عقب وصوله المُكلا.. فرج البحسني يضع شرطاً للقبول ببقاء قوات درع الوطن بـ حضرموت
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني الموالي للمجلس الإنتقالي (المدعوم إماراتيا ) بأن تشكيل قوة درع الوطن مرحب به من قبل القادة السياسيين والسلطة المحليه بحضرموت .. معتبرا أنها إضافة نوعية إلى أمن حضرموت.
واشترط البحسني في تغريدة له اليوم عبر منصة إكس تويتر سابقاً قبول قوة درع الوطن بمحافظة حضرموت أن تحل هذه القوة كبديل عن القوات التي وصفها من خارج حضرموت المتواجدة في وادي حضرموت.
وتابع :يمكن الإستفادة من الألوية المتواجدة في وادي حضرموت والتي منتسبوها من خارج حضرموت والدفع بها في الجبهات القتالية بالشمال لمواجهة الحوثييين في مأرب وكل جبهات الشمال ، ويحل مكانها قوات درع الوطن التي هي من أبناء حضرموت .
فيما يلي نص التغريدة :
نؤكد أننا لسنا ضد أي قوة يتم تشكيلها لحماية حضرموت والوطن عامة، ولذلك ما أريد التأكيد عليه هو أن تشكيل قوة درع الوطن مرحب به من قبل القادة السياسيين والسلطة المحليه بحضرموت ونعتبرها إضافة نوعية إلى أمن حضرموت ، وهذا مطلب لنا منذ سنوات لكن يجب أن تحل هذه القوة بدل القوات التي من خارج حضرموت المتواجدة في وادي حضرموت فهذا هو مكانها المناسب، فلقد جاء إنشائها وتشكيلها في الوقت المناسب جداً، الوقت الذي يتزايد فيه سلوك الغطرسة والإستعلاء لدى الحوثة الإنقلابيون فيمكن الإستفادة من الألوية المتواجدة في وادي حضرموت والتي منتسبوها من خارج حضرموت والدفع بها في الجبهات القتالية بالشمال لمواجهة الحوثييين في مأرب وكل جبهات الشمال ، ويحل مكانها قوات درع الوطن التي هي من أبناء حضرموت .
الشيء المهم الآخر الذي أحب التأكيد عليه أن المملكة العربية السعودية تمثل قيادة التحالف العربي ولاشك إن العمل معها ومع دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى بإحترام بالغ ولا يمكن المساس بهذه العلاقة التي عمّدت بدماء الشهداء من الثلاثة الأطراف السعودية و الإمارات و اليمن، لذلك يجب أن تنتهي أي زوبعة تثير الفتن داخل حضرموت وعدم إثارة النعرات فلا يمكن للحضارم أن يقتتلوا فيما بينهم البين ولن نسمح بذلك.
فلتخرس كل الأصوات التي تأمل في فتنة واسعة لتضعف حضرموت. (انتهى الاقتباس )
وظهر عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني الموالي للمجلس الإنتقالي في المكلا بحضرموت في وقت سابق اليوم السبت تزامنا مع التصعيد الذي دعا اليه الانتقالي بدعوة انصاره للاحتشاد اليوم السبت دعما لقوات النخبة الحضرمية ورفضا لدخول قوات درع الوطن الرئاسية الى المكلا.
وقالت وكالة سبأ ان البحسني الذي غادر البلاد في اغسطس الماضي، وصل اليوم الى المكلا ومن المتوقع أن يجري اجتماعات مهمة مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، واللجنة الأمنية، وكذا المكونات السياسية والقوى المجتمعية، لمناقشة القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ولا يعرف ما اذا كانت عودة البحسني الى المكلا بهدف دعم للمجلس الإنتقالي في تصعيده الاخير، او للتهدئة والوساطة تجنبا لانفجار الوضع عسكريا في المحافظة.
ووفق سبأ كان اللواء البحسني قد التقى خلال زيارة خارجية عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وبحث معهم التطورات على الساحة اليمنية وعلاقات التعاون الثنائي بلدانهم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قوات درع الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: أتوقع تطبيق نظام جديد للقبول بالكليات خلال الـ5 سنوات المقبلة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المدة المتوقعة لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة الخاصة بالتعليم العالي وأن تأتي بنتائج مثمرة يكون خلال الـ5 سنوات المقبلة، لافتا إلى أن المستهدف عقد امتحانات تحديد مستوى بالجامعات للوقوف على احتياجات الطلاب، والعمل على أن يكون الطالب مكتملًا بالمهارات خاصة في مجال التخصص العلمي الخاص به، كذلك دعم مهارات اللغات والتكنولوجيا.
استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العملوأوضح رئيس جامعة حلوان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجامعات المصرية بدأت العمل على استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العمل، لافتا إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجه المجتمع الأكاديمي اليوم هي اكتفاء البعض بعمل الدراسات العلمية داخل مصر وعدم استكمالها بالخارج للاستفادة من الخبرات العلمية، ومن ثم انخفضت البعثات ما أثر سلبًا على جودة التعليم الجامعي، وللأسف كان البعض لا يحبذ التغيير ولا يميل للتطوير، بل يرضى بالوضع الحالي وتلك هي المشكلة، فالجميع يرغب في الحصول على شهادة جامعية دون جهد أو تعب، وهذا الأمر انتهي بلا رجعة.
تدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصريوأشار إلى أنه حاليا يجري العمل على تكثيف التعاون الدولي وتدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصري وإيجاد فرص بديلة للطلاب بدلاً من السفر للخارج وتعظيم الموارد والدخول في عصر التكنولوجيا، والمشاركة العلمية أصبحت فرض عين على الجامعات وتبادل المعرفة لتطوير التعليم وإيجاد قنوات تعليمية متميزة أمام الطلاب بمختلف المجالات والحصو على المنح والشهادات الدولية ذات التؤامة المشتركة، وزيادة عدد الطلاب الوافدين لمختلف الكليات المصرية.