنانين فرصة المشاركة في عروض الأداء التي يقدمها مركز الفنون، ويوفر لهم فرصة حضور ورش عمل وجلسات لبرنامج خارج خشبة المسرح “أوف ذا ستيج”.

ويركز البرنامج بشكلٍ خاص على تسريع بناء المهارات المهنية أكثر من الاهتمام بالمنتج الفني بحد ذاته، وتضم المبادرة اجتماعات دورية مع الفنانين والمدربين وجلسات عمل ودورات منفصلة لكل فنان بناءً على ممارساته الفنية.

وأك بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي التزام المركز بتطوير ورعاية المشهد الفني والثقافي المحلي، لافتا إلى أن إطلاق برنامج ”نمو” للعام الثالث على التوالي، يسهم في بناء بيئة فنية محلية يزدهر فيها الإبداع، ويساعد الفنانين المقيمين في الإمارات على عرض أعمالهم وتطوير مهاراتهم المهنية.

وأضاف أن المشاركة في مبادرة “نمو” تكتسب أهميةً خاصة على الصعيد الشخصي، حيث نرى أفكاراً وطموحات مختلفة لدى الفنانين بشأن تحقيق تطورهم المهني من خلال الإدارة والدعم اللازمين، وذلك وسط مجتمع تعاوني داعم.

من جانبها، قالت روبن سولومون، مستشارة الشؤون الثقافية والإعلامية لدى السفارة الأمريكية في أبوظبي “ يسر البعثة الأمريكية في دولة الإمارات إطلاق برنامج ”نمو” مجدداً، بالتعاون مع مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، والترحيب بدفعة ثالثة من المبدعين في مجال الفن والثقافة، ونحرص على تطوير منهج البرنامج في كل عام ليتناسب مع مهارات الأعمال العملية التي يتمتع بها الفنانون المحليون المشاركون. ويسرنا رعاية برنامج “نمو” لدعم المشهد الفني المزدهر في دولة الإمارات من خلال هذا البرنامج المميز”.

ويهدف منهج البرنامج، الذي تتم مراجعته ليتناسب مع مهارات المشاركين وخبراتهم كل عام، إلى تزويد الفنانين المحليين بمهارات الأعمال العملية التي تساعدهم على الترويج لأعمالهم.

ويضم منهج البرنامج محاور عديدة تشتمل على تعزيز الرؤية الفنية والترويج لها، وبناء الفريق والشراكات الفنية، وإدارة المشاريع ووضع الميزانية، وصياغة العقود وإجراء المفاوضات، وفهم أسس الملكية الفكرية، وتأمين التمويل، ووضع المواصفات الفنية، وصياغة الاستراتيجيات التسويقية للمشاريع الفنية مع بناء علامة تجارية خاصة بالفنان، وصياغة مقترحات المشاريع.وام


مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يرفع انبعاثات الغازات الدفيئة لجوجل بنسبة 50%
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الشخصية الكرتونية.. تعرف على الشروط
  • معلومات عن محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا الجديد.. متخصص في نظم الأقمار الصناعية
  • تعاون بين جامعة أبوظبي و “برجيل القابضة” لتطوير بحوث العلوم الصحية
  • “خوري” تبحث مع السفير الإسباني خطوات التقدم السياسي في ليبيا
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش خطوات عمل المدرسة الرقمية للأطفال
  • مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يطلق مبادرة “نمو”
  • «عمال مصر» يطالب الحكومة المرتقبة باتخاذ قرارات جريئة وسليمة من أجل المواطن
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرا صناعيا لمراقبة الأرض
  • تعرف على خطوات التقدم بمركز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم