مائة ندوة عن معاني أسماء الله الحسنى بمكتبات المساجد الكبرى للأطفال
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نظمت وزارة الأوقاف لقاءات تثقيفية بأول مائة مكتبة من المكتبات العامة بالمساجد الكبرى عن (معاني أسماء الله الحسنى) بمائة مكتبة بحضور الأئمة والواعظات بالمديريات الإقليمية ، بداية من اليوم السبت.
يأتي ذلك ضمن اهتمام وزارة الأوقاف بالبرامج التثقيفية للطفل والناشئة، وإيمانًا منها بضرورة بناء وتطوير شخصية الأطفال وتنمية الجانب المعرفي والإيماني، ومساهمة منها في وضع أساس جديد يهدف إلى الاهتمام بالطفل وحقه في الوعي والتثقيف.
فيما أثنى الطلاب الدارسون بمراكز الثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف على إصدارات الوزارة والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المتنوعة، وبالتخفيضات الكبيرة على هذه الإصدارات.
جاء ذلك خلال زيارتهم لجناح المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف ندوة تثقيفية معرض الكتاب الأطفال
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "الشائعات الأسباب والعلاج"
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة توعوية بعنوان: " الشائعات الأسباب والعلاج"، بالمسجد الكبير بقرية التوفيقية التابع لإدارة أوقاف فيديمين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم محاضرًا، والشيخ محمد حسن مدير الإدارة محاضرًا، والشيخ شعبان رياض قارئًا، والشيخ محمد عبد الله مقدمًا، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين، وجمع غفير من رواد المسجد.
الشيمي يشدد على ضرورة إلتزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات
وفي كلمته، أكد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، على أهمية الكلمة وخطورتها في ميزان الشريعة الإسلامية، مشددًا على ضرورة التزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات، موضحًا أن الكلمة قد تكون سببًا لهلاك الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم”.
وأشار إلى أن الشريعة حذرت من التهاون في إطلاق الكلام دون تثبت، مذكرًا بقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟”.
ونبه الشيخ محمد حسن مدير الإدارة، إلى خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، مؤكدًا أن ذلك يعد من قبيل قول الزور الذي يضر بالفرد والمجتمع، ويقوض استقرار الأمة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}. وأوضح،أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لهدم المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفتن بين أفرادها وإضعاف تماسكها، ولذا كان ضرب المثل في قوله سبحانه: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}.
ودعا الجميع في آخر اللقاء إلى التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علم، مشيرين إلى أن ذلك يسهم في استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين أفراده، “وقى الله مجتمعاتنا شر الكذب والشائعات، وحفظ بلادنا من كل سوء”.