صحيفة الخليج:
2025-01-09@00:45:17 GMT

إطلاق «MBZ-Sat» منتصف العام الجاري إلى مدار 613 كم

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

إطلاق «MBZ-Sat» منتصف العام الجاري إلى مدار 613 كم

دبي: يمامة بدوان

يستعد مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق القمر الاصطناعي «MBZ-Sat»، الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وذلك في منتصف العام الجاري إلى مدار 613 كم، والذي سيُسهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية.

جرى تطوير القمر، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واستغرق نحو 4 سنوات، بالكامل على أرض الدولة، حيث جرى تصميمه وتصنيعه في المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، ما يجعله صناعة وطنية 100%، فضلاً عن مساهمة القطاع الخاص الإماراتي، سواء بالمواد الخام من الألومنيوم والكابلات وغيرها من المواد الأخرى المستخدمة وجميعها من شركات إماراتية، فعلى سبيل المثال، زودت شركة «ستراتا للتصنيع» القمر الاصطناعي بألواح من الألمنيوم عالي الجودة، لضمان تحمل درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات في الفضاء.

جدولة البيانات

ويمتاز القمر الاصطناعي، الذي سيتم إطلاقه على متن صاروخ سبيس إكس «فالكون 9»، بوزنه البالغ نحو 800 كغم، فيما تصل أبعاده 3x5 أمتار، وسيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف مُقارنة مع نظيره الذي تم إطلاقه سابقاً «خليفة سات»، وزيادة سرعة نقل وتحميل البيانات بمقدار ثلاثة أضعاف عن الإمكانات المتاحة حالياً، كما يساعد نظام جدولة ومعالجة الصور المؤتمت بالكامل في القمر على إنتاج صور تفوق كمية الصور التي ينتجها المركز حالياً بعشرة أضعاف، أيضاً يمتاز القمر بقدرته على اكتشاف عدد أكبر من العناصر الاصطناعية والطبيعية، بمعدل أعلى من الدقة والكثافة النقطية، مقارنة بالنطاق الحالي لأقمار مراقبة الأرض، وستكون البيانات الأولية قادرة على معالجة وظائف الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، للمساعدة في تحليل ومعالجة الصور.

خلال تطوير القمر في الغرفة النظيفة بالخوانيج

فريق العمل

ومن المتوقع أن تصل مدة عمل القمر الاصطناعي في المدار إلى 8 سنوات، كما يبلغ عدد فريق عمل مشروع القمر الاصطناعي نحو 200 مهندس، متوسط أعمارهم 27 سنة، منهم 70 مهندساً في قسم تطوير القمر، و35 مهندساً في قسم العمليات ومعالجة البيانات، كذلك 10 باحثين و40 متخصصاً وإدارياً في قسم الاستفادة من البيانات الفعلية.

ويعزز القمر الاصطناعي دعم جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة لمساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.

كما سيسهم MBZ-SAT في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية، التي توفر صوراً ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل، ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء.

مراحل المشروع

ومر المشروع بثلاث مراحل، الأولى مرحلة التصميم وإجراء الاختبارات على النموذج التجريبي، أما المرحلة الثانية، فقد شملت اختبار الأنظمة الكهربائية والميكانيكية على النموذج التأهيلي مشابهة تماماً لمثيلتها في النموذج النهائي، فيما تمثلت المرحلة الثالثة في بناء النموذج النهائي، وإجراء الاختبارات التأهيلية للقمر النهائي، والتي شملت اختبارات قدرة التحمل لعوامل الإطلاق واهتزازات صاروخ الإطلاق، والقدرة على تحمل بيئة الفضاء، سواء الإشعاعات أو ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها بالفضاء الخارجي، وذلك في مختبرات متخصصة خارج الدولة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، كذلك معايرة ومعاينة القمر النهائي مع الأنظمة الأرضية، وتجهيز شبكة من المحطات الأرضية المنتشرة حول دول العالم المختلفة، للتحكم واستقبال الصور والبيانات المرسلة من القمر، من أجل توفيرها للمستخدمين في داخل الدولة وخارجها بطريقة أسرع وبكفاءة أفضل، من خلال أتمتة جميع المراحل والعمليات في المحطة الأرضية الموجودة بمنطقة الخوانيج في دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات القمر الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أبرز المعلومات عن "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي الأكثر تقدماً بالمنطقة

يُعتبر "محمد بن زايد-سات MBZ-Sat" القمر الاصطناعي التصويري الأكثر تطوراً في المنطقة والثاني الذي تم تطويره على يد فريق إماراتي بالكامل، ويعد خامس مشاريع الأقمار الاصطناعية الكبرى التي يطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، وأكبر قمر اصطناعي يتم بناؤه على أرض الإمارات.

وفي هذا السياق، أوضح مدير مشروع محمد بن زايد سات، المهندس عامر الصايغ الغافري أن القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" الأكثر تقدماً في المنطقة فيما يتعلق بالتصوير عالي الدقة والوضوح. يتميز بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، ستساهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
وقال إن هذا المشروع يعمل على توفير عمليات رصد وبيانات للأرض، ومن خلاله نطمح لتوفير خدمة أفضل للجهات الحكومية، بواسطة تعزيز البيانات وتحسين سرعة وصولها. وسيقدم القمر صوراً تفوق العدد الحالي بـ 10 أضعاف، كما سيزيد سرعة تحليل البيانات بثلاثة أضعاف، وستدعم بيانات هذا القمر المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.

تعرف إلى إمكانات القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" - موقع 24استعرض مركز محمد بن راشد للفضاء، عبر حسابه على منصة "إكس"، أبرز إمكانات "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، والذي سينطلق إلى المدار في يناير (كانون الثاني) 2025.  الإطلاق يستعد مركز محمد بن راشد للفضاء لإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" خلال يناير الجاري، وسيتم تشغيل ومراقبته من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء بمنطقة الخوانيج في دبي، وسينضم إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي ما زالت تنجز مهمات في المدار، ما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.

ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات تملك حالياً 19 قمراً اصطناعياً مدارياً، وسيكون (محمد بن زايد-سات) MBZ-Sat، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القمر الاصطناعي الأكثر تقدماً في المنطقة، فيما يتعلق بالتصوير عالي الدقة والوضوح.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الشعار الرسمي للقمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»
  • إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
  • إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1 الأسبوع المقبل
  • جامعة الإمارات تعلن إطلاق القمر الاصطناعي الأول "العين سات -1"
  • العصبة تتجه لتوقيف البطولة منتصف يناير الجاري لفسح المجال أمام المنتخب للمشاركة في "الشان"
  • "Deep Seek".. الذكاء الاصطناعي الصيني وصل وينافس!
  • أبرز المعلومات عن "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي الأكثر تقدماً بالمنطقة
  • «محمد بن راشد للفضاء» يعلن تفاصيل إطلاق القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»
  • إجراء قرعة “الشان” منتصف جانفي الجاري
  • إطلاق دراسة لإلزام المغاربة بتأمين منازلهم ضد الكوارث الطبيعية والسرقات