يمانيون:
2025-03-03@23:10:19 GMT

حجة .. ندوة بعيد جمعة رجب وسنوية الشهيد القائد

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

حجة .. ندوة بعيد جمعة رجب وسنوية الشهيد القائد

يمانيون../
عُقدت بمحافظة حجة اليوم ندوة ثقافية بعيد جمعة رجب والذكرى السنوية للشهيد القائد، نظمها مكتب التعليم الفني في حجة وجامعة الرازي وكليات المنار الجامعية وابن حيان وصرح المستقبل.

وخلال الندوة ربط مدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة الدكتور عبدالله عضابي بين عيد جمعة رجب الذي دخل فيه أهل اليمن الإسلام على يد الإمام علي برسالة من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والعلاقة التي تربطه عليه السلام بأهل الإيمان والحكمة.

وأشار إلى أن إحياء ذكرى عيد جمعة رجب والسنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، محطة لتعزيز التمسك بالمنهج المحمدي وأعلام الهدى ومشروع الشهيد القائد وتجديد العهد بالاستمرار في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.

فيما تطرق عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين، إلى ما يمثله عيد جمعة رجب من أهمية لأهل الحكمة والإيمان.

وتطرق الى دور اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم وآل بيته وأعلام الهدى والمواقف المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.

واستعرض شرف الدين دور الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في تأسيس المشروع القرآني لمواجهة المشاريع الاستعمارية الرامية نهب ثروات الأمة .. مؤكداً حاجة الأمة إلى لعودة للقرآن الكريم والرسول الأعظم والتمسك بنهج أهل البيت عليهم السلام.

بدوره تناول الناشط الثقافي عبدالحكيم المقعد دور مشروع الشهيد القائد في إفشال مخططات الأعداء الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية والمؤامرات الرامية تجريد أهل الحكمة والإيمان من القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية.

وأشار إلى مواقف اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي منذ دخولهم الإسلام وأدوارهم المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية .. مشدداً على الالتحاق بالدورات المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.

وخلال الندوة التي حضرها ممثلو وعمداء الجامعة والكليات، تم الاحتفاء بتخرج دفعة الإمام علي عليه السلام لطوفان الأقصى لمنتسبي التعليم الفني والجامعات والكليات الخاصة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبد الجبار البطاط ..

تواجه الدول التي تعاني من الانهيار الاقتصادي تحدياً كبيراً في إعادة بناء أسسها الاقتصادية واستعادة الاستقرار المالي.

وغالباً ما يكون الفساد الإداري أحد العوامل الرئيسية التي تقود إلى هذا الانهيار حيث يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الإنتاجية، وغياب العدالة في توزيع الفرص والثروات.

ولذلك، فإن أي عملية إصلاح اقتصادي حقيقية يجب أن تبدأ بإصلاح الإدارة والتخلص من القيادات الفاسدة التي تسببت في الخراب.

القيادة الحكيمة في مواجهة الأزمات

التاريخ مليء بالدروس التي تؤكد أن الإصلاح الإداري هو المفتاح للنهوض الاقتصادي ولعل من أبرز هذه الدروس ما ورد في القرآن الكريم عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام.

عندما واجهت مصر أزمة اقتصادية كبرى بسبب المجاعة، أدرك عزيز مصر أن إنقاذ الدولة لا يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على إدارات فاسدة أو غير كفؤة، بل يحتاج إلى قيادة حكيمة ونزيهة تستطيع إدارة الموارد بذكاء وعدالة. وهكذا، وضع يوسف عليه السلام في موقع المسؤولية، لأنه كان معروفًا بحكمته ونزاهته ورؤيته الاقتصادية البعيدة المدى.

إصلاح الإدارة قبل إصلاح الاقتصاد

من خلال تأمل هذه القصة في القرآن الكريم نجد أن الحل لم يكن مجرد ضخ الأموال أو البحث عن موارد جديدة بل كان في اختيار قيادة كفؤة قادرة على إدارة الأزمة بفعالية. وهذا ما تحتاجه الدول التي تعاني اليوم من أزمات اقتصادية

1 - القضاء على الفساد الإداري

الفساد هو العائق الأكبر أمام أي عملية إصلاح اقتصادي، لأنه يؤدي إلى نهب الثروات وضياع الفرص وتعطيل عجلة التنمية.

2 - الاعتماد على الكفاءات

كما اختار عزيز مصر يوسف عليه السلام لإدارة الأزمة تحتاج الدول إلى تمكين الشخصيات الكفؤة والنزيهة من مواقع القيادة.

3 - التخطيط الاقتصادي طويل الأمد

أظهر يوسف عليه السلام بعد نظره عندما وضع خطة سبع السنوات العجاف وهذا يؤكد أهمية وجود خطط اقتصادية واضحة تعتمد على استراتيجيات مستدامة.

4 - إعادة بناء الثقة

عندما يكون المسؤولون معروفين بالنزاهة والعدل
فإن الشعب يثق في القرارات الاقتصادية مما يعزز الاستقرار ويحفز النمو.

لا يمكن لأي دولة أن تتعافى اقتصاديًا إذا استمرت في الاعتماد على نفس الإدارات الفاسدة التي جلبت لها الخراب.
الإصلاح الإداري هو الخطوة الأولى والأساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي ناجح.

وتقدم لنا القرآن في قصة يوسف عليه السلام نموذجًا عمليًا عن كيفية إنقاذ الدول من الأزمات عبر اختيار القادة الأكفاء وهو درس يجب أن تستفيد منه الدول التي تسعى للنجاة من أزماتها الاقتصادية اليوم.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (3) للسيد القائد 1446هـ
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • مرايا الوحي : المحاضرة الرمضانية (3) للسيد القائد 1446هـ
  • علي جمعة يقدم بودكاست مع نور الدين عبر قناة الناس.. اشتباك فكري مع قضايا معاصرة
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • (فيديو) المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • دروس استلهمناها من زيارتنا لمقام الشهيد القائد ورفاقه