الأمير خالد بن سلمان يلتقي وزراء دفاع السودان وجيبوتي وموريتانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بالرياض، اليوم السبت، وزير الدفاع المكلف بالعلاقات مع البرلمان بجمهورية جيبوتي حسن عمر برهان، على هامش الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي تستضيفه الرياض.
كما التقى الأمير خالد وزير الدفاع بجمهورية السودان الفريق الركن المتقاعد ياسين إبراهيم ياسين عبدالهادي، وزير الدفاع بالجمهورية الإسلامية الموريتانية حننه ولد سيدي.
وخلال اللقاءات، جرى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وبحث التعاون الدفاعي والعسكري، إضافةً إلى مناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
سمو #وزير_الدفاع يعقد لقاءات جانبية مع عدد من وزراء الدفاع من الدول الإسلامية على هامش اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.https://t.co/Hcd4nZJeFN pic.twitter.com/K2v97UUJT5
— وزارة الدفاع (@modgovksa) February 3, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وزیر الدفاع وزراء دفاع
إقرأ أيضاً:
انعزال وزراء الاستقلال في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب... ماذا يجري داخل التحالف الحكومي؟
مشهد « غير مسبوق » سرق الأضواء بهدوء، ذلك الذي شهدته جلسة الأسئلة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة في مجلس النواب، حيث جلس وزراء حزب الاستقلال مجتمعين ومنعزلين عن باقي أعضاء الحكومة، وكأنهم يرسلون رسالة إلى حلفائهم في الحكومة بطريقتهم الخاصة.
نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، جلس محاطا بزملائه في الحزب من الوزراء، وخلفهم جلست نعيمة ابن يحيى، الوزيرة الاستقلالية المكلفة بقطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك في مقدمة المكان المخصص للفريق الاستقلالي.
المشهد كان مثيرًا للانتباه، ولم يفوت عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الفرصة للتعليق عليه في نقطة نظام أخذها في بداية الجلسة التي ترأسها الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب. وعبر بووانو عن فرحته بـ »التجمع العائلي » لوزراء الاستقلال في مشهد غير مألوف.
ما الذي يجري بين قيادة حزب الاستقلال ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الائتلاف الحكومي؟ سؤال ظل يتردد وسط الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية مساء اليوم الإثنين، دون أن يجد أغلب البرلمانيين جوابا مقنعا.
ووفق مصادر حكومية، فإن وزيرا من وزراء السيادة لفت انتباهه أيضا مشهد الجلوس « المجتمع » لوزراء الاستقلال في جلسة اليوم، وأبدى ملاحظته تحت قبة البرلمان، مما دفع البعض للتعليق ضاحكا، دون أن يأخذ الوزير غير المنتمي سياسيا جوابا عن تساؤله.
مصدر قيادي في حزب الاستقلال لم يتردد في الإفصاح عن شعور عام بالغضب داخل أروقة الحزب، واعترف بأن « الأمور ليست على ما يرام، فحزب رئيس الحكومة يريد أن ينسب كل منجزات الحكومة الحالية إلى وزرائه »، وفق تعبيره. بينما قال مصدر آخر إن « ملاحظات عديدة سجلها الفريق الاستقلالي في مجلس النواب، بخصوص تصرفات صادرة عن برلمانيين أو وزراء من الأحرار تجاه وزراء حزب الاستقلال ».
وأوضح المصدر أن رئيس إحدى اللجان النيابية المنتمي لحزب « الأحرار »، ما فتئ يشكر وزيري الفلاحة السابق والحالي على إنجاز المشاريع المتعلقة بالماء، والتي تندرج ضمن اختصاص وزير التجهيز والماء نزار بركة، مشيرًا إلى أن « الأمر تكرر أيضًا في اجتماع للجنة المالية حضرته وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، والتي شكرت وزراء الأحرار على تنفيذ مشاريع قطاع الماء التي أشرف عليها نزار بركة، الوزير والأمين العام لحزب الاستقلال ».
« الجلسة الشهرية التي كان يفترض أن تكون منصة للنقاش حول أداء الحكومة، تحولت إلى منصة أخرى تكشف عن توترات في العلاقة بين مكونات التحالف الحكومي »، يضيف مصدر برلماني، « الجلسة انتهت دون تقديم إجابات واضحة حول دلالات هذا المشهد ».