خطوات جريئة لتسريع التقدم نحو صفر انبعاثات كربونية صناعياً
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي عن خطوات جريئة، لتسريع التقدم نحو صافي انبعاثات الكربون الصناعية إلى الصفر، وتشمل قضايا توسيع نطاق التمويل وتحقيق المزيد من نقل التكنولوجيا وتحسين التدريب الوظيفي وضمان انتقال عادل وإنشاء معاهدة عالمية بهذا الخصوص.
وأوضح الفريق البحثي أن القطاعات الصناعية التي تتميز بحاجتها الكبيرة إلى الوقود الكربوني، مثل الصلب والأسمنت والمواد الكيميائية تسهم في أكثر من 30% من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الدفيئة، ما يزيد الحاجة إلى تحرك القطاع الصناعي العالمي لإزالة الكربون بسرعة.
وذكروا في مقالة تحمل عنوان «الطريق إلى صافي الانبعاثات الصفرية تمر عبر الصناعة»، قام بتأليفها الدكتور ستيف غريفيث، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير والأستاذ الممارس في جامعة خليفة، إلى جانب كل من مورغان بازيليان، أستاذ السياسة العامة والبحوث ومدير معهد باين، كلية كولورادو للمناجم، وبنجامين سوفاكول، أستاذ سياسة الطاقة في جامعة ساسكس.
وأشاروا إلى أن الانبعاثات الصناعية العالمية يجب أن تنخفض بنسبة 25% بحلول عام 2030 لتكون على المسار الصحيح نحو صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وهو الهدف الذي تتبناه الاقتصادات الكبرى في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يتطلب انخفاضاً سنوياً بنسبة 3%، وهو ما يحتاج إلى استثمارات مالية كبيرة وإحراز تقدم تكنولوجي والتزام سياسي.
ويأتي نشر هذا المقال في وقت مهم يجتمع فيه قادة الحكومات والمعنيون بقضايا المناخ في دبي لحضور قمة الأمم المتحدة للأطراف والمعني بتغير المناخ (كوب28) في دولة الإمارات، والذي يهدف إلى معالجة القضية الملحة المتمثلة في إزالة الكربون من القطاع الصناعي العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تاكسي دبي توسع شراكتها مع شركات التكنولوجيا لتسريع التحول الرقمي
كشفت شركة تاكسي دبي عن خططها لتوسيع شراكتها مع الشراكات مع شركات التكنولوجيا وتطبيقات نقل الركاب، لتقديم حلول مبتكرة تعزز تجربة التنقل الرقمي، وتوسع نطاق خدمات النقل الذكي في الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية النمو للشركة المدرجة في سوق دبي المالي.
وأعلنت تاكسي دبي إطلاق أكبر منصة للنقل الرقمي في المنطقة، بالشراكة مع شركة «بولت» العالمية المتخصصة في مجال النقل الرقمي لأول مرة في الدولة، ضمن اتفاقية ستكون بموجبها «بولت»الشريك الاستراتيجي لتاكسي دبي في توفير خدمات النقل الرقمي، والحجز الإلكتروني في دبي.
وقال منصور رحمة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، إن «منصة «بولت» ستتيح لتاكسي دبي إمكانية الاستفادة من الفرص السوقية الواعدة التي يوفرها قطاع سيارات الأجرة والنقل الإلكتروني في دبي، والتي تُقدر قيمته بحوالي 6 مليارات درهم، وتعكس المبادرة حرص المؤسسة على دعم رؤية الحكومة الرامية إلى تحويل 80% من رحلات سيارات الأجرة إلى الحجز الإلكتروني خلال السنوات المقبلة».
وأشار إلى أنه تم إنشاء شركة فرعية جديدة للتكنولوجيا لتوسيع الشراكات مع شركات التكنولوجيا، وتطبيقات نقل الركاب.
وأضاف:«وقعت تاكسي دبي، وشركة «بولت» اتفاقية الشراكة في أكتوبر الماضي، وتمّ إطلاقها رسمياً في الإمارات بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد في 2 ديسمبر الجاري، حيث بدأت بتقديم خدمات الليموزين كخطوة أولى، وفي المرحلة التالية، ستتوسع المنصة لتشمل تقديم خدمات سيارات الأجرة عبرها».
وأوضح أن الشركة تتطلع إلى توسيع حضور «بولت» ليشمل قطاعات جديدة، تماشياً مع جهودهم الهادفة إلى المساهمة في تحقيق رؤية دبي نحو بناء مدينة ذكية ومستدامة، لاسيما أن «بولت» تعمل في توصيل الطعام ومستلزمات البقالة، وتأجير السكوتر والدراجات الكهربائية، وتأجير السيارات لمدة قصيرة، وخدمات الليموزين، وتوصيل الطلبات.
وأضاف: «رغم أننا أطلقنا الخدمة منذ ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الاستجابة فاقت توقعاتنا من حيث عدد السائقين الذين انضموا إلينا، وعدد السيارات والشركات التي تعاونت معنا»، مشيراً إلى أنه«سيتم قريباً إطلاق مشروع تاكسي لندن أيضاً كمشروع تجريبي».
وكشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، أنهم بصدد تشغيل عدد من مركبات الليموزين الشهيرة في لندن لتعمل في شوارع دبي لنقل الركاب، والتي ستعيد تعريف تجربة التنقل، بما يلبي تطلعات السياح والمقيمين في دبي.
وأوضح الفلاسي، أن تشغيل مركبات الليموزين، سيتمّ بالشراكة مع منصة «بولت» العالمية في مجال التنقل الرقمي، التي تعمل في 600 مدينة في 50 دولة، والتي تمّ توقيع اتفاقية الشراكة معها أكتوبر الماضي.
وتعتبر تاكسي دبي المدرجة في سوق دبي المالي، شركة رائدة في مجال توفير حلول التنقل الشاملة بإمارة دبي، وأكبر مشغل لمركبات الأجرة على مستوى الإمارة، حيث تبلغ حصتها السوقية 46% من إجمالي حجم مركبات الأجرة. وتقوم الشركة حالياً عبر خطوط أعمالها بتشغيل أكثر من 9000 مركبة (منها حوالي 6000 مركبة أجرة) وتدير قوة عاملة تضمّ أكثر من 17500 سائق شريك.