حجة .. ندوة بعيد جمعة رجب وسنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمانيون../
عُقدت بمحافظة حجة اليوم ندوة ثقافية بعيد جمعة رجب والذكرى السنوية للشهيد القائد، نظمها مكتب التعليم الفني في حجة وجامعة الرازي وكليات المنار الجامعية وابن حيان وصرح المستقبل.
وخلال الندوة ربط مدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة الدكتور عبدالله عضابي بين عيد جمعة رجب الذي دخل فيه أهل اليمن الإسلام على يد الإمام علي برسالة من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والعلاقة التي تربطه عليه السلام بأهل الإيمان والحكمة.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى عيد جمعة رجب والسنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، محطة لتعزيز التمسك بالمنهج المحمدي وأعلام الهدى ومشروع الشهيد القائد وتجديد العهد بالاستمرار في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.
فيما تطرق عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين، إلى ما يمثله عيد جمعة رجب من أهمية لأهل الحكمة والإيمان.
وتطرق الى دور اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم وآل بيته وأعلام الهدى والمواقف المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
واستعرض شرف الدين دور الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في تأسيس المشروع القرآني لمواجهة المشاريع الاستعمارية الرامية نهب ثروات الأمة .. مؤكداً حاجة الأمة إلى لعودة للقرآن الكريم والرسول الأعظم والتمسك بنهج أهل البيت عليهم السلام.
بدوره تناول الناشط الثقافي عبدالحكيم المقعد دور مشروع الشهيد القائد في إفشال مخططات الأعداء الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية والمؤامرات الرامية تجريد أهل الحكمة والإيمان من القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية.
وأشار إلى مواقف اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي منذ دخولهم الإسلام وأدوارهم المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية .. مشدداً على الالتحاق بالدورات المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وخلال الندوة التي حضرها ممثلو وعمداء الجامعة والكليات، تم الاحتفاء بتخرج دفعة الإمام علي عليه السلام لطوفان الأقصى لمنتسبي التعليم الفني والجامعات والكليات الخاصة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
سورة البقرة.. المرأة في الإسلام بعد سجن الجاهلية وتطرف اليهود
تناول الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، تفسير الآية 222 من سورة البقرة، موضحًا أن الإسلام جاء ليصحح المفاهيم المغلوطة التي ارتبطت بالمرأة في بعض الثقافات السابقة، وأبرز أن هذه الآية الكريمة نزلت في سياق تحرير المرأة من قيود الجاهلية التي كانت تعزلها وتعتبرها ناقصة أو نجسة بسبب طبيعتها البشرية.
المرأة في الفكر اليهودي القديمأوضح جمعة أن اليهود كانوا ينظرون إلى المرأة خلال فترة الحيض على أنها نجسة في ذاتها، كانوا يعتزلونها تمامًا، ولا يأكلون من يدها، معتقدين أن مجرد الاتصال بها يؤثر سلبيًا على عبادتهم، كما وصفوا المرأة بأنها السبب وراء خروج آدم من الجنة، وهو تصور رسخته ثقافة تنتقص من قيمتها الإنسانية.
رؤية الإسلام لتكامل الأدواروأكد جمعة أن الإسلام أقرّ مبدأ التكامل بين الرجل والمرأة بدلاً من التساوي المطلق. أوضح أن الله تعالى خلق لكل منهما خصائص ووظائف تتكامل ولا تتناقض، وهو ما يُبرز الحكمة الإلهية في توزيع الأدوار بما يحقق العدالة ويضمن الاستقرار.
تيسير الإسلام على المرأةوفي تفسير الآية الكريمة: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِى ٱلْمَحِيضِ)، أشار جمعة إلى أن الإسلام حدد العلاقة بين الزوجين أثناء الحيض وفقًا لمقتضيات الصحة الجسدية والنفسية، مع تخفيف التكاليف الشرعية عن المرأة خلال هذه الفترة. فالله أسقط عنها الصلاة وألزمها بقضاء الصوم فقط، مكافئًا إياها على صبرها وعبادتها رغم التخفيف.
الإسلام ومنظومة القيماختتم جمعة حديثه بالتأكيد على أن الإسلام أنصف المرأة من خلال منهج قويم يجعلها شريكًا للرجل في بناء الحضارة، ويرفع عنها القيود الظالمة التي فرضتها بعض الثقافات السابقة، ليكون منهجًا يجمع بين الرحمة والعدالة.