الموانئ البحرية للعدو الصهيوني تتوقف عن العمل نهائيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت الإدارة التنفيذية لشركة ميناء إيلات، توقف العمل في الميناء.. مشيرة الى أن “كل البضائع التي تأتي إلى إيلات عبر باب المندب (تمر عبره أكثر من 17000 سفينة كل عام)، من الشرق الأقصى، توقفت”، أي البضائع من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جدعون غولبر في تصريحات جديدة اليوم وفقا لوكالة معا الفلسطينية : “لم يعد لدينا أي سفن اعتباراً من كانون الأول/ ديسمبر)”.
وأضاف غولبر إنه “كما تبدو الأمور، فإن عمليات الميناء بالكاد يمكن الحفاظ عليها من الآن وحتى فبراير”، وحذر من أنه “إذا لم تتمكن حكومة العدو من معالجة هذه القضية، فسيتعين عليها النظر في خفض الوظائف”.
و لا تقتصر هذه الأزمة على ميناء ايلات، فهناك ميناءين دوليين آخرين ، كان يصل إليها ما لا يقل عن 30 % من البضائع المستوردة هما مينائي حيفا وأسدود، وكان يتعين على السفن المتجهة إليهما المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
بعد الحصار الذي ضربته القوات اليمنية على مختلف أنواع السفن المتجهة إلى إسرائيل، انخفض عدد السيارات المستوردة في ميناء أشدود بنسبة 94%. وللمفارقة، ان السفينة الأولى التي احتجزتها القوات المسلحة اليمنية “غالاكسي ليدر”، كانت محملة بآلاف السيارات الكهربائية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحتجزون سفنا نفطية.. وسط تحذيرات من تصاعد التهديدات البحرية
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الخميس، أن ميليشيا الحوثي احتجزت عدداً من السفن الراسية في ميناء رأس عيسى النفطي الواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن، ومنعتها من مغادرة الميناء، رغم حصولها على تصاريح أممية من مكتب آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي.
وذكرت الهيئة أن الحوثيين أصدروا أوامر مباشرة للسفن المحتجزة تحت تهديد استخدام القوة، مشيرة إلى إطلاق طلقات تحذيرية وصعود عناصر مسلحين على متن بعض السفن لإجبارها على التوجه إلى أرصفة الميناء قسرًا.
وحذّرت الهيئة البريطانية من أن الحوادث المبلغ عنها تؤكد تصاعد التهديدات التي تواجه السفن التجارية الزائرة للموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات احتمال تعرضها للاحتجاز أو تقييد حركتها "أمراً ملموساً". وقد شهد ميناء رأس عيسى، الذي يخضع لسيطرة الميليشيا، ضربات أمريكية متكررة خلال الأيام الماضية، في إطار عمليات تستهدف قدرات الحوثيين العسكرية على خلفية هجماتهم في البحر الأحمر.
وفي السياق نفسه، أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي تحتجز عدداً من السفن المحملة بالمشتقات النفطية، وتمنع مغادرتها بالقوة، رغم حصولها على التصاريح الأممية اللازمة.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن البحارة على متن تلك السفن يعانون من ظروف مأساوية، موضحًا أن بينهم عشرات من جنسيات مختلفة، بينهم مواطنون هنود، عالقون منذ أشهر في وضع إنساني صعب. واعتبر الإرياني أن هذا السلوك "الإجرامي" يأتي في ظل تصعيد مستمر من قبل الحوثيين، يتسبب في تعريض حياة المدنيين للخطر.
وكانت الولايات المتحدة قد نفذت هجوماً مكثفاً على ميناء رأس عيسى مؤخراً، استهدف البنية التحتية للميناء وعطّل عمليات تفريغ الوقود من السفن الراسية.
وتتواصل هذه الضربات بشكل متقطع، كلما حاول الحوثيون إعادة تشغيل الميناء واستئناف نشاطه. وتبرر واشنطن هذه الضربات باعتبارها رداً مباشراً على أنشطة الميليشيا التي تستهدف الملاحة الدولية، خصوصاً في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.