الولايات المتحدة تطلب من الاحتلال توضيحات حول انتهاك قانون ليهي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قانون ليهي يمنع الولايات المتحدة من التورط في جرائم خطيرة ترتكبها قوات أجنبية تدعمها
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت سلطات الاحتلال بتقديم توضيحات عاجلة حول انتهاكات حقوقية ارتكبتها قواتها بحق فلسطينيين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : رئيس الموساد السابق: تل أبيب ستحتاج 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها
ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن الولايات توضيحات بشأن انتهاك كذلك لقانون ليهي، الذي ينص على حظر توريد الأسلحة للوحدات التي تخالف المعايير الأمريكية للحفاظ على حقوق الإنسان.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية، أن الغرض من قانون ليهي الذي أقره الكونغرس عام 1997، هو منع الولايات المتحدة من التورط في جرائم خطيرة ترتكبها قوات أجنبية تدعمها، وذلك عبر قطع المساعدات عن وحدة معينة إذا كانت لدى واشنطن معلومات موثوقة بأن الوحدة ارتكبت جريمة جسيمة.
وذكرت صحيفة عبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طالبت سلطات الاحتلال، بتزويدها بإجابات عاجلة حول سلسلة من الحالات التي تصرفت فيها وحدات الجيش العاملة في الضفة الغربية بشكل ينتهك قانون ليهي.
وأوضح تقرير نقلته وسائل إعلام عبرية، أن الطلب الأمريكي ترافق بتحذير قد يترتب عليه منع قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تعمل في الضفة الغربية المحتلة من تلقي مساعدات أمنية من الولايات المتحدة، إذا لم تكن التوضيحات مقنعة بالنسبة لواشنطن.
وينص "قانون ليهي" على أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم المساعدات الأمنية فقط للوحدات العسكرية التي تفي بالمعايير الأمريكية للحفاظ على حقوق الإنسان، وإذا كان هناك انحراف عن المعايير، فإن القانون يحظر توريد الأسلحة إلى هذه الوحدات المتورطة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية تل أبيب واشنطن وسائل إعلام عبریة الولایات المتحدة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عام 2024 الأكثر عنفاً من المستوطنين في الضفة الغربية
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “الاوتشا”، إن “عام 2024 شهد أعلى عدد من الحوادث المتعلقة بالمستوطنين في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية، منذ أن بدأ المكتب بحفظ السجلات قبل عقدين”.
وقال المكتب، في تقريره اليومي، لقد “أسفرت حوالي 1400 حادثة عن سقوط ضحايا فلسطينيين، أو إتلاف الممتلكات أو كليهما”.
وبين أنه “من بين 4700 شخص نزحوا في جميع أنحاء الضفة الغربية في العام الماضي، ذكر 12 بالمئة، أن عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول أسباب رئيسية أجبرتهم على ترك منازلهم أو مجتمعاتهم”.
وأضاف التقرير أن “العام 2024 شهد ثاني أعلى عدد من القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء تسجيلات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بعد عام 2023 الذي كان الأعلى”.
ولفت المكتب إلى “أنه قتل أكثر من 480 فلسطينيا، بينهم 91 طفلا، في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، معظمهم قتل على يد القوات الإسرائيلية”.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن “العمليات الإسرائيلية في عامي 2023 و2024 في الضفة الغربية شملت غارات جوية وتكتيكات حربية أخرى يبدو أنها تتجاوز وسائل إنفاذ القانون القياسية”.